«الضم والفرز» في صيدا: ما مصير أوتوستراد الجنوب؟

التصنيف: إقتصاد
2013-12-07 06:05 ص 499
انتقلت النقاشات بشأن «مشروع الضم والفرز لمنطقة الوسطاني» في صيدا، من القصر البلدي والغرف المغلقة، إلى جميع مكونات المدينة وقطاعاتها المهنية والمجتمعية، خاصة أن المشروع يستهدف فرز وضم ملكيات عقارية كبيرة وصغيرة تشكل بمجملها 40 في المئة من أراضي صيدا. كما أنه يطرح مستقبل أوتوستراد الجنوب على المحك.
وفي هذا الإطار، دخل الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد على خط الجدل الدائر بشأن المشروع، فالتقى في مكتبه بمجموعة من مهندسي مدينة صيدا ضمت رئيس البلدية الأسبق أحمد الكلش، ونبيل الزعتري، وخضر بديع، ومحمود دندشلي، وعبد الواحد شهاب، ومحمد دندشلي، ومحمد الكلش، حيث جرى التداول بالمشروع. وبنتيجة النقاشات صدر عن اللقاء بيان أعلن عن التأييد والدعم لأي مشروع إنمائي من شأنه معالجة المشكلات التي تعاني منها المدينة، وتلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها وتحسين أوضاعهم، فصيدا بأمس الحاجة إلى التنمية في مختلف المجالات. وشدد الملتقون على اعتبار التنمية شأناً عاماً يهم كل الناس، وبالتالي فإن الجميع معنيون بالمشاريع التنموية العامة، سواء على مستوى الاطلاع وإبداء الرأي والمشاركة في القرار، أم على مستوى الرقابة على التنفيذ وسلامته من أي خلل محتمل. واعتبروا أن تناول المشاريع العامة بالنقاش والتقييم والنقد، حيث يلزم، هو حق لكل مواطن، وأن من حق أبناء صيدا، لا سيما أصحاب الاختصاص منهم، أن يشاركوا في مناقشة المشاريع العامة الأساسية التي تهم المدينة وسكانها، وتؤثر في نمط حياتهم ومصالحهم ومستقبل الأجيال الطالعة.
كما اعتبر المشاركون أن إشراك الناس في مناقشة المشاريع والقرارات يساعد على تطويرها وتصويبها وتخليصها من الشوائب والثغرات، في حين أن الاكتفاء بالتخطيط واتخاذ القرارات داخل الغرف المقفلة من شأنه أن يخلق خللا في التخطيط والتنفيذ كليهما، كما من شأنه أن يؤثر سلبا في الفوائد والثمار المتوقعة من أي قرار أو مشروع. ومن هنا التشديد على المبادئ والقيم الديموقراطية وعلى المشاركة والشفافية والعلنية.
ولاحظ المشاركون أن المشروع يكتنفه الغموض، فما هو مصدر تمويل التنفيذ؟ ووجود أو عدم وجود عقارات مستثناة؟ وطبيعة المرافق العامة المنوي إنشاؤها؟ ومصير أوتوستراد الجنوب؟ وماذا عن إصدار المرسوم؟ وماذا عن تقييم مشروع الضم والفرز السابق والاستفادة من دروسه؟ وغير ذلك الكثير من النقاط الغامضة والتساؤلات. وأعلن البيان أن هناك مشاريع أخرى يجري تنفيذها في صيدا لا تتصف بالشفافية. وخلص البيان إلى أنه «انطلاقاً مما تمت الإشارة إليه، وبهدف ضمان نجاح المشروع والحيلولة دون الوقوع في أي خلل، ندعو إلى اطلاع الجميع على المشروع بمختلف جوانبه وأبعاده، كما وجهت الدعوة إلى بلدية صيدا لفتح نقاش عام بهذا الشأن والتشاور مع جميع الفاعليات، لا سيما أصحاب الاختصاص».
وفي هذا الإطار، دخل الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد على خط الجدل الدائر بشأن المشروع، فالتقى في مكتبه بمجموعة من مهندسي مدينة صيدا ضمت رئيس البلدية الأسبق أحمد الكلش، ونبيل الزعتري، وخضر بديع، ومحمود دندشلي، وعبد الواحد شهاب، ومحمد دندشلي، ومحمد الكلش، حيث جرى التداول بالمشروع. وبنتيجة النقاشات صدر عن اللقاء بيان أعلن عن التأييد والدعم لأي مشروع إنمائي من شأنه معالجة المشكلات التي تعاني منها المدينة، وتلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها وتحسين أوضاعهم، فصيدا بأمس الحاجة إلى التنمية في مختلف المجالات. وشدد الملتقون على اعتبار التنمية شأناً عاماً يهم كل الناس، وبالتالي فإن الجميع معنيون بالمشاريع التنموية العامة، سواء على مستوى الاطلاع وإبداء الرأي والمشاركة في القرار، أم على مستوى الرقابة على التنفيذ وسلامته من أي خلل محتمل. واعتبروا أن تناول المشاريع العامة بالنقاش والتقييم والنقد، حيث يلزم، هو حق لكل مواطن، وأن من حق أبناء صيدا، لا سيما أصحاب الاختصاص منهم، أن يشاركوا في مناقشة المشاريع العامة الأساسية التي تهم المدينة وسكانها، وتؤثر في نمط حياتهم ومصالحهم ومستقبل الأجيال الطالعة.
كما اعتبر المشاركون أن إشراك الناس في مناقشة المشاريع والقرارات يساعد على تطويرها وتصويبها وتخليصها من الشوائب والثغرات، في حين أن الاكتفاء بالتخطيط واتخاذ القرارات داخل الغرف المقفلة من شأنه أن يخلق خللا في التخطيط والتنفيذ كليهما، كما من شأنه أن يؤثر سلبا في الفوائد والثمار المتوقعة من أي قرار أو مشروع. ومن هنا التشديد على المبادئ والقيم الديموقراطية وعلى المشاركة والشفافية والعلنية.
ولاحظ المشاركون أن المشروع يكتنفه الغموض، فما هو مصدر تمويل التنفيذ؟ ووجود أو عدم وجود عقارات مستثناة؟ وطبيعة المرافق العامة المنوي إنشاؤها؟ ومصير أوتوستراد الجنوب؟ وماذا عن إصدار المرسوم؟ وماذا عن تقييم مشروع الضم والفرز السابق والاستفادة من دروسه؟ وغير ذلك الكثير من النقاط الغامضة والتساؤلات. وأعلن البيان أن هناك مشاريع أخرى يجري تنفيذها في صيدا لا تتصف بالشفافية. وخلص البيان إلى أنه «انطلاقاً مما تمت الإشارة إليه، وبهدف ضمان نجاح المشروع والحيلولة دون الوقوع في أي خلل، ندعو إلى اطلاع الجميع على المشروع بمختلف جوانبه وأبعاده، كما وجهت الدعوة إلى بلدية صيدا لفتح نقاش عام بهذا الشأن والتشاور مع جميع الفاعليات، لا سيما أصحاب الاختصاص».
محمد صالح
أخبار ذات صلة
وصلت نيويورك.. تعرف على خريطة الاحتجاجات في أميركا
2025-06-11 06:50 م 134
توقيف وزير الاقتصاد السابق أمين سلام باشارة من القاضي جمال الحجار
2025-06-11 05:50 م 98
تجار صيدا في الاعتصام في ساحة رياض الصلح لمستأجرين القدامى للأماكن غير السكنية،
2025-06-10 10:56 ص 230
كل يوم ديوناً متراكمة» | ياسين جابر: لا مصروف بلا مدخول
2025-06-10 10:48 ص 110
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
2025-06-08 04:56 ص 122
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

أصحاب الموتورات نار جهنم و أبواب السجون والمخافر باتت مشرّعة لكل مخالف،
2025-06-12 09:44 ص

الساكت عن الحق شيطان أخرس" في صيدا
2025-06-10 02:42 م

إلى السادة حجازي و عكرة و دندشلي البرزي و سعد و تيار المستقبل: الآتي أعظم