طحيبش يزعم انتماءه الى عصبة الأنصار للزواج من ابنة مؤسسها

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-04-08 09:38 ص 1077

مثل الفلسطيني وسام طحيبش الملقب "بابو عمر"، امام المحكمة العسكرية الدائمة امس برئاسة العميد الركن نزارخليل، التي استجوبته في ثلاث دعاوى ملاحق بها تتصل بقيامه ومحاولة قيامه بأعمال ارهابية وصناعة وحيازة مواد متفجرة واسلحة حربية دون ترخيص ومحاولة قتل احد العسكريين.
واستجوبت المحكمة طحيبش في الدعاوى الثلاث بحضور وكيله المحامي ناجي ياغي وارجأتها الى الحادي والعشرين من تموز المقبل لسماع افادات عدد من الشهود من بينهم موقوفون في سجن رومية.
ففي الدعوى الاولى الملاحق بها طحيبش والمتعلقة بقيامه بأعمال ارهابية بواسطة المتفجرات والسرقات وتفجير محال لبيع المشروبات الروحية، افاد طحيبش في رده على سؤال الرئاسة عما اذا كان يعرف عددا من الاشخاص ومن بينهم عبد المعطي، فقال بأنه لا يعرف الاخير انما يعرف حسان الشهابي الذي توفي وطارق الغلبان الموقوف في سجن رومية. وبسؤاله عما قاله عبد المعطي عنه بأنه شارك مع مجموعة من ضمنها الاردني نصر ابو صيام في اعمال ارهابية اجاب طحيبش: انا لم اجتمع بهم، وسبق وذكرت في احدى الدعاوى اني تظاهرت بقربي لعصبة الانصار بهدف الزواج من ابنة مؤسسها هشام الشريدي".
وعما افاد به عبد المعطي عن التخطيط لسرقة بنك المتحد في صيدا، نفى طحيبش ذلك، كما نفى مشاركته في محاولة سرقة الشركة الاوروبية في صيدا وتفجير محال لبيع المشروبات الروحية. وقال انه بقي نحو 13 عاما في مخيم عين الحلوة ولم يغادره مطلقا كونه كان مطلوبا، مضيفا انه تزوج من ابنة الشريدي لكنه ليس من عداد عناصر عصبة الانصار.
وحول اتهامه بسرقة مصرف افاد طحيبش انه ملاحق في هذه الدعوى امام محكمة الجنايات.
وطلب المحامي ياغي استدعاء الموقوف طارق الغلبان وخليل عبد المعطي لسماع افادتيهما، فتقرر ذلك
وباستجوابه في دعوى حيازته مواد متفجرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، ووضع عبوات ناسفة ومحاولة قتل الدركي تيسير ملاعب، افاد طحيبش انه عام 1999 كان في مخيم عين الحلوة، وكان يشاهد محمود محمد لطفي عطايا عند عبدالله الشريدي ابن هشام الشريدي.
وعما افاد به عطايا من ان طحيبش طلب منه زرع متفجرات قال الاخير: "اعوذ بالله، وانا لا اعرف اين هو عطايا الآن ولم اره منذ اكثر من سبع سنوات.
وسئل عما قاله عطايا من ان طحيبش احضر كيساً يحوي مادة الكيماوي، وقام بتصنيع متفجرة في منزل عطايا ثم زرعها في مركز الجمارك في صيدا، نفى طحيبش ذلك مضيفا ان عبدالله صبحة الموقوف في سجن رومية طلب منه منذ ايام السماح عندما التقاه في السجن، لانه اتهمه بأشياء لم يقم بها، وان طحيبش سأله عن سبب اتهامه له، فقال له صبحة، لكونه كان مطلوبا.
وعندما سئل طحيبش عما قاله عطايا من انه ارسل شابين ودربهما على كيفية تفجير العبوة في مركز الجمارك، طلب طحيبش استدعاء عطايا وسماع افادته.
وعما اذا كان يوجد خلاف بينه وبين الدركي تيسير ملاعب، نفى طحيبش ذلك، كما نفى ما ذكره عطايا من انه (اي طحيبش) كان يتحدث معه عن الدركي وبأنه يجب قتله، او انه يكون طلب من عطايا قتل الدركي.
وسئل عن علاقة ملاعب بقتل حسان الشهابي فأجاب طحيبش: "لا اعرف، وما علمت به ان اشكالاً وقع مع الجيش فقتل حسان.
وأنكر طحيبش معرفته بكيفة صنع عبوة او كيفية تفجيرها.
وفي رده على سؤال لموكله عما اذا كان طلب منه أحد القيام بأي عمل امني، نفى طحيبش ذلك مجدداً تأكيده بأنه لم ينتم الى عصبة الأنصار، وقد تظاهر بذلك بهدف الزواج.
وقررت الرئاسة استدعاء محمود عطايا والدركي تيسير ملاعب لسماع افادتيهما.
وفي قضية ملاحقته بتأليف عصابة والاعتداء على الناس وحيازة مواد متفجرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، قال طحيبش انه يعرف صالح عبدالله وهو بائع سمك وقد رافقه الى مستشفى قلب يسوع، حيث اجرى عملية جراحية لعينه بعد ان خرج من مخيم عين الحلوة ببطاقة مزورة استحصل عليها من ابراهيم حمية.
وعما افاد به شقيق صالح المدعو محمد من ان طحيبش شارك بعمليات ضد الجيش ورمي قنابل قال: أنا لم افعل شيئاً ضد الجيش. واضاف، لا علاقة لي بجند الشام او بفتح الاسلام، ورغم كل ما حصل في المخيم لم افكر يوما بالاعتداء على الجيش.
وسئل عما اذا كان يتاجر بالأسلحة او العتاد العسكري نفى طحيبش ذلك موضحا انه اشترى مسدسا من تاجر السلاح رائف حمودي نافيا معرفته المسبقة بعبد الرحمن شمندر الذي تعرف إليه في السجن.
وعن دوره في عمليات الاعتداء على الجيش التي حصلت في التعمير، نفى طحيبش اي دور له فيها، وقال بأنه كان مع ابراهيم ابو السمك وهو احد أفراد لجنة المتابعة ومن اتباع انصار الله.
وبسؤاله موكله عن عمله الرئيسي قال طحيبش انه كان معلم حلويات.
وقررت الرئاسة استدعاء محمد عزمي عبد الله للاستماع الى افادته، بعد ان أرجأت الجلسات الثلاث الى الحادي والعشرين من تموز المقبل.