ووجّه الشيخ خطاب نداءً إلى المسلمين في سوريا عامّة، وإلى ألوية الجهاد هناك خاصة بأن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم،

التصنيف: Old Archive

2014-01-13 01:04 م 874

المكتب الإعلامي للحركة الإسلامية المجاهدة :

انطلاقاً من تعريف الناس بفضل النبي "صلى الله عليه وسلم"، ومناقبه وعصمته والتمسك بسنته وإعلاءً لذكره "صلى الله عليه وسلم" . احتفت الحركة الاسلامية المجاهدة بذكرى مولد حبيب الحق وأشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فأقامت احتفالاً إسلاميا حاشداً إحياء للمناسبة بدعوة من اللجنة الدعوية في الحركة في مسجد النور بمخيم عين الحلوة وذلك يوم الأحد 11 ربيع الأول 1435 هجري الموافق له 12/1/2014 .

حضر الاحتفال بالإضافة إلى أمير الحركة الإسلامية المجاهدة فضيلة الشيخ جمال خطاب وقيادة وكوادر وأعضاء الحركة كلٌ من فضيلة الشيخ يوسف القادري ممثلاً جمعية الاتحاد الإسلامي في لبنان ، خطيب وإمام مسجد الفاروق الشيخ أبو ضياء، القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو طارق السعدي، المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في منطقة صيدا الحاج أبو أحمد فضل ومسؤولها الإعلامي في عين الحلوة الحاج أبو حسام زعيتر، عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صيدا عمار حوران، عضو مجلس علماء فلسطين الشيخ عماد قاسم، أمين سر حركة فتح في منطقة صيدا الحاج ماهر شبايطة، ووفود سياسية وتربوية واجتماعية وطبية وحشد من أبناء مخيم عين الحلوة وجموع المصلّين.

تحدث في الحفل أمير الحركة الإسلامية المجاهدة فضيلة الشيخ جمال خطاب مذكراً بمناقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقف ملياً عند هموم الأمة الإسلامية وما تعانيه هذه الأيام من هجمة شرسة موجهاً عدة رسائل

توقف عند حصار مخيم اليرموك مشبهاً الحصار الذي فرضه المشركون في شعب أبي طالب على المسلمين والحصار الذي كان في المدينة المنوّرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بالحصار الواقع الآن على مخيم اليرموك من قبل نظام البغي والظلم وأعوانه، مذكراً بأن أحزاب الكفر قد تجمعت من أميركا وروسيا وإيران والنظام السوري، بحجة محاربة الإرهاب، غير أن الحقيقة هي محاربة الإسلام. متسائلاً هل ما يجري في فلسطين من قبل اليهود أليس إرهاباً؟! وهل ما يجري في أفغانستان والعراق من قبل الاحتلال الأمريكي أليس إرهاباً؟!!.

ووجّه الشيخ خطاب نداءً إلى المسلمين في سوريا عامّة، وإلى ألوية الجهاد هناك خاصة بأن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم، فهذا النزاع لن يخدم إلّا النظام الذي يتربّص بالمسلمين شراً ". وأردف قائلاً: "الله الله في دمائكم .. الله الله في أعراضكم .. الله الله في أموالكم، مذكراً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: " لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض" ، وأضاف: إذا أردتم نصرة الدين ونصرة قضايا الأمة، عليكم الاعتصام بحبل الله، وعدم التنازع.

كما نوّه إلى أحوال ومعاناة أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان ، مطالباً برفع الظلم عنها. ولفت إلى الحرمان الذي يعاني منه الفلسطينيون من حرمان لأبسط حقوقهم ومن صعوبات في الإعمار داخل المخيّمات. وغير ذلك.

وتوقف عند ما حصل في مخيم نهر البارد منذ أيام من هدم لبعض البيوت بحجة عدم وجود تصريحات بناء وقال: "اننا لسنا بحاجة إلى مساعدات من أحد بقدر الحاجة إلى السماح بالبناء".

وأضاف: للأسف أصبحت الدول العربية والإسلامية مقرات لقواعد عسكرية أمريكية لضرب المسلمين بعد أن كان العدل يسودها في ظل الخلافة الإسلامية .

وختم كلامه بأن من يحب الله ورسوله عليه أن يأتمر بأمر الله وينتهي عن نواصيه. واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

هذا وألقى فضيلة الشيخ يوسف القادري كلمة جمعية الاتحاد الاسلامي اقتصرت على مؤثرة وفيها الكثير من العبر فذكر بإسهاب قصة ابنة سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، حينما اختلف " تنافس" الصحابة الكرام علي بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة رضي الله عنهم على الاهتمام بابنته بعد استشهاده ، وأشار إلى كيفية التحول من جاهلية تدفن فيها البنات إلى خصام على الاهتمام بابنة شهيد. وتوقف عند الجاهلية في ايامنا بالتخلي عن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وعدم التمسك بها.

وكان الاحتفال قد افتتح بتلاوة آيات عطرة من كتاب الله تعالى تلاها الشيخ سعيد خطاب، وقدم للحفل الشيخ طارق الشامي.

وتخلل الحفل وصلات إنشاديه مميزة لفرقة الفرقان الإسلامية باقة من وحي المناسبة التي أضفت جمالاً وأنساً على الحضور.