طفل في الرابعة ينضم إلى منظمة أذكى الأذكياء في العالم
التصنيف: تقارير
2010-03-22 12:49 م 1041
تم اختيار طفل في الرابعة من عمره للانضمام إلى منظمة "منسا (Mensa)" والانضواء تحت عضوية تلك المنظمة العالمية التي تختص بالأشخاص فائقي الذكاء ممن يزيد حاصل ذكائهم على 130 حسب اختبارات قياس الذكاء. فقد تعلم الطفل هاري تشابل حروف التهجئة عندما كان في الثانية من عمره كما أنه يستطيع إجراء العمليات الحسابية لأبعاد الدوائر وتربيع الأرقام خلال ثوان.
وقد خاطبت المنظمة والدي هاري بعد أن أخضعته لسلسلة من الاختبارات المقننة التي أماطت اللثام عن قدراته. وقال والده سايمون تشابل إن ابنه أبدى اهتماماً مبكراً بالرياضيات حيث أنه كان في صغره يطلب الألعاب التي تشتمل على أرقام عندما يدخل إلى محلات بيع ألعاب الأطفال.
وأردف الوالد يقول: "لقد ظل هاري على الدوام طفلاً نابهاً حاد الذكاء كما أنه بطبعه محب للبحث والاستقصاء والإكثار من الأسئلة. إنه من النوع الذي يسألك لماذا تكون السماء زرقاء اللون وعندما تجيبه لأنه يعكس لون البحر لا يبدو مقتنعاً وإنما يعاجلك على التو متسائلًاً ولماذا يكون البحر أزرق اللون."
أيضاً¡ وصف سايمون ابنه هاري بأنه محب للاستطلاع والتعلم ويتمتع بذاكرة قوية حيث يحفظ عن ظهر قلب جميع المعادلات والصيغ الرياضية مثل قانون "باي" الذي يستطيع من خلاله حساب محيط الدائرة. ذكر سايمون أنه كان جيداً في الرياضيات في طفولته كما أن زوجته ميشيل التي تبلغ من العمر 29 عاماً لديها ذاكرة جيدة
ومع ذلك فإن قدرات ابنهما تثير إعجابهما واستغرابهما. وقد اتصل سايمون وزوجته بمنظمة منسا التي استعانت بأخصائي علم النفس الخاص بالطفل لتقويم النتائج. بعد ذلك خاطبت المنظمة عائلة الطفل فوجهت المنظمة الدعوة إلى الطفل لكي يلتحق بعضويتها. وأجريت سلسلة اختبارات قياس الذكاء على يد جورج كراوثر اختصاصي علم النفس النمائي حيث اشتملت تلك الاختبارات على واجبات لقياس قدرة هاري على الاستيعاب والمهارات الرياضية (في مجال الرياضيات) والذكاء العام.
وفي هذا السياق تحدث كراوثر قائلاً: "إن هاري صبي استثنائي ذو قدرات نادرة جداً حيث يبلغ عدد الأشخاص الذين يزيد حاصل ذكائهم على 140 ما نسبته 0.1% فقط. وأضاف مستطرداً: "في مدرسة ثانوية تضم 1000 طالب قد يكون هو الطالب الوحيد الذي يتمتع بهذه القدرة - ذلك أن معظم الأطفال لا يعرفون الجذر التربيعي والأرقام المربعة إلى أن يدخلوا المرحلة الثانوية. بيد أنك إذا توجهت بسؤال إلى هاري عن مربع العدد 15 فإنه يجيب في الحال بأنه 225." وأشار اختصاصي علم النفس كراوثر إلى أن الأطفال في سن الرابعة بالكاد يعرفون كتابة أسمائهم ويتعرفون على حروف التهجئة بيد أن هاري يستطيع القراءة بمهارة من هو في التاسعة من عمره."
وأوصى كراوثر بوجوب تعليم الطفل مع من هم في سنه من الأطفال. وأضاف يقول: "إن الأمر لا يتعلق بما إذا كان بإمكانه التأقلم دراسياً مع الأطفال الأكبر سناً فالأطفال يحتاجون لأن يتلقوا تعليمهم مع أندادهم. فإذا كان هاري ضمن أطفال يكبرونه سناً سيكونون مختلفين جداً وقد لا يتكيف معهم اجتماعياً."أما والدا هاري فقد وافقاه الرأي واتفقا على أن يلتحق ابنهما بالمدرسة الابتدائية مع أطفال في نفس سنه. وأما كراوثر الذي ظل يعمل استشارياً في مجال رعاية الأطفال لمدة أربعين عاماً فقد أفاد بأن من الصعب تحديد أسباب تمتع بعض الأطفال بمثل هذه القدرات النادرة. وأسهب في الشرح بقوله: "عندما يتم إنجاب الأطفال سوف لن تكون متأكداً على الإطلاق من كيفية عمل المورثات (الجينات الوراثية).
وليس بالضرورة أن يكون الآباء والأمهات من الأذكياء كأفراد لكي ينجبوا أطفالاً شديدي الذكاء. والآباء الأذكياء الذين يتلقون تعليماً جيداً تزداد لديهم احتمالات إنجاب أطفال أذكياء ولكن في بعض الأحيان يكون هنالك أزواج أقل ذكاءً فينجبون أطفالاً في منتهى الذكاء". يبلغ متوسط حاصل الذكاء على مستوى بريطانيا ما معدله 100º وتضم منظمة منسا نحواً من 24 ألف عضو من ضمنهم كارول فودرمان الذي يبلغ حاصل ذكائه 145 وجيمي سافيل الذي يبلغ حاصل ذكائه 149.
وقد خاطبت المنظمة والدي هاري بعد أن أخضعته لسلسلة من الاختبارات المقننة التي أماطت اللثام عن قدراته. وقال والده سايمون تشابل إن ابنه أبدى اهتماماً مبكراً بالرياضيات حيث أنه كان في صغره يطلب الألعاب التي تشتمل على أرقام عندما يدخل إلى محلات بيع ألعاب الأطفال.
وأردف الوالد يقول: "لقد ظل هاري على الدوام طفلاً نابهاً حاد الذكاء كما أنه بطبعه محب للبحث والاستقصاء والإكثار من الأسئلة. إنه من النوع الذي يسألك لماذا تكون السماء زرقاء اللون وعندما تجيبه لأنه يعكس لون البحر لا يبدو مقتنعاً وإنما يعاجلك على التو متسائلًاً ولماذا يكون البحر أزرق اللون."
أيضاً¡ وصف سايمون ابنه هاري بأنه محب للاستطلاع والتعلم ويتمتع بذاكرة قوية حيث يحفظ عن ظهر قلب جميع المعادلات والصيغ الرياضية مثل قانون "باي" الذي يستطيع من خلاله حساب محيط الدائرة. ذكر سايمون أنه كان جيداً في الرياضيات في طفولته كما أن زوجته ميشيل التي تبلغ من العمر 29 عاماً لديها ذاكرة جيدة
ومع ذلك فإن قدرات ابنهما تثير إعجابهما واستغرابهما. وقد اتصل سايمون وزوجته بمنظمة منسا التي استعانت بأخصائي علم النفس الخاص بالطفل لتقويم النتائج. بعد ذلك خاطبت المنظمة عائلة الطفل فوجهت المنظمة الدعوة إلى الطفل لكي يلتحق بعضويتها. وأجريت سلسلة اختبارات قياس الذكاء على يد جورج كراوثر اختصاصي علم النفس النمائي حيث اشتملت تلك الاختبارات على واجبات لقياس قدرة هاري على الاستيعاب والمهارات الرياضية (في مجال الرياضيات) والذكاء العام.
وفي هذا السياق تحدث كراوثر قائلاً: "إن هاري صبي استثنائي ذو قدرات نادرة جداً حيث يبلغ عدد الأشخاص الذين يزيد حاصل ذكائهم على 140 ما نسبته 0.1% فقط. وأضاف مستطرداً: "في مدرسة ثانوية تضم 1000 طالب قد يكون هو الطالب الوحيد الذي يتمتع بهذه القدرة - ذلك أن معظم الأطفال لا يعرفون الجذر التربيعي والأرقام المربعة إلى أن يدخلوا المرحلة الثانوية. بيد أنك إذا توجهت بسؤال إلى هاري عن مربع العدد 15 فإنه يجيب في الحال بأنه 225." وأشار اختصاصي علم النفس كراوثر إلى أن الأطفال في سن الرابعة بالكاد يعرفون كتابة أسمائهم ويتعرفون على حروف التهجئة بيد أن هاري يستطيع القراءة بمهارة من هو في التاسعة من عمره."
وأوصى كراوثر بوجوب تعليم الطفل مع من هم في سنه من الأطفال. وأضاف يقول: "إن الأمر لا يتعلق بما إذا كان بإمكانه التأقلم دراسياً مع الأطفال الأكبر سناً فالأطفال يحتاجون لأن يتلقوا تعليمهم مع أندادهم. فإذا كان هاري ضمن أطفال يكبرونه سناً سيكونون مختلفين جداً وقد لا يتكيف معهم اجتماعياً."أما والدا هاري فقد وافقاه الرأي واتفقا على أن يلتحق ابنهما بالمدرسة الابتدائية مع أطفال في نفس سنه. وأما كراوثر الذي ظل يعمل استشارياً في مجال رعاية الأطفال لمدة أربعين عاماً فقد أفاد بأن من الصعب تحديد أسباب تمتع بعض الأطفال بمثل هذه القدرات النادرة. وأسهب في الشرح بقوله: "عندما يتم إنجاب الأطفال سوف لن تكون متأكداً على الإطلاق من كيفية عمل المورثات (الجينات الوراثية).
وليس بالضرورة أن يكون الآباء والأمهات من الأذكياء كأفراد لكي ينجبوا أطفالاً شديدي الذكاء. والآباء الأذكياء الذين يتلقون تعليماً جيداً تزداد لديهم احتمالات إنجاب أطفال أذكياء ولكن في بعض الأحيان يكون هنالك أزواج أقل ذكاءً فينجبون أطفالاً في منتهى الذكاء". يبلغ متوسط حاصل الذكاء على مستوى بريطانيا ما معدله 100º وتضم منظمة منسا نحواً من 24 ألف عضو من ضمنهم كارول فودرمان الذي يبلغ حاصل ذكائه 145 وجيمي سافيل الذي يبلغ حاصل ذكائه 149.
أخبار ذات صلة
لا تنسوا تأخير الساعة
2021-10-29 09:19 ص 229
تفاصيل "هروب" أحد المرضى من مستشفى رفيق الحريري
2020-03-09 02:49 م 468
حزب الله والجيش السوري يبحثان عن مسار جديد لقافلة الدولة الإسلامية
2017-09-02 10:30 م 789
لحظة انهيار ثلج متراكم على سطح أحد المساجد على المارّة في ولاية "ريزا" شمالي البلاد
2016-01-05 05:00 ص 405
روسيا تتهجّم على تركيا...اردوغان: سأستقيل!
2015-12-01 07:59 م 431
بالفيديو... دموع البقرة تنقذها من الذبح
2015-08-07 03:34 م 1586
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية