أقرت "شبكة المدن التاريخية الأثرية" في لبنان، مشروع "التراث الثقافي، التراث الطبيعي والتنمية المحلية في لبنان"، الرامي بشكلٍ أساسي إلى تعزيز قدرات البلديات اللبنانية وتعزيز الحوار ما بين الدولة والبلديات في مجال حماية التراث الثقافي والطبيعي اللبناني والنهوض به وإدارته على نحوٍ مستدام، وذلك من خلال أنشطةٍ محدّدة (دراسة توثيقية حول القطاع، ورش عمل ومؤتمرات لنشر المعلومات، زيارات تقنية، مشاريع ريادية، إنشاء هيئة دائمة لمشاريع التعاون اللامركزي التي تُعنى بتعزيز التراث...).
عقد في المركز الثقافي لجبيل، الاسبوع الماضي، يومٌ تشاوري حول تعزيز التراث والتنمية المحلية في لبنان، بحضور رؤساء بلديات شبكة المدن التاريخية الأثرية، (بعلبك، وجبيل - بيبلوس، عنجر، زوق مكايل، صور، وصيدا). كما شارك أحد أعضاء مجلس بلدية بيروت، ورئيس بلدية زغرتا - إهدن، ورئيس شبكة المعالم الفرنسية الكبرى، وممثلون لتجمّع بلديات وادي الهيرو الفرنسي ومنطقة بروفانس آلب كوت دازور الفرنسية، بالإضافة إلى ممثلين عن المعهد الفرنسي ومكتب منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة في لبنان/ المكتب التقني للبلديات اللبنانية.
ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الوطني لدعم البلديات اللبنانية الذي أطلقه وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل، والذي يعمل المكتب التقني للبلديات اللبنانية حالياً على إعداده وتنفيذه. وقد اقترحه رئيس بلدية بعلبك، رئيس شبكة المدن التاريخية الأثرية وعضو لجنة رؤساء البلديات اللبنانية، حمد حسن، ومكتب منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة في لبنان/ المكتب التقني للبلديات اللبنانية.
يذكر انه قد انضمت الى شبكة المدن، بلدية عنجر حيث يوجد الموقع الأموي الوحيد في لبنان والمصنّف على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.