×

السعودي : ظروف أمنية ملحة تقف خلف الحملة المشتركة لقمع المخالفات وتحرير الأرصفة

التصنيف: كتب صيدا نت

2014-04-09  10:30 ص  1440

 

أكد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي أن ظروفا أمنية ملحة كانت وراء الحملة المشتركة لبلدية صيدا والقوى الأمنية، والتي يتم تنفيذها مدينة صيدا في لقمع المخالفات وإزالة عربات وبسطات الخضار في السوق التجاري والشوارع الرئيسية والفرعية، وإزالة خيم المقاهي على بوليفار الرئيس الشهيد رفيق الحريري وغيرها من المخالفات.

وشدد على أن البلدية والقوى الأمنية ماضية في تحرير الأرصفة والشوارع والأسواق من هذه المخالفات، وأنها لا تقف بوجه معيشة باعة عربات الخضار لأنها قامت وقبل سنتين بتأمين سوقين لبيع الخضار والفاكهة في المدينة وحصر عمليات البيع في السوقين، داعيا جميع الباعة للإلتزام التام بقرارات المجلس البلدي وقرارات القوى الأمنية المدعومة من الجيش اللبناني بهذا الخصوص.

كلام السعودي جاء عقب نجاح إستكمال المرحلة الثانية لإزالة المخالفات وعربات وبسطات الخضار وغيرها في السوق التجاري وشارع رياض الصلح وبوليفار الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبوليفار الدكتور نزيه البزري وغيرها من الشوارع والساحات الرئيسية في صيدا.

وقد إنطلقت الحملة منذ ساعات الصباح الباكر اليوم بمشاركة قوة كبيرة من قوى الأمن الداخلي بقيادة آمر سرية درك صيدا المقدم عصام عبدالصمد، وآمر الفصيلة النقيب رمزي الحاج، وقائد شرطة بلدية صيدا المؤهل أول بلال الصياد، وفرقة الطوارىء في بلدية صيدا .

وشاركت أيضا قوة من وحدة مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي في الحملة.

وشملت الحلمة: السوق التجاري – شارع الشاكرية – جدار جبانة صيدا – سوق الخضار – شارع فخر الدين – وصولا إلى أحياء صيدا القديمة وبوليفار الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشارع رياض الصلح وغيرها من الشوارع والساحات الرئيسية.

وعمل عمال فرق الطوارىء في البلدية وشركة NTCC  على نقل العربات والبسطات المخالفة وحجزها.

وكان وضع وتنظيم الأسواق في صيدا محور اجتماع سابق عقدته النائب بهية الحريري في مجدليون ، ضم رئيس البلدية محمد السعودي ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وقائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد سمير شحادة .

السعودي

رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي أدلى بتصريح قال فيه : كما تعرفون منذ أكثر من أسبوعين تقريبا بدأنا الحملة بتحرير رصيف البوليفار البحري، الذي هو بوليفار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والبوليفار الشرقي شارع الدكتور نزيه البزري والرئيس عادل عسيران.

 واليوم هو تتمة لتحرير لجميع الأرصفة والشوارع في مدينة صيدا وهي الشوارع الداخلية الأوقاف والشاكرية والجبانه وشارع رياض الصلح، والحمد لله نجحت الحملة ولم تتم مواجهة أية إشكالات وكان هناك إلتزام كبيرة من قبل الباعة بالقرار, باستثناء بعض الحالات المحدودة التي تم التعامل معها.

وأضاف: أحب أن أؤكد بأن أسبابا أمنية ملحة تقف خلف الحملة وهي تتمة للخطة الأمنية التي يتم تنفيذها وتشمل المناطق اللبنانية.

لقد بدأت الخطة الأمنية في طرابلس وفي الوقت نفسه بدأت في صيدا بتحرير الأرصفة على بوليفار الرئيس الشهيد رفيق الحريري من خيم المقاهي والمخالفات .

واليوم تم تنفيذ الخطة في السوق التجاري وإزالة عربات وبسطات الخضار وغيرها من المخالفات.

وان شاء الله هذه الأمور هي كلها لمصلحة أهالي صيدا ولمصلحة الزوار الذين يقصدون المدينة ، حيث كان هناك شكاوى كثيرة من إنتشار فوضى العربات والبسطات على الأرصفة وبلغت حدا لم يعد يمكن السكوت عنه او تحملة لا من البلدية ولا من القوى الأمنية او التجار وحتى من قبل المواطنين أنفسهم .

وقال: إن إجراءات البلدية التنظيمية هي لمصلحة الناس والباعة أيضا، ونحن لم نعمد إلى قطع أرزاق الباعة لأن البلدية خصصت سوقين لبيع الخضار والفاكهة، وتم توزيع الباعة في السوقين بشكل منظم ويتيح بيع الخضار والفاكهة من قبل جميع الباعة.

ولكن للأسف هناك حالات غير مقبولة  بأن يكون لبائع عدة عربات خضار يقوم بتأجيرها وبذلك يأخذ مكان باعة آخرين.

ولفت إلى أن هذه الحملة تم تنسيقها مع فعاليات المدينة ومختلف القوى الفاعلة والمؤثرة ومع التجار وبائعي الخضار ، وهناك إجماع على إنجاح هذه الحملة وضبط الوضع وعدم حصول فلتان مرة أخرى،  ولا سيما وأن الدافع الأساسي لهذه الحملة وتنفيذها هو أمني بحت .

وختم السعودي إلى أن ما يميز هذه الحملة عن سابقاتها بأنها جدية، وجاءت بالتزامن مع الخطط الأمنية التي يتم تنفيذها وبدأت في طرابلس وصيدا بنفس الوقت، والدولة والبلدية والفاعليات يجمعون على إنجاحها والسهر على تنفيذها خلال الأيام القادمة خدمة للمدينة وللبلدة ولمنع أي خلل أمني في صيدا.

الشريف

من جهته رئيس جمعية تجار صيدا السيد  علي الشريف قال : ليست المرة الأولى التي تقوم البلدية بتنفيذ هذه الحملة وتنسيقها مع القوى الأمنية ، ولكن هذه المرة الفلتان في السوق التجاري وصل لحد غير مقبول والمواطنين لم بعد بإمكانهم إستعمال الأرصفة واستخدامها بحرية.

وما زاد العبء أكثر وجود إخواننا النازحين من سوريا أيضا على الأرض. لذلك كانت أهمية هذه الحملة والدافع الأمني المحض لها، لأنه لا يجوز استمرار هذا الوضع.

طبعا ليس الهدف قطع أرزاق الناس، وبالعكس هناك أماكن كثيرة وفرتها البلدية لباعة عربات وبسطات الخضار في السوقين، وهما مرتبين ومنظمين ، وكل هدفنا أن تبقى صيدا مرتاحة أمنيا وعلى الجميع العمل من أجل إستباب الأمن الذي هو أهم شيى في البلد كي يتحسن الوضع الإقتصادي والمعيشي للجميع.

 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا