دهم وتوقيفات في الحاكور وببنين للاشتباه في التعامل مع العدو

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-04-16 08:42 ص 462

التحقيقات التي تجريها مخابرات الجيش على خلفية امكان وجود شبكات تتعامل مع العدو الاسرائيلي في قرى وبلدات عكارية، أرخت بظلالها على الاجواء وسط احاديث تناقلها الاهالي عن الموضوع في البلدات التي طالتها التحقيقات، وخصوصا المسعودية وببنين والحاكور.
ووفق مصادر متابعة، فقد واصلت الاجهزة الامنية ومخابرات الجيش تحقيقاتها. وبعد القبض على م. أ. من ببنين، وي. أ. من مواليد بلدة المسعودية بتهمة التعامل مع العدو، قامت قوة من القوة الضاربة في الجيش ترافقها عناصر من المخابرات ليل الاثنين – الثلثاء الماضي بدهم سبعة من ابناء بلدة الحاكور وتوقيفهم، بينهم امرأتان للاشتباه في تلقيهم اتصالات هاتفية من اسرائيل، وهم: أ. ب. ود. أ. وم. أ. وص. أ. ور. د. وأ.ع. وف. ي. واجريت التحقيقات معهم في بيروت حيث افرج عنهم بعد ساعات قليلة من الاستماع الى افاداتهم لغياب الدلائل والقرائن الحسية على التعامل مع العدو، وبعدما تبين ان الاتصالات كانت تردهم من م.أ. وهو من ابناء البلدة وكان قد فر الى اسرائيل منذ عام 2000 اثر انسحاب الجيش الاسرائيلي، وهو من عناصر ميليشيا لحد.

ردود فعل
من جهة اخرى عقد رئيس بلدية المسعودية في عكار علي احمد العلي ومختار البلدة محمد سعيد عياش وعائلة يوسف اسكندر المتهم بالتعامل مع العدو الاسرائيلي، مؤتمرا صحافيا مشتركا في دار البلدية، اكدوا فيه "رفض التعامل مع العدو الاسرائيلي ومعاقبة كل متعامل".
وتلا رئيس البلدية بيانا باسم البلدية والمختار واهالي البلدة، شكر فيه الاجهزة الامنية على "الجهود الكبيرة التي تبذلها من حيث الحفاظ على امن المواطنين وكشف العملاء الخونة الذين يتعاملون مع عدو الانسانية وعدو الوطن اسرائيل، المجرمة الظالمة".
واكد ان "بلدة المسعودية كانت وستبقى تقف الى جانب المقاومة في نهجها وقيمها ومبادئها واهدافها"، مشدداً على "معاملة الخونة والمجرمين اقسى معاملة حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر".
وشددت عائلة اسكندر في بيانها على "ان مجرد التفكير في التعامل مع العدو الاسرائيلي مرفوض شكلا ومضمونا، ونعتبره جريمة لا تغتفر وخروجا عن المبادئ والقيم ومن الكبائر والفواحش. ونحن عائلة يوسف اسكندر، ان ثبتت ادانته، اذ يؤلمنا انتسابه الينا، فاننا نتبرأ من فعلته هذه مهما يكن حجمها. ونطالب السلطات القضائية المختصة بانزال اشد العقوبات به وبأمثاله".