×

موقوف يعترف بالتعامل مع المخابرات الإسرائيلية

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-04-08  09:51 ص  945

 

أحال قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابو غيدا، في قرار اتهامي اصدره، الموقوف موسى علي موسى والملاحقين غيابياً علي محمد سويد وأحمد حسين عبدالله على المحاكمة امام المحكمة العسكرية الدائمة بتهمة ثلاث جنايات تنص على حدة على الحبس الموقت والمؤبد والاعدام. واصدر مذكرات القاء قبض في حق كل منهم.
واتهم ابو غيدا الثلاثة بالتعامل مع المخابرات الاسرائيلية واعطائهم معلومات عن اماكن ومنازل وسيارات مسؤولين في "حزب الله" مقابل اموال قبضوها بواسطة البريد الميّت.
ومما ذكره القرار انه نتيجة تحليل الاتصالات الخليوية تم الاشتباه بالمدعى عليه موسى بأنه يتعامل مع مخابرات العدو الاسرائيلي. وبالتحقيق معه في فرع التحقيق التابع لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اعترف صراحة انه دخل الى اسرائيل عام 1977 وخضع لدورة عسكرية لدى الجيش الاسرائيلي وبقي هناك مدة 25 يوماً، ثم انقطع عن التعاطي معهم لدى عودته الى بلدة الخيام.
واواخر عام 1998 عرض عليه المدعى عليهما علي سويد واحمد عبدالله التعامل مع مخابرات الجيش الاسرائيلي، فوافق واجتمع مع ضباط المخابرات واحدهم يدعى "عامي" وطلبوا منه العمل معهم مقابل مبالغ مالية، على ان يتواصلوا معه من خلال المدعى عليه احمد عبدالله الذي نقده مبلغ 500 دولار على الحساب. وكانت اولى المهمات التي طلبت منه ايصال مغلّف لون اسمر الى شخص في شارع الحمراء في بيروت، ثم طلب منه معرفة مراكز "حزب الله" في الخيام وعناصره والسيارات التي يستعملونها لناحية اوصافها وارقامها وانواعها وتحركات هؤلاء واماكن اجتماعاتهم. ونفّذ هذه الطلبات وزوّد "الموساد" اسماء مسؤولي "حزب الله" ونوع السيارات التي يستعملونها واماكن سكنهم ومجال عملهم. كما زوّدهم امكنة المنازل المستأجرة من عناصر المقاومة ومواصفات تلك المنازل وعدد العناصر الموجودة فيها ونوع السيارات التي ترتادها وارقامها، وفي مرحلة لاحقة زوّدهم معلومات مفصّلة عن مكتب للحزب وثمانية منازل.
وافاد انه تواصل مع الاسرائيليين بواسطة شريحتي هاتف من صنع اسرائيلي زوّده اياهما "الموساد" عامي 2002 و2003، وكذلك من خلال هواتف امنية يشتريها من السوق المحلية. وقال انه قبض بدلاً من الاسرائيليين بواسطة "البريد الميّت السريع"، مشيراً الى ان ضابطاً اسرائيلياً اتصل به ذات مرة وطلب منه التوجه الى بلدة جورة البلوط واعلمه عن المسلك الذي يسلكه وصولاً الى واد يربط عدداً من البلدات. واعلمه كذلك بوجود اربع شجرات صنوبر كبيرة قربها صخرة دُق فيها مسمار مع سهم احمر يحفر حفرة تحته وينتشل  "اتعابه" التي بلغت تلك المرة 3500 دولار.
ومرة اخرى طلب منه التوجه الى بيت شباب وسلوك طريق احد الوديان حددت له بالتفصيل و"انتشل" ثلاثة آلاف دولار. وأجريت دلالة على امكنة البريد الميت.
وخلال عام 2006 اتصل به الضابط الاسرائيلي طالباً منه مساعدته اثناء قصف بلدة الخيام. وبلغ مجموع ما قبضه من الموساد 30 ألف دولار. واعترف بدخوله اسرائيل مرات عدة آخرها عام 1999. كما اعترف بتزويد "الموساد" ومعلومات عن مراكز لـ"حزب الله"، الى بلدة الخيام، في بلدات دبين، بلاط، حلتا، كفرشوبا، الماري، المجيدية. وارتاد تلك البلدات على انه تاجر ماشية. كما زودّهم معلومات عن شاحنات النقل الخارجي التي تأتي من طريق المصنع الى الجنوب.
وأمام قاضي التحقيق العسكري الاول، استعاد موسى مجمل افادته الاولى، مضيفاً انه كان يتواصل مع "الموساد" لتزويده معلومات كل اربعاء على رقم ذكره للتحقيق، وان "الموساد" اتصل به على رقمه اللبناني وعلى رقمه الاسرائيلي. ونتيجة المعلومات التي زوّد "الموساد" اياها تم قصف احد المنازل ولم يكن احد في داخله.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا