×

هنا ثلاث قصص لثلاث نساء في سجون لبنان:

التصنيف: أمن

2013-11-02  05:15 ص  1277

 

1ــ «مَن أخبرهن أني متهمة بالبغاء؟»
« كنت خرمانة على سيجارة. صار لي منقولة ع السجن ليلة واحدة، وما معي تياب ولا دخان. طلبت من زميلاتي في الغرفة سيجارة واحدة بس وبردها لما جيب دخاناتي، ما كان حدا يعطيني. وحدة من البنات قالت عنّي ... (توصيف يدل على معرفتها أنها متهمة بالبغاء) ممنوع التدخين بهالغرفة! أنا جنيت يعني كيف عرفو إنو تهمتي دعارة. ما حملني عقلي ضربتها كفّ وتعاركنا بالشعر. إجت الحارسة عالصوت، ما كلفت حالها تسألني شو صار، قالتلي: ما صار لك يوم. شو بنات الشوارع بدّهن يستقووا عالباقيين. ضربتني كفّ ما بنساه كل حياتي يعني عم بتهتني وتستضعفني. أنا نسيت حياة الشارع والقرف وحسيت إنو المرأة عم تذلّني مش بس الرجل».
2 ــ ثلاث سنوات بانتظار المحاكمة
«صار لي موقوفة تلات سنين.. نفسيتي تعبت قد ما نطرت المحاكمة. تورطت مع شاب صاحبي بقضية مخدرات وبعدني ناطرة الحكم. أنا ما عندي حدا. لا أب ولا أم حنونة ولا أخت تعطف عليّ وتجي تزورني وتجيب لي اغراضي. انفضحت بالسجن. كيف عرفوا عني ما بعرف. ما بحب انه حدا يعرف إني بلا جذور ولا عيلة. أنا مجهولة الاهل تربيت بدور الأيتام، وكبرت لقيت حالي بالشارع. كلهن بيزوروهن إلا أنا. بشتغل عن البنات بالغرف، بنظّف عنهن وهنّي بيعطونني مصاري أو دخان، وأحياناً لا بيعطوني مصاري ولا دخان. بخاف طالب بحقي حتى ما يغيروا لي غرفتي ويعتبروني مشكلجية».
3 ــ مضطهدات يضطهدن عاملة أجنبية
«أنا مش لبنانية، أنا من اثيوبيا. أنا هون لأني سرقت المدام ومستر. أنا ما عندي عيلة في لبنان. بحب إرجع على اثيوبيا، الناس بلبنان ما بتحب اثيوبيا. أنا ما عندي مصاري. باثيوبيا ولادي ما عندهم أكل عند ماما. أنا هون ما في حدا يجي، وسفارة كمان ما حدا بيجي يشوف شو بدي وشو المحامي. بس هون بالسجن أنا بيقولوا لي يا سودة تعي نزّلي زبالة، ونظّفي غرفة غسيل والحمام. ليش أنا إسمي سودة؟ وأنا ليش بشتغل كل الشغل؟ أنا أشتغل عند مدام برا مش هون بالحبس. أنا بقول بدي احكي رفيقتي من اثيوبيا تجي تجبلي ثياب وأكل. هنا ما بيسمحوا لي

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا