×

الطفل البيومي و يستمر التجاهل … دعوة لاغلاق طرقات عين الحلوة

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2013-12-08  10:18 م  684

 

محمود عطايا \ قلم \ موقع عاصمة الشتات
متابعة لحالة الطفل ابراهيم بيومي سرحان , مواليد عام 2002 , الذي اصيب بانفجار الجنازة في مخيم عين الحلوة , كانت لموقع عاصمة الشتات زيارة اليوم له داخل غرفة العناية الفائقة في المستشفى , لا داعي للشرح عن حالة الطفل ابن 11 عاما طبيا و انسانيا فالصور ابلغ كلام .

بداية هو ليس مصري الجنسية بل فلسطيني من غزة و يحمل وثيقة كباقي فاقدي الاوراق الثبوتية من سفارة دولة فلسطين في لبنان مصدقة من الامن العام اللبناني , حائز الى الآن على شهادة بست عمليات جراحية بسبب , انفجار , حسابه الى هذه اللحظة في المستشفى 36 مليون ليرة و المبلغ مستمر بالتصاعد .

لم نجد اي من الاجهزة الامنية على باب غرفته و لا اي احد من اهله , لذا اتصلنا بالاجهزة الامنية اللبنانية لندحض موضوع انه شريك بالتفجير فأكدو لنا برائته و انه مجرد طفل يمر في الشارع , اما بالنسبة الى اهله فلم نستطيع الاتصال بهم و لكن ادارة المستشفى ابلغتنا انهم يسعون للبحث عن طريقة لدفع التكاليف و لكن ما من مجيب و هم لا يملكون قوت يومهم اساسا , و ابلغتنا ايضا المحاسبة في المستشفى ان اي احد لم يكفله الى الآن و ان ادارة المحاسبة تواصلت مع منظمة التحرير و فصائل التحالف الا ان الجميع ابلغها انه لا قرار لديه بتحمل تكاليف العلاج .

اذن الطفل الفلسطيني ابراهيم البيومي الذي اصيب بانفجاراتكم و مشاكلكم ينام اليوم في مستشفى فاقد قدمه و لم يجد من يزوره زيارة عادية , و لا مسؤول عنه و لا فصيل يتبنا علاجه متروك للمجهول ليتحول اهله فوق مصابهم الى متسولين ايضا .

القادة و المسؤولين بكل صفوفكم و انتمائتكم الجمعيات الاهلية الغائبة ايضا الانروا الكريمة , كم يوم من اغلاق الطريق يحتاج البيومي او كم استنفار امني يحتاج حتى تتبنو علاجه , ادعو كل غيور في هذا المخيم عامة و اهله خاصة الى قطع الطريق كما جرت العادة و اشاعة جو من الفوضى في المخيم و اقلاق بال المسؤولين و الفصائل جميعا من قائد الى شيخ حتى الانسان العادي في المخيم للحصول على علاج ابنكم و تأمين الباقي من حياته , ابراهيم البيومي لا ذنب له الا انه طفل يعيش في غابة مجرمين انقذو ما تبقى من اشلائه و اكرمو عائلته و لا تذلو عباد الله و انتم مسؤولون عنهم في الارض

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا