حضانة غير مرخصة في منطقة صيدا برسم وزيري الصحة والداخلية

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2013-12-10 06:32 ص 788

ثريا حسن زعيتر :

من المسؤول عن فتح الحضانات في لبنان وتحديداً في صيدا وضواحيها؟

وكيف يُمكن أن يتم فتحها دون أن تنطبق عليها المعايير وفقاً للقانون؟

وأين رقابة وزارة الصحة؟

ومن يشرف على الحضانة.. هل هو مؤهل حتى يكون مؤتمناً على الأطفال، خاصة عندما تكون الأم غائبة في العمل؟

أسئلة تطرح في مدينة صيدا وضواحيها، بعدما ازداد افتتاح عدد الحضانات دون تراخيص!

هذا ما جرى في إحدى الحضانات في ضواحي مدينة صيدا، وتحديداً في جادة الرئيس نبيه بري التي تشرف عليها (ل.أ.)، حيث يرفع على المدخل يافطة باسم حضانة، تبين بالعودة إلى السجلات القانونية والرسمية للحضانات الممنوحة في منطقة صيدا، أنها بدون ترخيص، وأن ما يقدم على أنه رخصة، هو رخصة تعود إلى حضانة أخرى!..

أليس من المفترض أن تهتم الحضانات برعاية الأطفال الصغار، وتعليمهم آداب السلوك، لكن المفاجأة أن المشرفين عليها يبدو أنهم يحتاجون إلى تعلم الآداب بمعاملتهم الفضة مع الأطفال وذويهم، ما يطرح تساؤلات كبير حول المعايير المتبعة لديها؟

أما ما يطلق عليه، حضانة ليس إلا عبارة عن طابق سفلي، يفتقر إلى الشروط الصحية، من حيث دخول الشمس إلى الغرف التي ينام فيها الأطفال، إضافة إلى قلة النظافة، حيث يتناول الأطفال طعامهم...

كذلك التعامل بمزاجية وحكم مسبق على الأطفال وذويهم، حيث لا تتورع المشرفة عن التلفظ بعبارات جارحة بحقهم، لا تنم عن أدب ولياقة.

من لديه هذه الصفات، كيف بإمكانه الاتمان على الأطفال وتعليم الأدب..

فأي جيل يتربي في مثل هذه الحضانات؟