×

مصرية تعود لعائلتها بعد احتجازها 12 عاماً.. ووالدها يطلب تعويضاً

التصنيف: أمن

2010-04-05  12:58 م  1158

 

أنهى المواطن المصري محمد إبراهيم زكي إضراباً عن الطعام استمر 19 يوماً، وذلك فرحاً بعودة ابنته إنصاف بعد 12 عاماً كانت محتجزة خلالها لدى ضابط شرطة سابق يعمل محامياً فب الوقت الحالي. وطالب والدها بتعويض 10 مليون جنيه لما لحق بابنته من أضرار جسيمة.

فبعد أن فجرت "العربية.نت" قضية الفتاة، عند بدء إضراب والدها عن الطعام، قام أحمد الدسوقي المقيم في السعودية بتكليف صديقه المحامي أسامة البحيري في مصر بالاهتمام بالموضوع ومتابعة الحدث في قرية السلام بمركز منية النصر التابع لمحافظة الدقهلية.

وقام المحامي بمتابعة القضية خلال الأيام الأربعة الماضية إلى أن تم الإفراج عن الفتاة وعودتها إلى أهلها دون أن يتقاضى أي مقابل من أهل الفتاة.

وتم توقيع الكشف الطبي على الفتاة وأثبت عذريتها، وهي الآن في عامها العشرين، وكانت تعمل خادمة محتجزة لدى الضابط السابق طيلة 12 عاماً.

وقالت إنصاف محمد أحمد إبراهيم زكي في حديثها إلى "العربية.نت"، وهو أول حوار إعلامي لها، إن النيابة هي التي أخذتها من منزل الضابط السابق وذهبت بها إلى سرايا النيابة في قسم شرطة منية النصر.

وأضاقت: عرفت هناك أن والدي كان مضرباً عن الطعام 19 يوماً، وخيروني بين البقاء مع ضابط الشرطة السابق أو العودة إلى أهلي، وقد اخترت العودة لأهلي لأنني حرمت منهم كثيراً. ورغم أن ضابط الشرطة لم يحتجزني ولم يجبرني على البقاء بغير رغبتي".

وقالت إنصاف إنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستعود مرة أخرى للعمل لدى ضابط الشرطة أو البقاء مع أهلها والعيش في كنف الأسرة التي ابتعدت عنها سنوات طويلة.

ونفت إنصاف علمها بأي شيء تمتلكه طوال مدة 12 عاماً، سواء كان مالاً أو مشغولات ذهبية، مؤكدة أنها بالفعل تملك دفتر توفير، ولا تعرف كم رصيدها في هذا الدفتر، لأن ضابط الشرطة هو المسؤول عنه.

وقالت إنصاف: "كنت مثل بناته، وعدت إلى أهلي برغبتي"، نافية علمها بأي أموال تملكها نظير عملها 12 عاماً لدى ضابط الشرطة السابق والمحامي الحالي.

وعن مستحقاتها المالية أكدت أنها لا تعرف عنها شيئاً، حتى دفتر التوفير لا تطلع عليه وليس بحوزتها، أو إن الضابط قد يوهمها إن لها دفتر توفير باسمها، مؤكدة أنها لا تجيد القراءة أو الكتابة لأنها حرمت من التعليم.

ونفت إنصاف أن يكون الضابط قد ضربها أو وجه إليها إهانة، وقالت: "كنت أعمل خادمة لديه، ولم أعرف والدته لأنها كانت متوفاة ولم أعمل خادمة لديها أو أي شقق أخرى بالعقار، ولم أعرف كم أجري الذي كنت أتقاضاه في الشهر. كنت أعمل بوجبتي فقط، ولم أحصل على أي أموال في يدي طوال تلك الفترة، ولم يحصل أهلي على أي أموال من الضابط السابق.

وحول علمها بموت والدتها في الطوارئ بالمستشفى، والتي كانت تريد رؤيتها نفت علمها بتلك الواقعة.

أما عن حضورها إلى المستشفى من قبل في كانون الثاني ( يناير) الماضي من أجل أن ينهي شقيقها أحمد إضراباً مماثلاً استمر 12 يوماً، نفت أنها جاءت إلى المستشفى في ذلك الوقت لإنهاء إضراب شقيقها، مؤكدة أنها لم تحضر.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا