×

فرح دغيم وقّعت كلمات وهمسات في صيدا

التصنيف: تقارير

2014-05-31  08:21 م  1281

 

وقّعت الشاعرة فرح دغيم ديوان "كلمات وهمسات" في قاعة المحاضرات في بلدية صيدا، بحضور ممثل النائب بهية الحريري الأستاذ نزار الرواس، وأصدقاء الشاعرة وإعلاميين ومهتمين.

قدّم لحفل التوقيع الأستاذ خليل متبولي فقال: الشاعرة فرح دغيم التي تجد نفسها من خلال حروفها والتي تسعى إلى رفض كل الظلم إن كان في الحب أو في الكراهية، والتي تعلن بصوت عالٍ أنّ الشاعر له إحساس وشغف لا يجسدّه إلا حبر قلمه.

وأضاف، فرح دغيم كتبت عن الجفاء وسخط البشر وعن رحلة الحياة ودرب المنفى وحارس الليل وبراعم النرجس وغيرهم بحيث أنهم النموذج الداخلي الكامل للإنسان، وعن أبرز صفات الإنسان وطبعه ومشاعره، وصوّرت عذابات النفس واندفاعها، والبطولة والحب والتي تنهدت تنهيدة بذكره من خلال قولها : "الحب آه من الحب ... أنه كفك مفترس يلتهم كل قطعة منك رويداً رويداً ... ويستمتع بقضمك وهو يردد أنا مرض عضال دون دواء ..." إحساسها فيه عمق وقوة، وتعبيرها فيه جرأة واتساق، الشعر دائماً يمس قلب الإنسان، ويعصره قليلاً، والإنسان لا ينسى أبداً تلك الحالة من الإمتلاء الروحي والتحليق التي يقدمها أحياناً بيت واحد من الشعر الرائع، أو رواية تحمل لنا معانٍ جمالية.

فرح دغيم خلقت عالمها الخاص، وانحنت على مرآة روحها، واستشعرت بالإستمتاع بروحها التي جنحت بالحب وحلّقت إلى الذرى البعيدة حيث أزاحت بالحقيقة كلّ الدثار عن عقلها بإحساسها المرهف، فرح دغيم قلب خافق بالحب لكل عالم الخير والشعر والإنسانية.

ثم تحدثت الشاعرة دغيم قائلةً: نَمت بداخلي شهوة الكتابة ومتعة القلم الذي يسرد كل ما يتجسد من طموح وأمل وأحاسيس، كان هناك دوماً تكرار لهاجس واحد في داخلي بأن حبر قلمي لن يجف أبداً ولن يتوب عن سرد أمالي وأحلامي.

وأضافت، رسمتُ للمرأة لوحة الشموخ والنضال وأعطيتها الأمل والعزة، وحضنتُ الرجل الشرقي وأسميته بـ "حمّال الأسيّة"، وخاطبت الغمامة لتبتعد عن أحلامه وطموحاته، ورفعت يديّ أطلب الشفاعة من عند الله تعالى ليرحم أمهاتنا وينصرهم، أما للحب قصة ثانية مختلفة، فالحب هو احتواء وحنان لا حدود له.

وفي الختام وقعت ديوانها للحضور.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا