×

وقفة تضامنية مع معتقلي شبكة الجزيرة في مصر

التصنيف: المرأة

2014-02-28  06:42 ص  614

 

وقف عدد من الاعلاميين والمواطنين والحزبيين امام تمثال الشهداء في وسط بيروت، واعتصموا بدعوة من مكتب شبكة "الجزيرة" الاعلامية في بيروت للتضامن مع معتقليها في مصر وحملوا اوراقاً كتب عليها: "ان تكون صحافيا فهذه ليست جريمة". ومن دون اي تصريح، كان الاعتصام، تضامناً مع حرية الصحافة والصحافيين. وقال مدير مكتب "الجزيرة" في بيروت مازن ابرهيم ان "الاعتصام هو بمثابة دعوة الى اطلاق الاعلاميين التابعين لشبكة "الجزيرة" المعتقلين في مصر، وهم عبدالله الشامي وبيتر غريشت ومحمد فهمي وباهر محمد. لقد مضى على اعتقال الزميل عبدالله الشامي سبعة أشهر من دون ان يوجه القضاء المصري اي تهمة اليه تبرر اعتقاله. كل ذنبه انه كان ينقل الحقيقة، اما الزملاء الآخرون المعتقلون، فقد مضى على اعتقالهم نحو شهرين، والتهم الموجهة اليهم لا يمكن ان توجه الى صحافيين، كتهمة ممارسة اعمال ارهابية او تزوير الحقائق، وهم لم يقوموا الا بعملهم المهني عبر نقل الحقيقة والصورة كما هي، وابرازهم الرأي والرأي الآخر". واشار الى ان "التحرك الذي حصل في بيروت رافقه ثلاثون تحركاً في ثلاثين دولة بمشاركة مئات الصحافيين". ورفض ابرهيم ان يكون التحرك سياسياً، "لهذا لم يحصل امام السفارة المصرية. تحركنا هو التضامن مع حرية الصحافة وزملائنا المعتقلين بعيدا عن اي حسابات سياسية، ولرمزية ساحة الشهداء في هذا الاطار دور كبير في اختيارها.

ورأى عبد الرحمن اسكندراني نائب المسؤول السياسي في "الجماعة الاسلامية". الذي شارك في الاعتصام ان "الجماعة ترفض الظلم بكل اوجهه، واعتقال الصحافيين هو احد اوجه الظلم، لان الإعلام هو منبر الحق ويجب ان يتمتع بحرية كاملة. لقد شاءت المصادفات ان يكون تحركنا من اجل معتقلين في مصر، ولو كان التحرك من اجل اعلاميين معتقلين في اي دولة في العالم لكنا سنشارك ونتضامن".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا