×

بلدية صيدا إستضافت الإحتفال التأبيني المشترك للدكتور عوني بعاصيري

التصنيف: الشباب

2014-06-14  01:31 م  876

 

تكريما لطبيب ترك بصمات طبية، أقامت إدارة مستشفى حمود الجامعي في صيدا ممثلة بصاحبها الدكتور غسان حمود  ورابطة أطباء صيدا ممثلة برئيسها الدكتور نزيه البزري، ومؤسسة الثقافة والعلوم ممثلة برئيسها الأستاذ ماهر السايس،  إحتفالا تأبينيا حاشدا للراحل الدكتور  عوني رامز بعاصيري، وذلك في قاعة الحاج مصباح البزري في بلدية صيدا،  وبحضور حشد من الشخصيات تقدمهم ممثل الرئيس فؤاد السنيورة المهندس طارق بعاصيري، رئيسة لجنة التربية النيابية معالي النائب السيدة بهية الحريري، معالي النائب الدكتور ميشال موسى، رئيس التفتيش القضائي القاضي أكرم بعاصيري، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ممثلا بعضو المجلس البلدي السيد محمد القبرصلي، الرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبدالرحمن البزري،  المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود، الرئيسين السابقين لرابطة أطباء صيدا الدكتور هشام قدورة والدكتور فؤاد حنينة،  وعدد من أصحاب ومدراء المستشفيات في منطقة صيدا، وأعضاء المجلس البلدي في صيدا  السيدتان ديانا حمود الزعتري وعرب رعد كلش والدكتور محمد حسيب البزري، ومجالس إدارة المؤسسات المنظمة للحفل، وعائلة الراحل ممثلة بأرملته السيدة صباح وأولاده نزيهة وبسما وهازار وعمر، وأشقائه وأفراد أسرته ، وجمع كبير من الأطباء وممثلي الهيئات الصحية والإجتماعية والنقابية وأقرباء وأصدقاء الراحل .

السعودي

بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم الوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة عن روح الراحل الدكتور عوني رامز بعاصيري، ثم ترحيب من عريف الحفل الدكتور فؤاد حنينة.

ثم ألقى الأستاذ محمد القبرصلي كلمة رئيس البلدية المهندس محمد السعودي التي نوه فيها بمزايا الراحل ومناقبيته الإنسانية والطبية.

وقال: ثلاثة أشهر مضت ولا يزال الأمر كأنه البارحة، ولا تزال مشاعر الحزن والأسى على فراق الدكتور عوني بعاصيري على حالها..ثلاثة أشهر ولا يزال أبناء المدينة وغيرهم يحسون بالخسارة الكبيرة والفراغ الكبير الذي خلفه غياب الدكتور بعاصيري , ولا يزال تلامذته يستذكرونه عند كل سؤال مستعص ٍ يطرأ أمامهم.

كل هذا الحب والشعور بالخسارة لم يكن ليكون لولا أن الفقيد كان معطاءً على كافة المستويات الطبية والعلمية.

 في مهنته كان مثال الطبيب الإنسان، الذي يشعر مع الناس ويحس أوجاعهم ويعمل جاهدا على التخفيف منها وتحسين معنوياتهم. ومع تلامذته كان الطبيب الأستاذ الذي لم يبخل أبدا على أي منهم بما أنعم الله عليه من علم .

 لقد كان رحمه الله وفيا لقسم مهنته، والأهم من ذلك كان وفيا للمبادىء الإنسانية التي تسمو فوق كل إعتبار أخر.

وختم: أمام هذا الجمع الكبير الذي حضر حفل التأبين، نعلم أن مسيرته، رحمه الله، تركت وراءه أثرا طيب،ا وسيبقى من دون شك في قلوب أفراد عائلته ومحبية وتلامذته ومرضاه، وبالطبع في قلب صيدا وقلوب أبنائها .

الزعتري

ثم تحدث الدكتور أحمد الزعتري فألقى كلمة مستشفى حمود الجامعي التي عرض فيها للمرحلة التي جمعت بين صاحب المستشفى الدكتور غسان حمود والدكتور الراحل بعاصيري ، وكيف ترك مركزه كأستاذ في المركز الطبي في الجامعة الأميركية ببيروت وانتقل إلى صيدا برغم ظروف الإحتلال الإسرائيلي الصعبة وآثر العمل والعطاء في مستشفى حمود الجامعي حتى أضحى ركيزة أساسية من ركائزها ، وترك اثرا طيبا في نفس كل من تعرف إليه، وأضحى عونا لجميع الأطباء فيها .

وقال: عرفناه في المستشفى محبا للحياة، مبسطا لمشاكلها، حتى في أحلك الظروف. تعامل معها بعفوية صادقة فأحبها، ولكنها لم تنقله إلى أي موقع يخالف مبادئه وأخلاقه.

وختم: إن مستشفى حمود الجامعي ودائرة الأشعة وجميع العاملين والأطباء قد خسروا وجوده فيها ، وسوف يذكرونه دائما لأن ظله الخفيف سوف يبقى معهم، وعلمه الكثير سوف يبقى شعلة يستنير بها زملاؤه.

البزري

ثم تحدث رئيس رابطة أطباء صيدا الدكتور نزيه البزري،  ومما قاله: نجتمع اليوم لنكرم أحد أعلام الطب التي تركت بصمات ثمينة في حقل الطب عامة والأشعة خاصة، حيث أن الدكتور عوني رحمه الله كان من المميزين والمبرزين في إختصاصه.

عندما عمل في الجامعة الأميركية في بيروت وجاء إلى صيدا كبيرا ومرجعية طبية إفتخرت به ليس مستشفى حمود فقط، بل كل صيدا بدون إستثناء.

وقال: كان رائدا في إدخال التكنولوجيا الشعاعية في صيدا والعامود الفقري لدائرة الأشعة في مستشفى حمود الجامعي. وتخرج على يده العديد من أخصائيي الأشعة في بيروت وصيدا، وبقي مرجعا وعونا لهم حتى اللحظة الأخيرة.

وختم لافتا إلى حرص الراحل بعاصيري على المشاركة في كل نشاطات رابطة أبطاء صيدا الطبية والإجتماعية، حيث كان له دائما حضور مميز ولافت .

 
السايس

ثم تحدث رئيس مؤسسة الثقافة والعلوم الأستاذ ماهر السيايس فرحب بحضور الحفل التأبيني وقال: في حضرة الموت تغيب الكلمات ويثقل القول. ذلك أن الزميل الراحل لم يكن رجلا عاديا يعبر في حياتنا من دون أن يترك أثرا، أو أن يمر في الزمن من دون أن ينثر شيئا من ذاته في نفوس من كان لهم الحظ في أن يتعرفوا إليه ويعايشونه.. فلقد كان الفقيد وجها صيداويا مؤثرا في محيطه المهني والإجتماعي والخدماتي ...

قصتنا مع الفقيد بدأت منذ خطرت ببالنا فكرة تأسيس جمعية ثقافية تربوية تعنى بتعليم التلاميذ في المدارس الرسمية. فكان رحمه الله الإنسان الداعم لهذه المؤسسه ، فلم يتأخر يوما عن دعمها ماديا ومعنويا، حتى أنه كان يمثلها في كثير من اللقاءات، وبات عضوا مؤسسا ورئيسا للهيئة الإدارية من 1999 – 2005 وبقي نائبا لرئيس الهيئة حتى وفاته رحمه الله.

وختم: لقد غادرتنا يا حكيم وقد هزنا فراقك، وما عرفناك إلا جملة مشاعر وأحاسيس مرهفة... زرعت في نفوسنا  الأمل في المستقبل برغم ألم الفراق .. فلن ننسى بسمتك الطيبة التي توقد في نفوسنا شعلة محبة لك . رحمك الله وتغمدك بواسع رحمته .

 
السيدة صباح بعاصيري

ثم تحدثت أرملة الراحل بعاصيري السيدة صباح فشكرت الحضور والشخصيات لمواساتهم لها وللعائلة في فقدان الزوج والأب والإنسان الدكتور بعاصيري.

وقالت : رحلت زوجي وأخذ معه النور.. تركني أتخبط في ضباب كثيف رمادي كئيب متلمسة طريقه النوراني السامي ولا سلاح لي إلا الصبر والتسليم ...

لقد ترك لي ذكرى حبه تتحرك أمامي وتعيش في قلبي وتضيء لي حياتي المتبقية..

لن تغيب يا عوني أبدا طالما غرست لي أبناء وبناتا في قلبي وبيتي.

وختمت متوجهة بالشكر لكل من ساهم في إقامة هذا الحفل التأبيني، وخصت بالشكر مستشفى حمود بكل أطبائها وطاقمها وإدارتها الذين شكلوا العائلة الثانية للدكتور بعاصيري ولا يزالون ، وتوجهت لصاحبها الدكتور غسان حمود قائلة: إنت بتعرف قديش كان يحبك.

تقديم الدروع

بعد ذلك جرى تقديم دروع تكريمية للراحل الدكتور عوني بعاصيري من السيدة ديانا حمود الزعتري بإسم مستشفى حمود الجامعي،  ومن الدكتور مصطفى نجار بإسم رابطة أطباء صيدا وبمشاركة رئيسها الدكتور نزيه البزري والدكتور سامي طعان ، ومن الاستاذ ماهر السايس بإسم ومؤسسة الثقافة والعلوم، حيث تسلم الدروع عائلة الراحل زوجته  وأولاده.

وفي الختام تقبلت العائلة التعازي من الحضور.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا