×

بعد رفع صورة عملاقة له في صيدا: هل يكون محمد السعودي نائباً عن المدينة..

التصنيف: كتب صيدا نت

2014-05-14  03:21 م  849

 
منقول :عبد الباسط ترجمان / خاص موقع بوابة صيدا
 لا شك أن بلدية صيدا قامت بإنجازات كبيرة في عهد المهندس محمد السعودي، وخاصة مشروع حلم إزالة جبل النفايات، وتنفيذ مشروع الصرف الصحي، الذي وعد السعودي في برنامج ترشحه لرئاسة البلدية، بتخليص صيدا من الأول والمباشرة بتنفيذ الثاني قبل انتهاء فترة رئاسته..
 كما شهدت المدينة اثناء توليه الرئاسة العديد من المشاريع المهمة، وأهمها مشروع الضم والفرز الذي اغنى المدينة بـ مئات آلاف الدولارات، بعدما كانت الآراضي تساوي القروش القليلة.. ومازالت بعض هذه المشاريع قيد التنفيذ، وبالتأكيد هذه الأعمال تحسب له، وستكتب في سجله في أرشيف البلدية..
 ولكن، هل هذه المشاريع تؤهل السعودي للوصول إلى مقعد نيابي في صيدا.. كما يردد البعض، ويهمسون في مجالسهم الخاصة، بعد رفع صورة عملاقة له في ساحة النجمة وسط المدينة..
 لو تمعنا في سياسة المهندس السعودي نجده وسطي في انتمائه، منفتح على كل الفرقاء السياسيين في صيدا من 8 و14 آذار.. كما له علاقة جيدة مع حزب الله والرئيس نبيه بري.. وهذا يحسب للرجل كما قال أحدهم خلال لقائنا معه..
 فصيدا مدينة يجتمع فيها كل مكونات الاختلاف السياسي، وفيهم الغالي، والوسطي، وما بينهما، ولكل فريق منهم اجندته الخاصة، وسياسته المختلفة، يجتمعون على عناوين، ويختلفون على تفاصيل.. والشارع الصيداوي منقسم بين هؤلاء وهؤلاء..
 ولكن في المقابل فإن مزاج الناخب الصيداوي متقلب كثيراً، فهو يعطي دروساً ومحاضرات في الوطنية، والحرية، واخيتار الأنسب... ولكن في نهاية المطاف ينتخب من ينتمي إليه سياسياً، ولا يعبء بإنجازات الآخرين المخالفين لمشروعه السياسي..
 ولمعرفة حقيقة ما يتم تداوله بين الناس وفي مجالسهم الخاصة بأن السعودي ربما يكون أحد المرشحين للنيابة عن أحد مقعدي صيدا، كان لا بد لنا في موقع بوابة صيدا أن نحاور عينة من الشارع الصيداوي المختلف في ميوله السياسية..
 فوجدنا بعضهم (من كلا الفريقين) يثني على انجازات الرجل، وعلى إخلاصه في العمل للمدينة، وعلى وسطيته مع جميع الفرقاء.. وعلى " نظافة كفه "، ولكن اجماع هذا البعض يتلاشى عند الحديث عن ترشحه لمقعد نيابي في المدينة..
 وهنا تبدأ التحليلات من جمهور كلا الفريقين، فكثير من جماهير الأفرقاء السياسيين يؤيدون انتخابه ولكن بالتحالف مع مرشحهم السياسي، ويبدأون بسرد ما يمكن انجازه لو فازا (السعودي ومرشحه) في الانتخابات، وتعيش معه في الخيال لا يستيقظ منه إلا عند سؤالك له، ماذا لو نجح السعودي وخسر مرشحك...
 وهناك من طالب بمقعد ثالث لمدينة صيدا، فعدد سكانها يسمح بوجود عدد أكبر من النواب فيها.. ولكن كما قال هؤلاء أن لبنان له تركيبته الخاصة، التي لا يمكن تغييرها بالتمني..
 في المقابل هناك من تضرر من سياسة السعودي، في طليعة هؤلاء بعض أصحاب عربات الخضار والبسطات وغيرهم (من المرجعيات السياسية التي تحميهم) فهؤلاء وإن أيده بعضهم، فبالتأكيد اعترض عليه البعض الآخر... وبعض مؤيديه من هؤلاء لهم عليه بعض المآخذ، لا يعتد بها إذا ما قارناها بإنجازاته، كما قال أحدهم..
 والسؤال الأهم: هل ينجح السعودي في الانتخابات النيابية إذا قرر دخول المعترك السياسي؟ وماذا عن نواب المدينة، ومع من سيتحالف؟ وما دور الفعاليات الغير صيداوية في توصيله إلى مقعد نيابي عن صيدا..
 يبقى السؤال مطروحا، ولكن مع عدم إغفال ميول الناخب الصيداوي السياسية، والعائلية؟
 
ولحين حصول الانتخابات النيابية، يبقى ما يتردد مجرد إشاعة، لم يؤكدها أو ينفيها  السعودي، أو المقربين منه...  

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا