×

الطريق الصحيح لمعالجة دعارة النَوَر في صيدا

التصنيف: Old Archive

2010-04-09  10:33 ص  2018

 

 

متابعة لموضوع "الدعارة تحت غطاء التسول" الذي قمنا بنشره وبعدما لمسنا من القراء والمتابعين في مدينة صيدا خاصة الغيورين على المجتمع الصيداوي من فعاليات مدينة صيدا السياسية والمجتمع الأهلي ورجال دين مسلمين ومسيحين ، أجمعوا على معالجة هذا الموضوع ، ووجه لنا قسم منهم نقدا بأننا استخدمنا كلمات قريبة من الاباحية ومنهم من قال أنه لا بد من الكتابة على هذا الموضوع لما نراه في المدينة ولافهام الناس ما يجري حولهم . نحن بدورنا في جريدة صيدا نت ، حملنا هذا الموضوع الى المجتمع الاهلي وتوجهنا بسؤال كيف يمكن المحافظة على مجتمعنا من هذه الآفة وهذه الظاهرة السلبية . وقد أجمعت كل الجمعيات على أنه لا بد من ايجاد طرق لتوعية الشباب والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 سنة وفي دراسة للشارع الصيداوي جرى بين المواطنين استطعنا التوصل الى ما يلي : شدد المواطنون على ضرورة تحرك الدولة عن طريق الدرك أو شرطة البلدية ، بالاضافة الى ذلك يجب على رجال الدين أن يلعبوا دور ارشاد الشباب والرجال الى الطريق الصحيح وتوعيتهم مما هو أخطر وأعظم .
وقامت صحيفتنا بسؤال مصدر في قوى الأمن الداخلي قسم الآداب ،عن الموضوع فما كان منه الا أن أجاب عندما تكون الفحشاء على الطريق وظاهرة للعيان نقوم بتوقيف الفاعلين ، واذا كان الزنى في السيارات وعلى الطريق ... أو علمنا بوجود شقة فيها دعارة يتم توقيف المسؤولين .. عن هذا الجرم .. أما بالنسبة للنَوَر فهؤلاء يذهبون مع أصحابهم الى أماكن بعيدة عن أعيننا في خارج المدينة ، وعندما سألناه لماذا لايتم توقيفهم أجاب ليس هناك ادعاء عليهم ، ولم يشاهدوا يمارسون الدعارة بالعلن . نتيجة البحث والتحقيق من خلال مندوبينا واتصالاتنا استطعنا استنتاج ما يلي : الكل يتهرب من المسؤولية ويرميها على الآخر .
لنبدأ بتعداد المسؤولين عن المجتمع الصيداوي : القوى الأمنية ، الشرطة ، المجتمع الأهلي ، رجال الدين ، الفاعليات الحزبية والسياسية .. نقدم لكم الاقتراحات التالية في سبيل الوصول بالمجتمع الصيداوي الى بر الأمان . أولا الى رجال الدين المبادرة من ناحيتهم تكون عن طريق خطب الجمعة لمدة شهر ، أي أربعة أسابيع ، وكل يوم جمعة لتتركز الخطبة على هذه المسألة في محاولة لتوعية المصلين ، اذ أن أقل مسجد في مدينة صيدا فيه ما بين 100 الى 500 مصلي ، وبالتالي في صيدا كلها يصل عدد المصلين الى الألاف . كذلك الأمر نداء الى رجال الدين المسيحين أن يسعوا كل أحد ولمدة شهر أن يجعلوا هذا الموضوع أساس عظة الاحد عند المذبح  لارشاد المصلين .
وأما بالنسبة للمجتمع الأهلي فهم مشكورين على النشاطات الرياضية والندوات الطبية ولكن المطلوب انزال شبابهم ووكوادرهم الى المدن الصناعية وأماكن تجمع النَوَر و سائقي الكميونات لارشادهم وتقديم النصيحة لهم ، وأما بالنسبة للمجتمع السياسي والحزبي ، فالحل يكمن في اعطاء التوجيهات السياسية والدعم السياسي لقوى الأمن الداخلي لتمنع تجمع النَوَر الذين يمارسون الدعارة بالقوة بعد مراقبتهم واعتقالهم بجرم الزنى ، أيضا نقول للشباب الذين يمتلكون القوة ، في حال فشل كل الوسائل التي ذكرناها خذوا المبادرة أيها الشباب وأنقذوا مدينتكم من هذه الوساخة التي ستودي بنا نحو المجهول .
 الخطر المميت في حال لم ننقذ هؤلاء الشباب والرجال حسب رأي الطب فالرجل عندما يمارس الدعارة مع النَوَرية فأول ما يصاب به هذا الزاني هو مرض "السيدا" أي المرض الصامت القاتل لأن النورية تتعرض لعدة مرات من الاتصال الجنسي مع عدة رجال فتنتقل العدوى من شخص الى آخر من خلالها وهو بدوره ينقل العدوى الى أهله من زوجته وأطفاله . ومن الأمراض الأخرى التي قد تصيبه، الميكروبات والجراثيم التي تقضي على السائل المنوي للرجل والتي تنتقل أيضا الى زوجته من خلال المعاشرة التي تنعكس التهابات حادة في الرحم . ومن الامراض التي تنقل الى الزوجة من خلال الفم يكون الرجل قد مارس اللعاق مع النَوَرية بواسطة فمه فتدخل الجرثومة الى فمه أو أسنانه أولسانه فيصيب زوجته بهذه الأمراض.... نكتفي بهذا الموضوع ونترك المسؤولية لمن ذكرناهم .    

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا