أعاد وزير الداخلية والبلديات زياد بارود والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، وقائد الشرطة القضائية العميد انور يحيى 33 سيارة مسروقة الى اصحابها كان مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية قد تمكن من استعادتها، فيما ساهم الجيش في استعادة تسع سيارات منها كانت قد سرقت بطريقة احتيالية.
وجرى التسليم امس في ثكنة العقيد الشهيد جوزف ضاهر في حضور ضباط القسم الكبار وأصحاب السيارات المستعادة.
وبعد التسليم قال بارود:"اليوم نسلم 33 سيارة الى اصحابها، جرى استعادة القسم الأكبر منها بعمليات دهم ومتابعات وملاحقات من مكتب مكافحة جرائم السرقات. ونرى من خلال لائحة السيارات المستردة ان البعض منها يعود تاريخ سرقته الى سنة 2007 مما يدل على ان قوى الأمن الداخلي تعمل ليس فقط بصورة فورية كما يحصل الآن، ويعني ايضا أن ثمة تراجعا واضحا جداً في عملية سلب السيارات، وان هناك اكثر من 77 في المائة تراجعا في عدد السيارات المسروقة.
 وعلى مستوى النشل هناك تراجع اكثر من 44 في المئة.  ونحن نظلم قوى الأمن الداخلي والجيش وكل القوى الأمنية. ونكون قد احبطنا المواطن عندما لا نظهر إلا الأعمال السلبية.  صوت الجريمة أعلى من صوت المعالجة، لكن ثمة عناصر ساهرة تتابع وتعمل بجهد رغم كل ما يحصل. ونعرف ايضاً ان لبنان غير ممسوك بالكامل امنياً لإعتبارات لا أريد الخوض فيها. وعلى الناس ان تعرف انه بالنسبة الى السرقة التي قيل عنها الكثير في الزلقا أخيرا كانت قوى الأمن قد القت القبض على السارقين منذ 4 ايام قبل الإعلان عنها في الإعلام، لذلك يجب ان نعطي معنويات للعناصر والناس الذين يعملون للحفاظ على امن المواطنين وممتلكاتهم، كما أن علينا ألا نحبط المواطنين نتيجة ما يحصل، فكل بلدان العالم تحصل فيها الجرائم لكن طموحنا نحن ان يكون معدل الجريمة لدينا صفرا.
وحيا بارود قيادة قوى الأمن الداخلي بمديرها العام اللواء اشرف ريفي وقادة الوحدات والعميد انور يحيى وطمأن الناس ودعاهم الى "اعطاء قوى الأمن الداخلي الثقة لأنها ضمان امنهم وسلامتهم".