استقبل رئيس بلدية صيدا وفد قطاع المهندسين والمهن الحرة في تيار المستقبل تقدمه منسق قطاع المهن الحرة في صيدا والجنوب المهندس وسيم البابا ومنسق قطاع المهندسين في صيدا والجنوب المهندس فادي حجازي وضم كل من المهندسين : محمود الزول وصلاح رستم ونجاة الحريري وندى قدورة ومحي الدين المكاري، وذلك بحضور عضو المجلس البلدي الأستاذ محمد السيد، ومستشار السعودي المهندس محمد الزين ورئيس الدائرة الهندسية في بلدية صيدا المهندس الدكتور زياد الحكواتي.

كما شارك في جانب من الإجتماع رئيس مجلس إدارة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا المهندس نبيل زنتوت، الذي عرض مراحل سير العمل في المعمل .

وقد رحب السعودي بالوفد في دار البلدية، حيث قدم  شرحا مستفيضا لأبرز المشاريع الإنمائية والبيئية التي تم تنفيذها في صيدا وتلك التي لا تزال قيد التنفيذ.

وإثر اللقاء قال المهندس وسيم البابا بإسم الوفد :  نحن قطاع المهندسين والمهن الحرة في تيار المستقبل أحببنا ان نطلع من رئيس البلدية على المشاريع التي تنفذ في صيدا. وحسب ما نسمع هناك بعض اللغط في الإعلام حول بعض هذه المشاريع لذلك جئنا لنسمع من المصدر الرئيسي حول سير المشاريع الكبرى التي تقام في صيدا، مثل  معمل معالجة النفايات، ومعالجة جبل النفايات ، والمرفأ التجاري، ومشروع الضم والفرز وغيرها من المشاريع الأخرى.

بصراحة رئيس البلدية الأستاذ محمد السعودي كان قلبه واسعا واطلعنا على مجريات كل المشاريع القائمة.  وقد سررنا كثيرا بالذي سمعناه ولاحظنا ان كل الأمور تسير بطريقة سليمة، وقد عرضنا خدماتنا على البلدية بحيث أننا كقطاع مهندسين في البلد  يمكن ان نساعد في أي مجال هم يرونه مناسبا.

وأضاف: كان عرض الأستاذ السعودي مسهبا وواضحا ومبددا للأمور التي كانت غامضة فأضحت واضحة لنا؟

ومن هذه الأمور مثلا الروائح التي كانت منبعثة في مدينة صيدا حيث ذكر الأستاذ السعودي أسبابها وكيف تمت معالجتها.

وكذلك كان هناك لغط حول موضوع الميناء التجاري الذي يتم تنفيذه، حيث كان البعض يسمع بأنه سيكون ميناء لليخوت، ولكن تبين لنا أنه ليس ميناء مخصصا لليخوت وإنما له 3 أهداف:

حماية الواجهة البحرية لمدينة صيدا من الغرق بفعل مياه الشتاء، واقامة ميناء تجاري ونقله من  مكانه الحالي الكائن عند مدخل ميناء الصيادين بجانب القلعة البحرية، وفي نفس الوقت مستقبلا قد يقام ميناء اليخوت إذا ما تمكنوا من تنفيذه مستقبلا.

كما استمعنا الى مشروع الضم والفرز، وأين أصبحت مراحل المشروع، حيث كان لدينا تمنٍ على الأستاذ السعودي بعد أن تتم بلورة الفكرة أن يتم طرحه على المجتمع الصيداوي للنقاش قبل التنفيذ.

من جهته قال السعودي :زيارة الإخوة وفد قطاع المهندسين والمهن الحرة في تيار المستقبل هي زيارة لدارهم في بلدية صيدا . وقد كان اللقاء فرصة لإطلاعهم على المشاريع الموجودة في مدينة صيدا.كما جرى البحث في كافة التفاصيل المتعلقة بهذه المشاريع وأين أصبحت ومراحل تطورها وعما إذا كان هناك عقبات تواجهها.

كما كان اللقاء فرصة لتبادل  الافكار بيننا وبين المهندسين الموجودين، واتقفنا ان يتكرر اللقاء كل  6 اسابيع لبحث المستجدات .

كما عرضنا خلال اللقاء مراحل سير مشروع فرز ومعالجة النفايات، ومشروع الحاجز المائي، ومشروع ازالة جبل النفايات، وإقامة الميناء التجاري، ومشروع تأهيل البنى التحتية لمدينة صيدا وإقامة متحف الآثار في حفرية الفرير.

وأضاف:  لقد كان هناك إجماعا وتأييدا من كل القوى السياسية على هذه المشاريع التي يتم تنفيذها، ونحن من جانبنا لن نكتفي بالتأييد وإنما سنقوم بإجراء مراجعة دورية مع كل الأطراف في صيدا حولها وسنكون شفافين جدا لجهة عرض أين صرنا في تنفيذ المشاريع، وإذا كانت هناك ملاحظات أو تغييرات يجب أن نقوم بها فنحن على إستعداد لذلك.

وردا على سؤال حول موضوع العاصفة ألكسا وإجراءات البلدية التي إتخذتها قبل العاصفة قال السعودي :

في كل عاصفة كنا نرى النفايات موزعة وتغطي الشاطىء في صيدا وبعض الشواطىء اللبنانية والأوروبية أيضا، وهذه السنة لم يحصل هذا الأمر بسبب إنجاز الحاجز المائي عند مكب النفايات، وبالتالي هذه المشكلة لم يعد لها وجود .

وأضاف : كذلك فإن الإجراءات الوقائية والإستباقية التي قامت بها بلدية صيدا وفرق الطوارىء والورش المختصة وتنظيف مجاري الصرف الصحي أيضا جعل العاصفة تمر في صيدا مرور الكرام ولم تتأثر بها المدينة والحمد لله .. بإستثناء سقوط بعض الجذوع من شجرتين والآن الوضع مريح في صيدا.

وختم السعودي : نستطيع القول بأن ألكسا جاءت إلى صيدا ولكنها لم تجد فيها ملاذا آمنا .