إحتفل في قاعة النشاطات في  القصر البلدي في المدينة  بإطلاق أول مفوضيتين في صيدا والصرفند لحملة جمعية الأزرق الكبير ، ضمن مشروعها الهادف لإقامة مفوضيات في عدة مناطق لبنانية تهتم بقضايا بيئية وبشكل خاص نظافة الشاطىء على طول الساحل اللبناني.

حضر الحفل إلى جانب رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ممثل النائب السيدة بهية الحريري الأستاذ طارق أبوزينب، وممثلة وزارة الزراعة المهندسة سلام جبور، وممثلتا وزارة السياحة السيدتان رشا أبوعليوي وسهى عيسى،  رئيس إتحاد بلديات صيدا والزهراني السيد علي مطر، أعضاء المجلس البلدي في صيدا السادة: محمد قبرصلي ومحمد البابا ومحمود شريتح وكامل كزبر، وممثل رئيس الدفاع المدني العميد ريمون خطار السيد مصطفى إسكندراني ، ممثل قنصل جمايكا في لبنان السيد خليل زنتوت المحامي حسين الحر، ونقيب صيادي الأسماك الحاج ديب كاعين على رأس وفد من النقابة، وعن تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا السيد فضل الله حسونة، والسيد أحمد شعيب عن مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا،  بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات تربوية وكشفية  وبيئية وإجتماعية ونقابية وإعلامية ورياضية وإقتصادية.

وكان في إستقبال الحضور رئيسة مشروع مفوضيات حملة الأزرق الكبير السيدة عفت إدريس ، ومنسق عام الأنشطة البيئية في الحملة السيد نزيه إدريس.

بداية النشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيب من عضو المجلس البلدي في صيدا المهندس محمد البابا، فكلمة منسق جمعية حملة الأزرق الكبير في الصرفند ورئيس جمعية شعاع البيئية المهندس سليم خليفة، التي عرض فيها للواقع البيئي على ساحل الصرفند.

ثم تحدث رئيس بلدية صيدا المهندس السعودي ومما قاله : في  كل يوم يلفظ بحر صيدا أنفاسه المريضة على الشاطىء, المرض الذي تسببنا به نحن طوال سنين من الإهمال، فماذا نحن فاعلون؟

لقد عقدت بلدية صيدا إتفاق شراكة مع جمعية حملة الأزرق الكبير، التي تعنى بحماية الشاطىء والحياة البحرية في لبنان. وأخذت البلدية على عاتقها منذ اليوم الأول الهم البيئي، حيث كانت الجهود متواصلة ليل نهار للعمل على إزلة جبل النفايات الرابض على قلب المدينة وشاطئها، والذي وصل ضرره إلى سواحل أوروبا بفعل الإنهيارات الجزئية التي كانت تحصل.

وأضاف: الآن وبفضل الله قطعنا أشواطا طويلة في عملية إزالة المكب، ولا يزال المجهود البيئي لهذه البلدية أولوية.

لذا فنحن نناشد كل الصيداويين أن يعملوا على نشر رسالة التوعية البيئية، لأن أي مجهود تقوم به مشكورة جمعية حملة الأزرق الكبير أو بلدية صيدا لن يؤتى ثماره إن كنا نحن مستمرين في نفس سياسة اللامبالاة البيئية.

وختم السعودي داعيا الجميع أفرادا ومؤسسات وجمعيات للتعاون في إنجاح المشروع الهادف ليكون شاطىء صيدا أول شاطىء بيئي نموذجي في لبنان.

ثم تحدث رئيس إتحاد بلديات ساحل الزهراني السيد علي مطر ، فنوه بجهود بلدية صيدا البيئية لتخليص، ليس صيدا وحسب من آفات وأضرار جبل النفايات، وإنما الساحل اللبناني والجنوبي بشكل خاص، وسواحل بلدان البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، التي وصلت إليها نفايات هذا الجبل.

واعتبر أن الجهود الجبارة التي تقوم بها بلدية صيدا لإزالة الجبل قد آتت ثمارها، وقد آن الآوان أن تحظى صيدا وبلدات ساحل الزهراني والجنوب اللبناني بشواطىء نظيفية بيئية خالية من  التلوث وانتشار النفايات.

وختاما أعلنت رئيسة مشروع الحملة السيدة عفت إدريس عن تأسيس أول مفوضيتين في صيدا والصرفند لحملة مفوضيات الأزرق الكبير ، مشيرة إلى أن هدف المفوضيات هو :

-         حماية الشاطىء وبحره من التلوث

-         حماية ومراقبة الأحياء البحرية والشاطئية.

-         الإستفادة من المنطقة الساحلية وإقامة النشاطات الإجتماعية والرياضية والثقافية.

-         الإستفادة من الشاطىء كمصدر إقتصادي للمدينة(سياحة)

-         وحدة الموقف والعمل يدا بيد لتنمية المناطق الساحلية وتجميلها