مقابلة - مالك مكتبي: مستمرّون... وبالسابع
التصنيف: المرأة
2013-09-26 01:57 م 1809
نسرين الظواهرة
في الموسم السابع وللسنة السادسة على التوالي لا يزال أسير التجدد والنجاح، بل وأكثر هو مدمن نجاح ولا يدرك إلا تخطي الخطوط ليبقى التميز حدّه الوحيد.
إنه الإعلامي مالك مكتبي الذي استطاع أن يقود بتمرّس برنامجه "أحمر بالخط العريض" على مدى أكثر من 200 حلقة، مبتكراً خطاً جديداً في البرامج الإجتماعية القائمة على الشهادات الحية.
بالأرقام هو البرنامج الحواري الأول في لبنان الذي يحظى بنسبة المشاهدة الأعلى منذ انطلاقته حتى الحلقة الأخيرة من الموسم الماضي، وهي معادلة صعبة، نادراً ما تابعناها على شاشاتنا.
المهمة طبعاً ليست سهلة. وفي مقابل هذا النجاح الكبير ثمة جهد متواصل يبذله مكتبي مع فريق عمله الذي لا يعرف الراحة على مدار العام. هو يعيش تحديا كبيرا لتبقى الشعلة بينه وبين جمهوره موقدة، من خلال رسائل يوصلها على طريقته. برأيه، "أحمر بالخط العريض" نجح في تقديم مضمون راق بصورة تلفزيونية غير تقليدية.
لم يخف مكتبي أنه يعيش "رعباً" لا يوصف مع انتهاء كل حلقة ناجحة من برنامجه، أحياناً يشعر بالإنكسار ويقول لنفسه "خلصت تعبت... فضيت" لكن سرعان ما ينتفض على تعبه ليفاجئ الجميع بحماسته التي لا تفتر.
في الموسم الجديد الذي ينطلق في 25 أيلول سيكون المشاهدون على موعد مع أربعين حلقة جديدة "بس اتذكر في 40 حلقة بغط على قلبي"... أمامه المزيد من التحدي لتقديم الأفكار المختلفة التي تعكس حياتنا ويومياتنا بمرّها وحلوها. علماً أن مكتبي لا ينتظر موسماً جديداً ليتجدد بل هو توّاق إلى التجدد من حلقة لأخرى.
طبعاً الديكور والإضاءة في الموسم الجديد سيشهدان تغييراً يوازي أهم البرامج. وقد استحدث الغرافيكس ليواكب العصر مع وسائل التواصل الإجتماعي جميعا، لكن يبقى هاجسه المضمون لأن الناس سينسون بعد لحظات كل هذه الكماليات.
يتوقع مكتبي أن تحقق الحلقة الأولى في 25 أيلول نجاحاً مميزا لأنها ستصور بتنسيق مع رئيس الجمهورية ومجلس النواب وقيادة الجيش ورئاسة المجلس والحكومة وستضم مفاجأة فنية كبيرة.
مكتبي لم ينف ثقة الـLBC والشيخ بيار الضاهر بشكل خاص بفريق عمل البرنامج، مما يعطيه حافزاً كبيراً كي يبقى على مستوى هذه الثقة. لكن البرنامج في المقابل يحقق نسبة مشاهدة عالية وهو الأول على المحطة. يقول مكتبي: "كثر حاولوا تقليدنا وبرامج حاولت الوقوف في وجهنا، حتى بعض نشرات الأخبار اعتمدت أسلوبنا، لكن ما يميزنا أننا نسير مثل القطار ولا نقف على الأطلال". ويضيف: "بعد خبرتي أؤمن أن ليس هناك نجاح من فراغ ولو لم أكن مجتهدا لما استمر برنامجي، وأنا في مكتبي من 9 الصبح حتى السابعة مساء... وإذا توجهت عند منتصف الليل إلى مبنى المحطة ستجدين مكاتب "أحمر بالخط العريض" مضاءة وكل فريق العمل يعمل حتى ساعات الصباح الأولى"...
بعد سبعة مواسم لا تزال محاولات إقناع الضيوف ليطلوا على الهواء ونقل تجربتهم الخاصة، هي المهمة الأصعب. صحيح أن الثقة بنيت بين الطرفين لكن هذه العملية الإستقصائية منهكة جداً. ولما "تسكّر" ماذا تفعلون؟ يجيب مكتبي: "ممنوع تسكر وأحياناً يعتذر الضيوف قبل ليلة واحدة. لكن من المستحيل أن أقدم حلقة غير مقتنع بأنها مكتملة... أنا كتير نيقة وما فيي إستسهل بالشغل". لذلك يعمل بشكل مضاعف مع فريق عمله وعلى رأسه رئيس تحرير البرنامج وصديقه الصحافي جورج موسى الذي وصفه بالأخ المحب والمهني جداً. وقد شكر مكتبي فريق عمله كله: نانسي رزوق، نانسي سلوم، نيكولا، باتريسيا، روكسلينا، وفرح ورنا وزياد ومنير وجميع المراسلين إضافة إلى مخرج البرنامج إيلي أبي عاد.
مكتبي يكشف أنه عندما بدأ برنامجه كان شاباً مغموراً لكنه كبر ونضج مع البرنامج وفهم اللعبة أكثر "كبرنا سوا". وعن تأثره بالموضوعات والضيوف الذين يستضيفهم، يؤكد أن دوره ينتهي في إيصال صوتهم وتسليط الضوء وليس إيجاد الحلّ، مع العلم أنه يتأثر أحياناً ببعض الحالات ويصرّ على متابعتها.
برأيه كل البرامج تنافسه حتى البرامج السياسية والترفيهية. وعن الإنتقاد ذكر مكتبي بصدق أنه ينتظر النقد من أهل النقد وأحياناً يطلب من البعض مشاهدته ليسمع رأيهم "ما بهمني الإطراء لأن ما بخليني إتقدم. أنتظر النقد المهني". برأيه ثمة ثغرة في هذا المجال لأن معظم الذين يكتبون لا يدركون تفاصيل صناعة البرامج "ولكن متل ما قلت بالبرومو يحكو... مستمرين وبالسابع".
مكتبي اعترف أن التلفزيون والشهرة ليسا هاجسه، عقدته الوحيدة في الحياة هي النجاح وفي أي مجال كان. هو مقتنع أنها لن تدوم وسيأتي اليوم الذي يقرر فيه الإنسحاب من تلقاء نفسه. وهل يزعجه تقليد البعض إياه يجيب: "على العكس أضحك من قلبي وقد قدمت حلقة منذ ثلاث سنوات عن هذا الموضوع".
مكتبي كشف أنه يتلقى عروضا عديدة مغرية من محطات محلية وعربية لكنه سعيد في الـLBC التي أعطته وأعطاها "هالمحطة بيتي وهي الأولى بالأرقام".
مالك الأب لا يخفي كيف تغيرت حياته رأساً على عقب بعد دخول إبنه البكر جبران على حياته مع زوجته نايلة. واليوم ينتظران مولودهما الجديد الذي يرفضان معرفة جنسه ليعيشا المفاجأة معا عند ولادته. عن هذا الموضوع يقول: "ما يهمني حقيقة هو صحة المولود ونايلة".
ويتابع: "بعد إبني جبران اكتشفت كم ان عالم الأطفال ممتع وأنا حريص منذ ولادته أن أهتم به شخصياً بدءا بحاجاته اليومية وصولاً إلى اللعب والتدريس... برأيي الأب يلعب دوراً مهما في حياة أولاده". وهل أنت والد حنون؟ يجيب ضاحكاً: "عليك أن تسألي نايلة. بتعرفي لما صرت بيّ صرت شوف إبني بكل الاولاد وهالشي أثر على برنامجي لأن احترام الطفل اعلامياً صار خطا أحمر بالنسبة إلي".
مكتبي يؤكد أن حياته الشخصية أيضاً خط أحمر، لكنه لا ينسى توجيه شكر من القلب إلى شريكة حياته نايلة تويني التي تتحمله وتتفهم طبيعة عمله "أنا رجل كلاسيكي وصعب... بعترف... من هيك بقدّر نايلة كتير وبعتبرها الدعم الأكبر إلي".
أخبار ذات صلة
لقاء حواري للهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري حول " دور المرأة في زمن الحرب"
2024-08-18 09:01 م 216
شابة عمرها 35 عاماً تكسب نصف مليون دولار وهي في منزلها
2024-06-22 05:09 ص 309
الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري تعايد بشهر رمضان المبارك
2024-03-13 12:32 م 230
الهيئة الوطنية للمرأة في مدينة صيدا وبمناسبة يوم المرأة العالمي
2024-03-09 05:55 م 219
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية