×

قادة المحاور: طرابلس ليست عبرا

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2014-04-01  04:28 م  492

 

مهى حطيط / NOW "طرابلس ليست عبرا"، هذا ما يردده بعض أبناء طرابلس من الذين حملوا السلاح، وذلك تزامناً مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية في المدينة، والتي تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار ووقف الاشتباكات وإنهاء العبث الأمني وقمع المظاهر المسلحة.
لكن زياد علوكي، واحد ممن يعرفون بقادة المحاور في منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنّية، وهو تحديداً قائد محور سوق القمح، اعتبر ان "لا قيمة ولا معنى لأي خطة أمنية، طالما انه لم يتم القبض على علي عيد ورفعت عيد"، وهما زعيما الحزب العربي الديمقراطي المسيطر على منطقة جبل محسن العلوية.

وكانت تحدثت معلومات عن أن رفعت وعلي عيد أصبحا داخل الاراضي السورية، إلا ان علوكي ينفي نفياً قاطعاً هذا الأمر، ويقول لموقع NOW إن "رئيس "الحزب العربي الديمقراطي" النائب السابق علي عيد لا يزال في مكان اقامته في عكار، ورفعت عيد موجود في جبل محسن، ولا يجرؤ احد من الاقتراب منها لما يتمتعان به من حصانة أمنية وسياسية من النظام السوري وحزب الله".

وعن تحضيرات قادة المحاور مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية، قال علوكي انه "على القيمين على الخطة الأمنية ان يتحملوا مسؤولية خطواتهم"، وأضاف: "ان الميت لا يخاف من الموت، ونحن ميتون في طرابلس".

وشنّ علوكي هجوماً على "تيار المستقبل"، قائلا ان "(الرئيس) سعد الحريري قال عن حسن نصرالله انه مجرم وقاتل، وعاد وجلس معه على طاولة مجلس الوزاء، واليوم يتعاون مع الحزب ضدنا"، مضيفاً: "قاتلنا مع المستقبل في 7 أيار ووقفنا معه يوم اغتيال وسام الحسن واليوم يتركوننا وحدنا".

وعن الخطة الأمنية التي تفتح باب التطوع لحاملي السلاح للانتساب الى الجيش اللبناني قال علوكي: "هذا مجرد كلام ولم تتم ترجمته حتى اللحظة. نحن سابقا تقدمنا بمبادرة تسليم 500 شاب لسلاحهم مقابل توظيفهم، لكن أحداً لم يستجب. الجميع يريد ابقاءنا على هذه الحالة".

غضب علوكي لا يقل عن غضب قائد محور الريفا "أبو تيمور" الذي كرر في حديث لموقعنا القول ان "طرابلس ليست عبرا"، وإن "الجيش اللبناني هو جيشنا شرط ان يكون عادلاً، وعليه في البداية إلقاء القبض على رفعت وعلي عيد قبل الحديث عن خطة أمنية".

وقال أبو تيمور: "نحن لم نفجر مساجد ولم نقتل أطفالاً. نحن دافعنا عن أنفسنا".

وفي حال تم إلقاء القبض على علي عيد، قال أبو تيمور "عندها نحن مستعدون لتسليم أنفسنا بأنفسنا، لكن لن نقبل أن يتم القبض علينا ونبقى ساكتين".

ومثله مثل علوكي يقول أبو تيمور إن "14 آذار هي سبب ما يحصل، وهي تواطأت مع حزب الله ضدنا".

وعن الخطة الأمنية وبند فتح باب التطوع أمام المسلحين في الجيش اللبناني قال أبو تيمور "أتمنى أن يتوظف ابني وشباب المنطقة في الجيش وقوى الأمن، لكن حتى اللحظة يبقى كله في إطار الكلام والكلام فقط". 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا