×

طحيبش ينفي علاقته باغتيال القضاة ويعترف بارتكابه جرائم في "عين الحلوة

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2009-09-24  11:30 ص  1281

 

 

نفى الموقوف الفلسطيني وسام طحيبش الذي القي القبض عليه منذ نحو شهر أثناء دخوله الى مخيم عين الحلوة أية علاقة له باغتيال القضاة الأربعة في صيدا عام 1999، وذلك في كافة مراحل التحقيقات الأولية والاستنطاقية التي اخضع لها، فيما اعترف طحيبش بارتكابه عدداً من الجرائم داخل وفي محيط مخيم عين الحلوة كالسطو المسلح على أحد المصارف والاتجار بالأسلحة والمتفجرات ومحاولة قتل أشخاص آخرين بإطلاق النار عليهم داخل المخيم.
وكان طحيبش قد مثل أمس أمام قاضي التحقيق العسكري المناوب فادي صوان الذي استجوبه بجرم انتمائه الى تنظيم مسلح بقصد النيل من سلطة الدولة وهيبتها.
وفي معرض استجوابه، اعترف طحيبش بالاتجار بالأسلحة والمتفجرات مع أربعة أشخاص آخرين داخل مخيم عين الحلوة والسطو المسلح على أحد المصارف، ومحاولة قتل بإطلاق النار على أشخاص داخل المخيم، حيث ادعى القاضي صوان عليه في هذه الجرائم عملاً بالمادة 60 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، وأصدر بحقه مذكرة توقيف وجاهية.
وسطّر القاضي صوان استنابة قضائية الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني طالباً توقيف أربعة أشخاص اشتركوا مع طحيبش في تجارة الأسلحة والمتفجرات وفي حال تعذر توقيفهم، ايداعه كامل هوياتهم ليصار الى إصدار مذكرات توقيف غيابية بحقهم.
من جهة أخرى، وفي ملف "فتح الإسلام" الذي أوقف خمسة من أفراده في مخيم البرج الشمالي الأسبوع الماضي حيث كانوا يخططون لاستهداف قوات اليونيفيل في الجنوب، والمدعى عليهم بانتمائه الى تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية، استجوب القاضي صوان أمس الموقوف الفلسطيني سامر ابراهيم في هذا الجرم وأصدر بحقه مذكرة توقيف وجاهية.
ويلاحق ابراهيم مع الموقوف طه نبيل مرعي أمام المحكمة العسكرية الدائمة بزرع عبوة ناسفة استهدفت عناصر من قوات اليونيفيل في جل البحر في صور عام 2007، وذلك مع أشخاص آخرين فارين أبرزهم عبد الرحمن عوض، غير ان العبوة لم تنفجر بسبب عطل فني طرأ على البطارية.
وكان مرعي وابراهيم وفي معرض استجوابهما أمام المحكمة في هذه القضية، نفيا محاولة تفجير العبوة، لكنهما اعترفا بوضعها في صور وزعما انهما وضعاها في مكان لا تمر فيه دوريات اليونيفيل، وان عوض طلب منهما تفجير العبوة وان عوض المذكور غرّر بهما وأوهمهما ان قوات اليونيفيل جاءت الى لبنان لحماية إسرائيل، وقالا حينها انهما وافقا على تنفيذ العملية، لكنهما لم يقوما بذلك.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا