كذبة نيسان تقليد أوروبي قائم على المزاح
التصنيف: Old Archive
2010-04-01 09:44 ص 1069
كان صباحاً عادياً لا شيء يميزه عن الصباحات الاعتيادية الأخرى. لكن تاريخ ذلك النهار برمته، منذ صباحه حتى ليله، والذي يشير إلى الأول من شهر نيسان، ما زال مرمزاً بحرف "أكس" أسود على روزنامة الفتاة "ضحية" الكذبة الأشهر في السنة.
دخلت زينة، ابنة السادسة عشرة عاماً، إلى صفها لاهثة، بعدما ركضت بأقصى سرعتها بين الطوابق، لتصل قبل دقائق قليلة من بدء الحصة الدراسية الأولى. "بوم" كانت المفاجأة. مغلف أحمر وضع باتقان على طبقتها الخشبية في منتصف الصف، فتحته الفتاة سريعاً كأنها كانت بانتظار شيء ما أملت أن يحصل منذ زمن بعيد.
الرسالة الصغيرة في يديها ترتجف كورقة خريف، والفتاة ترتعد بينما تقرأها. ثوان قليلة احتاجتها زينة لتقفز في الصف مثل أرنب بري لا يدرك ما يدور حوله. عالم سري ما لفها بسحره، فقدت فيه كل ما يمت بصلة إلى المكان والزمان. صرخت عاليا: "بحبني.. بحبني"، وهي تضم الرسالة بكلتا يديها إلى صدرها.
الفتيات اللواتي توزعن بين الطبقات الخشبية الأخرى فقدن السيطرة على ملامح الجدية التي اعترت وجوههن، مقتضيات "اللعبة"، فوقعن في ضحك شديد، رافقته قهقات عالية وضرب يد بيد أخرى تعبيراً عن "نشوة الإنتصار". "نجح الضرب"، قالت إحداهن. هذه العبارة كان لها الدوي القاتل لدى الفتاة الحالمة، "ضحية" رسالة الغرام.
خرجت زينة من عالمها السحري برفّة عين، وبسرعة قياسية تماماً كما دخلت إليه. اتسعت عيناها لتعبّر نظرتهما الجامدة عن صدمة كبيرة. والرسالة التي تشبثت بها يداها كحبيب طال انتظاره، "شكّت" عاموديا على الأرض، أو سقطت سهوا، لا فرق. لم تسعفها صديقاتها "صاحبات الضرب" في لحظتها الحرجة، كل ما خرج من أفواههن من كلمات كان عبارة واحدة: "مبروك عليكي كذبة أول نيسان".
منذ تلك الحادثة الحرجة، لا تنسى زينة تلك المزحة الثقيلة الظل، فكرهت شهر نيسان كله، من بدايته حتى نهايته، وطبعاً فارس الأحلام الذي كانت قد أغرمت فيه في أيام الدراسة، الذي لم يكن ليشعر بوجودها أو بانجرافها العاشق له في الأيام التي سبقت تلك الحادثة، أو تلك التي تلتها.
حصلت هذه الحادثة معه في اليوم الأخير من شهر آذار، في آواخر الثمانينات، بينما كانت الحرب الأهلية اللبنانية مندلعة. يتذكر رامي تفاصيل الرواية كأنها حدثت للتو، طالما أنها كلفته حينها ضربا مبرحا من والده.
في ذلك اليوم، خرج رامي من باب المدرسة متجهاً صوب المنزل، فلحق به رفيقه ليعلمه بـ"الخبر الطازج" الذي صدر عن إدارة المدرسة بشأن الإضراب في اليوم التالي، خوفاً من احتدام الإشتباكات بالقرب من محيط المدرسة. شكر رامي صديقه "طيب القلب" الذي ركض وراءه لإعلامه بالخبر، وذهب إلى المنزل معلناً لوالديه أن غداً (الأول من نيسان) هو يوم "اللعب العالمي" بسبب الإضراب. وبالطبع، سمح له والداه بتمضية يوم العطلة بالطريقة التي يحب.
في اليوم التالي، وبينما كان رامي لا يزال غارقاً في نعيم النوم، يرن هاتف المنزل. والاتصال من مديرة المدرسة التي تسأل عن سبب تغيب رامي عن الصف. يفجر ذلك الإتصال غضب الوالد، فيدخل إلى غرفة رامي صارخاً "يا كذاب"، وينهال عليه بالضرب، من دون أن يترك له فرصة تفسير ما حصل معه. "غضب" الوالد بقي أياماً طويلة، عوقب خلالها رامي أشد العقاب، ومنع عن اللعب وعن المصروف اليومي لأسبوع بكامله.
"كذبة أول نيسان" تقليد أوروبي قائم على المزاح، يطلق فيه الناس الإشاعات والأكاذيب، ويسمى من يصدقها بـ"ضحية كذبة نيسان".
بدأت هذه العادة في فرنسا، بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564، حيث كانت فرنسا تحتفل بعيد رأس السنة الذي يبدأ في 21 آذار وينتهي في الأول من نيسان. وعندما تحوّل عيد رأس السنة إلى الأول من كانون الثاني ظلّ بعض الناس يحتفلون به في الأول من نيسان، وأطلق عليهم "ضحايا نيسان". وأصبحت عادة المزاح مع الأصدقاء والأقارب في ذلك اليوم رائجة في فرنسا، ومنها انتشرت إلى البلدان الأخرى.
وتذكر بعض المواقع الإلكترونية أمثلة ساخرة عن "كذبة اول نيسان" في العالم. فيروى أن ملك رومانيا زار أحد متاحف عاصمة بلاده في مثل هذا اليوم، فسبقه رسام مشهور، ورسم على أرضية إحدى قاعات المتحف ورقة نقدية أثرية من فئة كبيرة، فلما رآها الملك أمر أحد حراسه بالتقاطها، فانحنى الأخير الحارس محاولاً التقاطها، ولكن عبثاً. وفي سنة أخرى، رسم الفنان نفسه على أرض ذلك المتحف صوراً لسجائر مشتعلة، وجلس يراقب الزائرين عن كثب، بينما يهرعون لالتقاط السجائر، قبل أن تشعل نارها في الأرض الخشبية.
ومن أشهر الأكاذيب التي عرفها الشعب الإنكليزي كانت في أول نيسان عام 1860، حيث حمل الحراس البريد إلى المئات من سكان لندن، وفيه بطاقات مختومة بأختام مزورة، تحمل في طياتها دعوة لكل واحد منهم إلى مشاهدة الحفلة السنوية "لغسل الأسود البيض"، في برج لندن. وهكذا، سارع جمهور غفير إلى البرج لمشاهدة الحفلة المزعومة.
ما حصل في المتحف الروماني وفي برج لندن منذ عقود طويلة مرّت لا يضاهي الحسرة التي تتآكل هبة كلما تذكرت الأول من نيسان العام الماضي. كانت هبة، الطالبة الجامعية، تقدم طلباتها لوظائف شاغرة كثيرة عبر الإنترنت، حينما جاءها اتصال هاتفي من شاب عرّف عن نفسه بأنه صاحب إحدى الشركات التجارية التي تقدمت هبة للعمل فيها. طلب الشاب منها عبر الهاتف إجراء مقابلة عمل فورية في احد مقاهي الحمرا، حيث سيجري أيضا مقابلات في المكان المذكور مع متقدمين آخرين للوظيفة.
حافظت هبة على اتزان صوتها عبر الهاتف. لم تظهر فورة حماسها الذي اشتعل فتيله بعد انتظار دام أكثر من ثلاثة أشهر. أقفلت الهاتف وراحت تخبر عائلتها عن الخبر السعيد، وعن مقابلة العمل التي ستجري بعد ساعة. في تلك الساعة المصيرية، حوّلت هبة المنزل إلى خلية نحل. تركض من غرفة إلى أخرى تنتقي الثياب، تقف طويلاً أمام المرآة، لتركض من جديد إلى المطبخ طلباً لرأي والدتها بما اختارته، ثم تعود ثانية لتغير ثيابها، وتقف في غرفة الجلوس حيث يقرأ والدها الجريدة، تتمايل أمامه طالبة منه إعطاء رأيه بتجرد في تسريحة شعرها ولون "الماكياج" وملائمته لألوان الثياب.
أخيراً، نجحت في الخروج من منزلها مطمئنة إلى أن مظهرها مناسب جداً لإجراء مقابلة عمل مقنعة.
وصلت هبة إلى المقهى المحدد، اختارت إحدى الطاولات حيث ستجري مقابلة العمل بعد دقائق قليلة بحسب الموعد المحدد. مرت نصف ساعة، ثم ساعة كاملة ولم يأت أحد. رنّ هاتفها الجوال من الرقم نفسه: "ألو أستاذ أنا ناطرتك"، فبادرها الصوت بقهقهة عالية، أدركت هبة على الفور أنها ضحكة شقيقها "ملك المقالب". وقبل أن تبدأ صراخها عليه، سارعها بتهنئتها باعتبارها أفضل ضحية لـ"كذبة أول نيسان".. ثم أقفل الخط سريعاً
دخلت زينة، ابنة السادسة عشرة عاماً، إلى صفها لاهثة، بعدما ركضت بأقصى سرعتها بين الطوابق، لتصل قبل دقائق قليلة من بدء الحصة الدراسية الأولى. "بوم" كانت المفاجأة. مغلف أحمر وضع باتقان على طبقتها الخشبية في منتصف الصف، فتحته الفتاة سريعاً كأنها كانت بانتظار شيء ما أملت أن يحصل منذ زمن بعيد.
الرسالة الصغيرة في يديها ترتجف كورقة خريف، والفتاة ترتعد بينما تقرأها. ثوان قليلة احتاجتها زينة لتقفز في الصف مثل أرنب بري لا يدرك ما يدور حوله. عالم سري ما لفها بسحره، فقدت فيه كل ما يمت بصلة إلى المكان والزمان. صرخت عاليا: "بحبني.. بحبني"، وهي تضم الرسالة بكلتا يديها إلى صدرها.
الفتيات اللواتي توزعن بين الطبقات الخشبية الأخرى فقدن السيطرة على ملامح الجدية التي اعترت وجوههن، مقتضيات "اللعبة"، فوقعن في ضحك شديد، رافقته قهقات عالية وضرب يد بيد أخرى تعبيراً عن "نشوة الإنتصار". "نجح الضرب"، قالت إحداهن. هذه العبارة كان لها الدوي القاتل لدى الفتاة الحالمة، "ضحية" رسالة الغرام.
خرجت زينة من عالمها السحري برفّة عين، وبسرعة قياسية تماماً كما دخلت إليه. اتسعت عيناها لتعبّر نظرتهما الجامدة عن صدمة كبيرة. والرسالة التي تشبثت بها يداها كحبيب طال انتظاره، "شكّت" عاموديا على الأرض، أو سقطت سهوا، لا فرق. لم تسعفها صديقاتها "صاحبات الضرب" في لحظتها الحرجة، كل ما خرج من أفواههن من كلمات كان عبارة واحدة: "مبروك عليكي كذبة أول نيسان".
منذ تلك الحادثة الحرجة، لا تنسى زينة تلك المزحة الثقيلة الظل، فكرهت شهر نيسان كله، من بدايته حتى نهايته، وطبعاً فارس الأحلام الذي كانت قد أغرمت فيه في أيام الدراسة، الذي لم يكن ليشعر بوجودها أو بانجرافها العاشق له في الأيام التي سبقت تلك الحادثة، أو تلك التي تلتها.
حصلت هذه الحادثة معه في اليوم الأخير من شهر آذار، في آواخر الثمانينات، بينما كانت الحرب الأهلية اللبنانية مندلعة. يتذكر رامي تفاصيل الرواية كأنها حدثت للتو، طالما أنها كلفته حينها ضربا مبرحا من والده.
في ذلك اليوم، خرج رامي من باب المدرسة متجهاً صوب المنزل، فلحق به رفيقه ليعلمه بـ"الخبر الطازج" الذي صدر عن إدارة المدرسة بشأن الإضراب في اليوم التالي، خوفاً من احتدام الإشتباكات بالقرب من محيط المدرسة. شكر رامي صديقه "طيب القلب" الذي ركض وراءه لإعلامه بالخبر، وذهب إلى المنزل معلناً لوالديه أن غداً (الأول من نيسان) هو يوم "اللعب العالمي" بسبب الإضراب. وبالطبع، سمح له والداه بتمضية يوم العطلة بالطريقة التي يحب.
في اليوم التالي، وبينما كان رامي لا يزال غارقاً في نعيم النوم، يرن هاتف المنزل. والاتصال من مديرة المدرسة التي تسأل عن سبب تغيب رامي عن الصف. يفجر ذلك الإتصال غضب الوالد، فيدخل إلى غرفة رامي صارخاً "يا كذاب"، وينهال عليه بالضرب، من دون أن يترك له فرصة تفسير ما حصل معه. "غضب" الوالد بقي أياماً طويلة، عوقب خلالها رامي أشد العقاب، ومنع عن اللعب وعن المصروف اليومي لأسبوع بكامله.
"كذبة أول نيسان" تقليد أوروبي قائم على المزاح، يطلق فيه الناس الإشاعات والأكاذيب، ويسمى من يصدقها بـ"ضحية كذبة نيسان".
بدأت هذه العادة في فرنسا، بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564، حيث كانت فرنسا تحتفل بعيد رأس السنة الذي يبدأ في 21 آذار وينتهي في الأول من نيسان. وعندما تحوّل عيد رأس السنة إلى الأول من كانون الثاني ظلّ بعض الناس يحتفلون به في الأول من نيسان، وأطلق عليهم "ضحايا نيسان". وأصبحت عادة المزاح مع الأصدقاء والأقارب في ذلك اليوم رائجة في فرنسا، ومنها انتشرت إلى البلدان الأخرى.
وتذكر بعض المواقع الإلكترونية أمثلة ساخرة عن "كذبة اول نيسان" في العالم. فيروى أن ملك رومانيا زار أحد متاحف عاصمة بلاده في مثل هذا اليوم، فسبقه رسام مشهور، ورسم على أرضية إحدى قاعات المتحف ورقة نقدية أثرية من فئة كبيرة، فلما رآها الملك أمر أحد حراسه بالتقاطها، فانحنى الأخير الحارس محاولاً التقاطها، ولكن عبثاً. وفي سنة أخرى، رسم الفنان نفسه على أرض ذلك المتحف صوراً لسجائر مشتعلة، وجلس يراقب الزائرين عن كثب، بينما يهرعون لالتقاط السجائر، قبل أن تشعل نارها في الأرض الخشبية.
ومن أشهر الأكاذيب التي عرفها الشعب الإنكليزي كانت في أول نيسان عام 1860، حيث حمل الحراس البريد إلى المئات من سكان لندن، وفيه بطاقات مختومة بأختام مزورة، تحمل في طياتها دعوة لكل واحد منهم إلى مشاهدة الحفلة السنوية "لغسل الأسود البيض"، في برج لندن. وهكذا، سارع جمهور غفير إلى البرج لمشاهدة الحفلة المزعومة.
ما حصل في المتحف الروماني وفي برج لندن منذ عقود طويلة مرّت لا يضاهي الحسرة التي تتآكل هبة كلما تذكرت الأول من نيسان العام الماضي. كانت هبة، الطالبة الجامعية، تقدم طلباتها لوظائف شاغرة كثيرة عبر الإنترنت، حينما جاءها اتصال هاتفي من شاب عرّف عن نفسه بأنه صاحب إحدى الشركات التجارية التي تقدمت هبة للعمل فيها. طلب الشاب منها عبر الهاتف إجراء مقابلة عمل فورية في احد مقاهي الحمرا، حيث سيجري أيضا مقابلات في المكان المذكور مع متقدمين آخرين للوظيفة.
حافظت هبة على اتزان صوتها عبر الهاتف. لم تظهر فورة حماسها الذي اشتعل فتيله بعد انتظار دام أكثر من ثلاثة أشهر. أقفلت الهاتف وراحت تخبر عائلتها عن الخبر السعيد، وعن مقابلة العمل التي ستجري بعد ساعة. في تلك الساعة المصيرية، حوّلت هبة المنزل إلى خلية نحل. تركض من غرفة إلى أخرى تنتقي الثياب، تقف طويلاً أمام المرآة، لتركض من جديد إلى المطبخ طلباً لرأي والدتها بما اختارته، ثم تعود ثانية لتغير ثيابها، وتقف في غرفة الجلوس حيث يقرأ والدها الجريدة، تتمايل أمامه طالبة منه إعطاء رأيه بتجرد في تسريحة شعرها ولون "الماكياج" وملائمته لألوان الثياب.
أخيراً، نجحت في الخروج من منزلها مطمئنة إلى أن مظهرها مناسب جداً لإجراء مقابلة عمل مقنعة.
وصلت هبة إلى المقهى المحدد، اختارت إحدى الطاولات حيث ستجري مقابلة العمل بعد دقائق قليلة بحسب الموعد المحدد. مرت نصف ساعة، ثم ساعة كاملة ولم يأت أحد. رنّ هاتفها الجوال من الرقم نفسه: "ألو أستاذ أنا ناطرتك"، فبادرها الصوت بقهقهة عالية، أدركت هبة على الفور أنها ضحكة شقيقها "ملك المقالب". وقبل أن تبدأ صراخها عليه، سارعها بتهنئتها باعتبارها أفضل ضحية لـ"كذبة أول نيسان".. ثم أقفل الخط سريعاً
أخبار ذات صلة
في صحف اليوم: تراجع في موقف الجامعة العربية بشأن حزب الله بعد ضغط
2024-07-02 12:25 م 86
جنبلاط متشائم: أستشرف توسيع الحرب*
2024-06-24 09:10 ص 175
لبنان ليس للبيع... مولوي: نرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين*
2024-06-22 09:59 ص 151
تطوّر "لافت"... أميركا تكشف مكان السنوار وقادة حماس في غزة
2024-01-13 09:01 ص 226
خطة غالانت لما بعد حرب غزة.. هذه أهم بنودها
2024-01-04 09:09 م 276
مفوضية الجنوب في كشافة الإمام المهدي خرجت 555 قائدا وقائدة
2017-07-10 10:26 ص 1622
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية