تتبدل أشكال اشجار النخيل على طول الكورنيش البحري لمدينة صيدا من لونها الباهت الى الداكن، مستعيدة شبابها ونضارتها ولونها الطبيعي بعدما يعمد عشرات العمال على تنظيفها وازالة الجريد اليابس لاظهار جدعها كي تنمو من جديد. ويقول المشرف على العمال المهندس عبد الله داود، ان بلدية صيدا لزمت هذه الاعمال الى شركة ـ مؤسسة محمد زيدان في إزالة جريد النخيل وهي من نوع "واشنطونيا" المترهل واليابس والمزروعة على طول الكورنيش البحري الممتدة من مدخل المدينة الشمالي حتى مسجد الزعتري وهي تختلف عن نخيل البلح"، قبل ان يضيف "إن العمل بدأ منذ اسبوع ونيف ويمتد الى بداية الربيع"، موضحا "ان عملية تنظيف اليابس جريدة النخل تجري عادة مرة كل عام".
واوضح ان العمل يبدأون بازالة الاوراق اليابسة بدء من الاسفل الى الاعلى وصولا الى الرأس، مستخدمين الات حادة خاصة وبشكل دائري اي ان لها طريقة خاصة كي لا تتضرر، على ان يجري لاحقا مرحلة جديدة من تنظيف الرأس ليعود النخيل الى تضرته ويكتمل العمل.
وتزنر مدينة صيدا مئات اشجار النخيل المزروعة على طول شوارععا الرئيسية وساحاتها العامة وتحديدا في ساحة الشهداء ووتولي بلدية صيدا تشحيلها وتنظيفها كل اهتمام على مدار العام في اطار الحفاظ على جمالية المدينة ورونقها الاخضر، وقد اضافت اليها هذا العام زرع بعض الورود في المستديرات العامة لتجميلها