رعى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي حفل إلإفطار الذي أقامته البلدية لموظفيها ولشرطة البلدية والمراقبين، وذلك في مطعم غريليانوس في صيدا ، وبحضور نائب الرئيس الأستاذ إبراهيم البساط وأعضاء المجلس البلدي السادة: نزار الحلاق ومطاع مجذوب والحاج حسن الشماس والدكتور عبدالله كنعان والمهندسين علي دالي بلطة ومحمود شريتح ومنذر أبوظهر ومحمد السيد ومحمد البابا، ورئيسة الدائرة المالية والإدارية الآنسة زهرة الدرزي، ورئيس الدائرة الهندسية المهندس الدكتور زياد الحكواتي، وقائد شرطة البلدية المؤهل أول بلال الصياد والمراقبين أحمد قاسم ومصطفى الأرناؤوط وعدد من الموظفين والعاملين في البلدية.

وبعد تقديم وترحيب من الحاج الشماس، ألقى السعودي كلمة هنأ فيها الحضور بشهررمضان المبارك وما يحمله من خير ورحمة للناس. وقال: نحن في بلدية صيدا نحب مدينتا ونعمل من أجلها. وأريد القول بأننا جميعا فخورين بما تقومون به في صيدا، التي هي اليوم ورشة وخلية نحل متواصلة لتقدمها وتطورها.

الحمد لله   أنجزنا إزالة أعجب جبل في العالم، وقد يظن البعض أنه في سويسرا، ولكنه كان وللأسف في صيدا ، عنيت جبل النفايات الذي كان يوزع بركاته على بلدان البحر الابيض المتوسط وصولا الى شواطىء فرنسا وغيرها من البلدان.

 هذا الإنجاز الذي كانت صيدا وأهلها يحلمون به قد تحقق، وبفضلكم أنتم وبفضل بلدية صيدا  أصبح  هذا الجبل في خبر كان، والعمل جار لإقامة الحديقة العامة مكانه،  بحيث تكون  على تلة مرتفعة تطل على البحر والمدينة.

ثم تطرق السعودي إلى مشروع إنشاء المرفأ التجاري الجديد لمدينة صيدا، الذي يكاد ينهي مرحلته الأولى بعد نحو شهر ، وتبدأ المرحلة الثانية بإقامة الأرصفة( بطول 450م) المخصصة لإستقبال السفن لإفراغ حمولتها .

وبعد ذلك سيتم تأهيل المرفأ الحالي في محيط القلعة البحرية ليصبح مخصصا للصيادين فقد ، حتى قوارب النزهة السياحية البحرية ستكون في المرفأ الجديد.

وأشار إلى تعاون مع خبراء  بلدية برشلونة الإسبانية  لتصبح لمدينة صيدا  واجهة بحرية متميزة تمتد من سينيق جنوبا وحتى الاولي شمالا، حيث  مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية.

وهنا لابد من الإشارة إلى أنه في صيدا هناك معمل فرز  للنفايات، وهو المعمل الوحيد في الشرق الاوسط الذي يشتغل على هذه الطريقة الجارية حاليا.

ولفت السعودي إلى أن شاطىء صيدا أصبح نظيفا واستعاد جماله بعد إقفال مجاري الصرف الصحي، وحاليا يتم دراسة إقامة أكشاك مقاه صغيرة على الشاطىء لرواد السباحة والبحر ومن يرغب من المتنزهين على كورنيش صيدا البحري.

وكذلك ستلحظ الواجهة البحرية مرافق عامة وملاعب أيضا من قلعة صيدا وحتى المدينة الرياضية الحالية.

وأشار إلى أن الحفريات الجارية في صيدا، والتي قد يتضايق منها البعض، تأتي في إطار تأهيل البنى التحتية نظرا للتغييرات العمرانية والسكانية في صيدا على مدى السنوات الماضية .

وختم السعودي : هذه كلها  أعمال تصب في خدمة صيدا وأهلها وقد قمتم بها فشكرا لكم لأنكم تعملون لأجل تطور المدينة. بارك الله بكم والسلام عليكم