×

جريح بانفجار عبوة ناسفة في عين الحلوة بعد مرور موكبين اللينو ولمسؤول حماس"

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2013-10-05  05:44 ص  681

 

هل يعود مخيم عين الحلوة مجددا الى دائرة التوتير الأمني، وهذه المرة بتفجيرات كالتي شهدها ليل الجمعة السبت. ولمصلحة من هذا الاستهداف الجديد لأمن واستقرار المخيم. وهل للأزمة الداخلية التي شهدتها حركة فتح في لبنان مؤخرا علاقة بما يجري، خاصة وان المعلومات التي توافرت عن الانفجار تقاطعت عند حقيقة واحدة وهي انه وقع بعد وقت قصير على مرور موكبين متتاليين، الأول للقيادي الفتحاوي العقيد محمود عيسى اللينو والذي تبين انه لم يكن بداخلها وكانت تقل افرادا من عائلته. والثاني لمسؤول العلاقات السياسية في حركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي .
اسئلة تبقى برسم ما هو مقبل من الأيام مع ما يتحمله من تطورات على الساحة الفلسطينية وعلى صعيد الوضع في المخيم.
فماذا حصل في مخيم عين الحلوة :
قرابة الثامنة من مساء الجمعة، سمع دوي انفجار قوي في الجهة الغربية لمخيم عين الحلوة، تبين لاحقا انه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت في حي الزيب المحاذي لخط السكة قرب المدخل الغربي للمخيم. وادى الانفجار الذي وقع في تجمع للنفايات الى جانب جدار محاذي للطريق وعلى بعد بضع عشرات من الأمتار من نقطة لحركة فتح، الى تهدم جزء من الجدار واصابة الفلسطيني رامي الدوخي الذي صودف مروره قرب المكان لحظة وقوع الانفجار. وافيد ان اصابته طفيفة .
وحضرت الى المكان على الفور قوة من اللجنة الأمنية الفلسطينية المشتركة في المخيم وضربت طوقا امنيا حوله، وبوشرت التحقيقات تحت اشراف قائد القوة الامنية العقيد ابو زياد النصر.
وبعدها بوقت قصير، ترددت في المخيم معلومات عن ان موكبا لمسؤول فتحاوي مر في المكان قبيل وقوع الانفجار بدقائق قليلة، وسرعان ما تأكدت هذه المعلومات وتبين ان الموكب يعود للقيادي في حركة فتح العقيد محمود عيسى اللينو، والذي افاد لاحقا ان الموكب يعود له ولكنه لم يكن بداخل السيارة وانما كان فيها افراد من عائلته. كما افيد عن ان موكبا آخر اعقب مرور موكب اللينو في المكان قبيل وقوع الانفجار، كان يقل مسؤول العلاقات السياسية في حركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي.
وتكثفت على اثر ذلك الاتصالات على اكثر من مستوى فتحاوي وفلسطيني من اجل التحقق من ملابسات الانفجار واستهدافاته، وما اذا كانت له علاقة باستهداف لمسؤول حركة حماس أم ان له علاقة بالأزمة التي طرأت مؤخرا على البيت الفتحاوي في لبنان من باب تفاعلات الحركة الاصلاحية التي قام بها بعض ضباط فتح وقادها اللينو، قبل ان يعود لاحقا فيعلن التزامه قرار القيادة الفتحاوية وان حركته الاصلاحية لم تكن سوى صرخة تنطلق من الحرص على الحركة.
ولم تستبعد مصادر فلسطينية مطلعة ان يكون من يقف وراء هذا التفجير طرف او جهة ثالثة دخلت على الخط بهدف توتير الوضع الأمني في المخيم.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا