×

رالي التحرير أنعش ذاكرة صيدا الوطنية

التصنيف: المرأة

2014-02-18  11:40 ص  485

 

رالي التحرير أنعش ذاكرة صيدا الوطنية      صيدا في 16 شباط 2014       

لمناسبة الذكرى الـ 29 لتحرير صيدا من الإحتلال الإسرائيلي، نظمت جمعية الأدب والثقافة "رالي التحرير" حيث شارك قرابة المئتي طالب وطالبة من مدارس صيدا، وتسابقوا في الألعاب الرياضية وأسئلة معلومات عامة تمحورت حول تحرير صيدا وبطولات المقاومين من أبناء المدينة وأسمائهم. وكانت محطات التسابق عبارة عن أماكن أشهر العمليات العسكرية التي نفذها المقاومون في شوارع صيدا إبان الإحتلال الإسرائيلي، وتحولت شوارع المدينة الى حلبة تبارى عليها اللاعبون في نقل صناديق ذخيرة والمشي على الحبال وحمل جريح، كما كان عليهم أن يعتلوا منبراً في السوق لإلقاء خطاب هزلي وسط جمهرة المستوقين، وشارك عشرات المتنزهين قرب القلعة البحرية في طبع أكفهم بالتلوين على يافطة بطول 15 متراً تقول "اسرائيل مرت من هنا... وانهزمت"، وعلى تقاطع إيليا تسابق المشاركون على قضم تفاحة معلقة وسط تشجيع ركاب السيارات المنتظرة الإشارة الضوئية الخضراء، كما أجبروا عددا من المارة على رقص الدبكة وسط شارع رياض الصلح.

وكانت صيدا قد تزينت قبل ساعات من الرالي باليافطات والجداريات التي تحمل عنوان "هنا أُطلق الرصاص على الإحتلال الإسرائيلي" وتحته صورة لنجمة إسرائيل محطمة، ثم تأريخ لعمليات المقاومة الجريئة كل في مكان تنفيذها، والتي تراوحت بين طعن جندي صهيوني بسكين في شارع رياض الصلح الذي سمّته صحافة العدو "شارع هوشي منه"، وبين إلقاء قنبلة يدوية على دورية معادية في ساحة النجمة، الى عملية المينا التي تخللها تفجير ثلاث عبوات بالتتالي في آليات للعدو على البحر، وليس انتهاء بقصف موكب مجرم الحرب شارون على البولفار الشرقي.

رئيس الجمعية عاطف الإبريق قال إن هدف النشاط هو إعادة ضخ روح الوطنية في نفوس طلابنا بعد طغيان نفس التعصب المذهبي ومحاولات قوى مأجورة لتبديل أولويات الشباب الصيداوي من العداء لأسرائيل الى معاداة بعضنا البعض، وأضاف استطعنا خلال ساعات أن نعيد إنعاش ذاكرتنا بأن صيدا تحررت وانتصرت لأنها قاومت العدو الرئيس ولم تبع تاريخها لقوى الظلام والتخلف.

بدوره منسق الرالي محمد وهبي قال لقد نجحنا في فتح صفحات من ذاكرة الجيل الصيداوي الذي عايش الإحتلال بمآسيه وانتصاراته وبين أجيال اليوم التي كانت تركض بالأمس من شارع لشارع تسأل الجيل القديم عن أسماء شهداء المقاومة الذين سقط في هذا الشارع أو ذاك، وقد لاحظنا الأصالة في نفوس الصيداويين الذين عبروا عن عطشهم لهكذا نشاطات تعيد الألق لأمجاد مدينتهم وتحصن أبناءهم من خطر الإنجرار الى الأفكار المتطرفة التي تودي بهم الى الإنتحار ووتجر الوطن الى آتون الفتن المذهبية.

ختاماً وزعت الجوائز على الفرق الفائزة وبلغت قيمة الجائزة الأولى 500 ألف ليرة تبرع بها مواطنون ومؤسسات لإنجاح النشاط.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا