×

ملاك وخالتها..الى مثواهما الاخير

التصنيف: Old Archive

2014-01-03  01:03 م  651

 

في جوّ من الحزن والغضب، شيّعت بلدة "مجدل سلم" الجنوبية ضحيتيْ انفجار الضاحية، ملاك علي زهوي وخالتها ايمان محمد حجازي التي تزوجت منذ نحو شهرين بمأتم مهيب شارك فيه حشد من ابناء البلدة والجوار.

وحُمل النعشان وسط نحيب النسوة فيما علت هتافات مطالبة بمعاقبة الفاعلين ووقف مسلسل الدم. وصلّى على جثمانهما امام البلدة الشيخ علي ياسين، ثم ووريتا الثرى في جبّانة البلدة.
ويتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للشهيدة ملاك، رابطين بين شهادتها وشهادة الشاب محمد الشعار في "ستاركو"، ليغدوَ الشابان رمزاً للثمن الكبير الذي تدفعه عائلات لبنانية من مختلف الانتماءات السياسية والمناطق، نتيجة الصراع الكبير في لبنان والمنطقة.

كانت ملاك (17 سنة)، متفوقة في دراستها، تخطط لمستقبلها، لم تتوقع ان تنتهي حياتها في لحظة غدر. كانت مع خالتها ايمان في السيارة حين قررَ احدهم انهاء حياة الآخرين في مخطط اجرامي، لا يقيم وزناً لاي قيم، فيستهدف المدنيين دون اي رادع.

البكاء، الكثير منه، والقهر، لا شيء غيره، يعبّران عن الخسارات التي تتوالى. خسارات جامعة، ليتها تقوى على صناعة الوعي، وتوحيد اللبنانيين ضد القتلة، كل القتلة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا