×

صرخة مدوية إلى ضرورة التغيير للأستاذ كامل عبد الكريم كزبر

التصنيف: Old Archive

2014-05-05  05:49 م  1067

 

   بدعوة من قدامى الكشاف المسلم، وبحضور أمين فرع جمعية الرواد الدكتور طالب طالب وعدد من أعضاء الهيئة التعليمية والمهتمين بالأمور التربوية قدم المحاضر رئيس قلم جمعية المركز الثقافي الشيخ طارق معتوق بلمحة عامة عن المحاضر والمحاضرة ثم ألقى مدير ثانوية الإيمان الأستاذ كزبر محاضرة معاصرة حول مستقبل التربية في ظلّ التقدم التقني المتسارع الذي يشكل تحديات كبيرة، وأهمها أننا تعيش في عصر المفاهيم، هذا العصر الذي احدث تغيرات كثيرة، وللتأكيد على ذلك أجرى المحاضر مقارنة بين ما كانت عليه الأمور وما آلت إليه مما يدعونا إلى النظر بحق في النظام التعليمي، وبناء على ذلك فإن المطلوب من التربية في القرن الحادي والعشرين أن ننطلق من القاعدة الذهبية في عالم المفاهيم وهي معرفة الوسيلة مضاف إليها معرفة المعلومة، وكيف الوصول إلى ذلك عبر المفاهيم... وقد أثار المحاضر شهية الحضور حين وضعهم أمام جيل تقني سبقنا بكثير ولذلك علينا أن نعرف كيفية استخدام المعلومة وتوجيه الطلاب، هذا دورنا كمربين، ثم عرض بعض المفاهيم المتعلقة بالمواد الدراسية وصولاً إلى المعرفة التي تعتبر تراكماً للمعلومات.

   إن مناخ واستراتجيات التدريس تقوم على المنافسة، وإما مصادر التعليم اللانظامي في عصر المفاهيم فإن الكتاب يشكل 10% بينما المصادر الأخرى كالبيئة، المجتمع، الإعلام، الانترنت، ومجالسة المبدعين هي الأهم ... ولما كان جيل اليوم هو الأذكى إلا أنه بحاجة إلى تعزيز إرادته... لذا كان لا بد من التغيير... ولتحقيق ذلك أوضح المحاضر – مستعيناً بالصور والأرقام – مواصفات المفاهيم، التي هي قابلة للتطور، وللنقد الذاتي، والاعتراف بجوانب قوة الآخرين، العمل على تطوير الأداء، واستبقاء الحواجز النفسية.

   أما في ما يخص معلم العصر فهو مصمم، مبدع، متابع، متواضع، متفهم وفنان... ليخلص إلى النظرية الحديثة في عالم التربية من ان المستقبل شيء نحن نصنعه وليس مكاناً نذهب إليه، موضحاً أن هذا المستقبل الذي ينتظر طلابنا لا أحد يعرفه، ومن هنا يفترض أن ندرب طلابنا التكيف مع كل جديد من وسائل التعليم الحديثة عبر الهاتف الذكي، كما لا بد من توفير وسائل إيضاح تتناسب مع هذا العصر كالتلفاز الذكي الذي كان حاضراً على المنصة وأجرى عليه المحاضر تطبيقاً أذهل الجميع فيما علا التصفيق لدى إعلان الأستاذ كزبر أن هذا الجهاز تم تصنيعه في المدرسة...

   واختتمت المحاضرة بمقولة: إذا لم نصنع جيلاً كما نريد سنجد غيرنا يصنع جيلاً كما يريد هو، من هنا ندعو الجميع إلى تعليم أبنائنا كيفية التكييف والتعامل بشكل إيجابي مع المتغيرات التي سيواجهونها حاضراً ومستقبلاً.         

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا