حدّدت المحكمة العسكرية الدائمة يوم الثلاثاء في الخامس عشر من تموز المقبل موعداً لبدء محاكمة «موقوفي أحداث عبرا» الذين يتجاوز عددهم الخمسين، فضلاً عن آخرين فارين أبرزهم الشيخ أحمد الأسير.

ونفذ أهالي وعائلات عدد من «موقوفي أحداث عبرا» بعد صلاة الجمعة اعتصاماً أمام مسجد الزعتري في صيدا، طالبوا خلاله بتسريع محاكمة أبنائهم وانهاء معاناتهم، وأطلقوا هتافات تدعو لنصرة الموقوفين. ونفذ الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والاجهزة الامنية طوقاً حول مكان الاعتصام الذي انضم اليه لبعض الوقت المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الشيخ بسام حمود..

ورفع المعتصمون لافتات حملت أسماء بعض الموقوفين لا سيما «عبد الغني البابا ومحمد القاسم ومحمد سطيف وعلي وحيد« تطلب الحرية لهم، وحملت لافتات اخرى شعارات منها «صابرون رغم آلامهم ومعاناتهم، نحن على يقين ان الدولة لن تظلم أبناءها، ما خلقنا لنعيش بذل خلقنا لنعيش بحرية.. لتفعيل اخلاءات السبيل وتسريع المحاكمات«.. وسرعان ما انفض الاعتصام بعد خروج بعض المشاركين فيه عن الهدف من إقامته وهو إطلاق صرخة تضامن مع الموقوفين، حيث استاء الأهالي المعتصمون من اطلاق بعض من شارك في الاعتصام من غير الأهالي لكلام مسيء وشتائم بحق بعض الرموز.