×

رسالة مصدرُها سجن صيني تصل الى كيس للتبضع في نيويورك

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2014-05-02  06:55 م  760

 

صُدمت ستيفاني ويلسون حين وجَدَت في كيس التبضع نداء استغاثة كتبهُ أحد السجناء في الصين. كانت السيدة المقيمة في نيويورك (28 عاما) تخرج للتو من متجر "ساكس" في الجادة الخامسة حيث اشترت حذاء، حين وجدت الرسالة في كيس التبضع، بينما كانت تبحث عن فاتورة مشترياتها. تمعّنت برسالة الاستغاثة المكتوبة بالإنكليزية حيث دُوّن بحبر أزرق "المساعدة! المساعدة! المساعدة!"، لتقرأ أيضا "نتعرّض لسوء المعاملة ونعمل كالعبيد خلال ثلاث عشرة ساعة يوميا في مشغل السجن، من أجل إنجاز هذه الحقائب"، وليجيء في الخاتمة "شكرا وعذرا على الإزعاج". أُلحق النص بصورة تشبه تلك التي تحملها جوازات السفر، وحيث يظهر رجل ذو بشرة داكنة يرتدي سترة من اللون البرتقالي.

أخذت الشابة موضوع الرسالة على محمل الجدّ واتصلت بجمعية "لاوغاي ريسورتش فاوندايشون" التي لا تبغي الربح ومقرّها واشنطن وتناضل من أجل حقوق السجناء في الصين. أكّد العاملون في الجمعية ان صاحب الرسالة أخذ مجازفة كبيرة حين قرّر البعث بالنص، نظرا الى ظروف الإعتقال، ولم تلبث الجمعية أن مررت الرسالة الى أحد الأقسام الحكوميّة الأميركية التي تتولّى التحقيق في مسألة استخدام الشركات الأميركية عُمّالا بالإكراه في الصين.
والحال ان صحيفة "دي أن آي اينفو" الأميركية المحلّية التي نشرت الخبر قالت انها استطاعت التواصل مع صاحب الرسالة بفضل العنوان الإلكتروني الذي دوّنه الى جانب إسمه. ليتبيّن أن توانين ايمانويل نجونغ كاميروني، أمضى وفق روايته، عقوبة بالسجن ثلاثة أعوام في كينغداو، شرق الصين، بعد إدانته زورا بالإحتيال. آنذاك درّس الرجل الإنكليزية في جامعة شينتشين، جنوب الصين. اليوم، يبلغ السجين السابق المتحدر من الكاميرون الرابعة والثلاثين، ويروي انه كتب خمس رسائل من هذا النوع، ليزيد "هذه أكبر مفاجأة في حياتي. أنا سعيد لأن أحدهم استطاع أن يسمع نداء استغاثتي أخيرا".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا