حملت نسائم الربيع بشرى تخرج طلاب الإيمان للمرحلتين المتوسطة والثانوية... وقد كان لافتاً في هذا العام الحضور الكثيف، كما كان مذهلاً عديد الطلاب الذين أحرزوا معدلات متقدمة.
   حضر الاحتفال سماحة متفي صيدا الشيخ سليم سوسان، وممثل نائب صيدا دولة الرئيس فؤاد السنيورة السيد طارق البعاصيري، وممثل نائب صيدا السيدة بهية الحريري السيد علي الشريف، ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وأعضاء المجلس البلدي وعدد من المخاتير، والدكتور بسام حمود مسؤول المكتب السياسي للجماعة الإسلامية، والسيد أمين الحريري ممثل منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود وممثل سفير فلسطين والسيد فتحي أبو العردات أمين سر فصائل منظمة التحرير، ورئيس الهيئة الإسلامية للرعاية الدكتور عبد الحليم زيدان.
وممثلة رئيسة المنطقة التربوية صباح الدرزي، وممثل قائد المنطقة الإقليمية لقوى الأمن المقدم حسين عيسى، والمقدم محمد الحلبي والقاضي ماهر الزين ورئيس المجلس الإداري الدكتور صالح معتوق والسيد وفيق زنتوت وممثل الدكتور عبد الرحمن البزري الشيخ يوسف المسلماني، والسفير عبد المولى الصلح، بالإضافة إلى أهالي الطلاب الكرام وعدد من أفراد الهيئة التعليمية.
   بدأ الاحتفال بتلاوة مباركة من القرآن الكريم رتلها الحافظ لكتاب الله الطالب خليل الحريري، فالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الإيمان... ثم كلمة خريجي المرحلة المتوسطة باللغة الإنكليزية ألقتها الطالبة آية عبد الله باقتدار وإتقان، فكلمة مدير مدارس الإيمان الأستاذ كامل كزبر الذي رحب بالحضور وهنأ الأهل والطلاب بتخرجهم كما شكر أفراد الهيئة التعليمية على جهودهم التي أثمرت هذا النجاح الباهر، لينتقل بعد ذلك إلى مفاخر الإيمان من خلال إنجازاتها وتفوقها في جميع المواد والحصول على المراتب المتقدمة، وكانت المفاجئة السارة الإعلان عن تصميم التلفاز الذكي الذي سيدخل في التعليم العام القادم وهو من تصميم مدارس الإيمان. كما تمنى على المسؤولين عدم التلاعب بأعصاب الطلاب وجعلهم يدفعون ثمن مطالبهم ومشاكلهم، ثم توجه إلى وزير التربية مطالباً بقرار يسمح للطلاب السوريين بتقديم الامتحانات الرسمية ضمن الظروف الاستثنائية التي يمرون بها.
   بعد ذلك بدأ توزيع الشهادات على خريجي المرحلتين، ثم فيلم قصير لطلاب المرحلة الثانوية عبروا من خلاله عن طموحاتهم وآرائهم في سنوات دراستهم، وبعض ذكرياتهم.
   تلا ذلك توزيع المنح الدراسية للمركز الثقافي الإسلامي الخيري، فمنح السيد وفيق زنتوت، ثم جوائز منظمة التحرير الفلسطينية، كما قدمت المدرسة درعاً تذكارياً للدكتور عبد الحليم زيدان رئيس الهيئة الإسلامية للرعاية لكفالتها (55) يتيماً في المدرسة.

   وقبل الختام كانت الفقرة الفنية التي اكتمل بها الفرح حيث شارك الطلاب الخريجون وبعض الأهالي في التعبير عن سعادتهم المطلقة بهذه المناسبة العظيمة التي ستبقى خالدة في سجل ذكرياتهم.