×

إشكال بين «جيران» في مجدليون كـاد يتخـذ طابعـاً طائفيـاً ( السفير)

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-04-16  09:05 ص  751

 

وقع بعد ظهر امس إشكال في بلدة مجدليون، شرق صيدا، كاد أن يأخذ طابعاً طائفياً بين عدد من أهالي البلدة من المسيحيين ومجموعة من الشبان المسلمين تخلله تضارب وتحطيم زجاج إحدى السيارات، واعتداء على منزل أحد المواطنين.
واحتجاجا على ما حصل تجمع عدد من أهالي البلدة وعمدوا الى قطع طريق فرعية داخل بلدتهم بواسطة إطارات مطاطية. وحاول الأهالي قطع الطريق الرئيسية بين صيدا وجزين استنكارا إلاّ أن تدخل عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي حال دون ذلك، وعمدوا إلى فتح الطريق وتسهيل مرور المواطنين. وساهم كاهن البلدة الاب سليمان وهبي بتهدئة الوضع، وإقناع الأهالي بالعدول عن التجمع، واضعا المسألة بعهدة الجيش وقوى الامن الداخلي.
وتؤكد مصادر أن الإشكال وقع بين جيران على خلافات بين جيران وانتهى إلى «ملاسنات» كلامية .. إلاّ أن الأمر تطور إلى تضارب بعد تدخل مناصرين للجار المسلم، وتخلله اعتداء على سيارة وأحد المنازل.
وعمل الجيش وقوى الامن الداخلي على إنهاء التجمعات مع وعد لأهالي مجدليون باعتقال كل مذنب أو متسبب بالاشكال وتردد ان عددهم أربعة أفراد، وأن أسماءهم معروفة.
ومساء، عقد مسؤول مخابرات الجيش في الجنوب العقيد علي شحرور لقاء في مكتبه في ثكنة صيدا بمشاركة عدد من فعاليات مجدليون وبحضور رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين ومسؤول مخابرات الجيش في منطقة صيدا العقيد ممدوح صعب تم خلاله التأكيد على ضرورة توقيف كل المشتبه بتورطهم في الحادث وحصره في إطاره الفردي.
وتابعت النائبة بهية الحريري حادثة مجدليون وأوفدت ممثلين عنها الى البلدة من أجل تهدئة الوضع، وأجرت اتصالات شملت عددا من قادة القوى الأمنية والعسكرية من أجل العمل على توقيف الفاعلين.
وأجرت الحريري اتصالا بالمطران ايلي حداد ورئيس بلدية مجدليون اميل معماري للغاية، وأدانت الاعتداء.
ونفى المكتب الاعلامي لحركة «أمل» أي علاقة للحركة بحادثة مجدليون نهائيا.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا