×

صيدا تخرّج 46 حافظ وحافظة لكتاب الله بالسند المتصل عن رسول الله

التصنيف: المرأة

2014-03-22  09:00 م  1041

 



أقامت دار الإقراء لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في قاعة القصر البلدي في صيدا جلسة ختم القرآن الكريم في القراءات العشر الصغرى حيث تلاها على الشيخ الجامع ماهر صديق الطالب الشيخ فؤاد عبد العزيز.

حضر الجلسة كل من سماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية د. بسام حمود، ممثل عن أمين عام تيار المستقبل السيد أحمد الحريري، رئيس مجلس أمناء مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية الدكتور عبد الحليم زيدان وثلة من علماء ومشايخ مدينة صيدا وشخصيات سياسية واختيارية واجتماعية وثقافية ونقابية وممثلون عن الجمعيات الإسلامية الخيرية في مدينة صيدا ودور القرآن الكريم وأهالي الطلاب وحشد من أهالي المدينة والجوار.

بدأ الحفل بترحيب من العريف عماد الزيباوي بالحضور الكريم، ثم افتتح بآيى من الذكر الحكيم بالقرآت العشر رتلها الشيخ الجامع ماهر صديق، بعدها أقيمت جلسة الختم ليجيز الشيخ الجامع ماهر الصديق الطالب الشيخ فؤاد عبد العزيز بأسانيده المعتبرة من مشايخه بالقرآءات العشر الصغرىوتم تسليم الإجازة بالسند المتصل إلى رسول الله.

كلمة دار الإقراء ألقاها رئيس مجلس الإدارة الشيخ خالد عارفي حيث بيّن فيها فضل حفظ القرآن الكريم وكيف أن وعد الله عزوجل يتحقق مع كل حافظ ومع كل قارئ ومع كل مجاز فهو حفظ فيالسطور وحفظ فيالصدور. قال تعالى : ” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” .

وذكر العارفي بالحقبة الماضية من التاريخ وكيف أن الشيخ محرم عارفي رحمه الله هو أول من بدأ حلقات الإقراء في مدينة صيدا منذ مايقارب 45 عام وهاهو الغرس الطيب قد أينع اليوم بتخرج 46 حافظ وحافظة للقرآن الكريم بالسند المتصل إلى رسول الله وكيف أنه كان في البداية لم يكن يوجد إلا حافظ واحد في المدينة.ثم عرض عارفي بشكل تفصلي إنجازات الدار منذ تأسيسها وكيف تطورت من الجلسة إلى المؤسسة آملا في المستقبل القريب أن تصبح مدرسة جامعة لتحفيظ القرآن وعلومه.

ثم ختم العارفي بالشكر لكل من دعم في تطوير دار الإقراء مادياً ومعنوياً حتى ولو بنصيحة واحدة، ثم قال الشكر كل الشكر بعد الله عز وجل لـكل من:

1. الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وعلى رأسها فضيلة الشيخ عبدالله بصفر.

2. لجنة القرآن الكريم في لبنان.

3. دار الأرقم لتحفيظ القرآن الكريم – الشيخ خليل الصلح.

4. صاحب الأيادي البيضاء الحاج بهيج العلايلي الذي أوقف عقاراً لدار الإقراء للحفظ والتلاوة.

5. المقرئين والمقرئات الذين لم يألوا جهداً في هذا العمل المبارك.

6. طلاب وطالبات الدار الذين تبرعوا من جيوبهم حين شحت المصادر.

وأخيراً وليس آخراً شركائنا في هذا العمل القرآني المبارك الهيئة الإسلامية للرعاية التي وقفت معنا في أشد المراحل وأحلكها ومازالوا يتابعون هذا الجهد الكريم فلهم منا كل الشكر والوفاء موصولا بالحمد لله تبارك وتعالى.

وختم الحفل بتوزيع الشهادات والإجازات على حفظة القرآن الكريم وإجازات خاصة لـ 13 طالباً قرأوا كتاب التبيان في أداب حملة القرآن على الشيخ المقرئ حسن عبد العال.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا