×

أغاريد وفرحة وأحضان ودعاء في دارة الشيخ رفيق الحريري مجدليون

التصنيف: المرأة

2014-03-02  09:03 م  1682

 

هلال حبلي

بعد مرور يومين على إطلاق سراح عدد من موقوفي ما يسمى بأحداث عبرا، تكشف صيدانت معلومات اللحظات الأولى لعملية إطلاق سراحهم من الناحية القانونية واللوجستية.

توجه عدد من أهالي الموقوفين صباح يوم السبت لإنجاز معاملات خروج أبنائهم من سجون جزين، على ان تنجز المعاملات في المحكمة العسكرية في بيروت و من ثم تستكمل هذه المعاملات بسجن روميه. وإذ تفاجأوا بأنه لا يوجود معاملات إخلاء السبيل وكان ذلك قرابة الساعة 9 صباحا، فأصابتهم نكسة وظنوا أن خبر إطلاق السراح هو وعد فاشل كما حصل في السابق. تلقى أحد أعضاء اللجنة إتصالا من فريق عمل النائب بهية الحريري لمتابعة هذا الملف طالبا منهم التوجه فورا إلى جزين لإستلام أولادهم فتبدل شعورهم لفرحة وتفاؤل. كانت المسافة من المحكمة العسكرية الى سجن جزين تحتاج الى ساعة ونصف. عدد من أعضاء اللجنة قالوا لصيدا نت رغم زحمة السير التي صادفناها إلا أننا تمكنّا من الوصول خلال ثلاثة أرباع الساعة، وكانت في هذه الأوقات تنهال الإتصالات بيننا وبين اللجنة المكلفة من السيدة بهية الحريري حتى وصلنا إلى سجن جزين وشاهدنا المحامين وفريق العمل وشاهنا أولادنا تخرج من السجن وجاءت اللحظة الحاسمة بعد معاناة ثمانية أشهر. وتحقق وعد النائب بهية الحريري بإطلاق سراحهم و بدأت الدموع تنهمر من عيون الأمهات و الزوجات, وبعد أن اطمأن الأهالي على أولادهم طلبوا أن يكون التوجه فورا الى دارة النائب بهية الحريري لتوجيه الشكر لها وكان اللقاء مؤثراً فارتفعت الأغاريد في دارتها ورفعت الأيادي بالدعاء لها على جهودها و شكرها فردت النائب: هذا واجب و سنعمل على استكمال هذا الملف لما فيه خير لكل العائلات" وعلقت اللجنة: آملين ان يتم اطلاق سراح كافة شبابنا الأبرياء.

وعمد بعض اهالي الموقوفين الى توزيع الحلوى امام منازلهم فرحة بخروج اولادهم و توجهوا بالشكر لوزير العدل و قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابوغيدا على انجاز هذا الملف.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا