نفذ اهالي بلدة مجدليون -شرق صيدا اعتصاما احتجاجيا قطعوا خلاله الطريق الرئيسية في البلدة بالاطارات المشتعلة استنكارا لتعرض املاك مواطنين من البلدة لإعتداء من قبل مجموعة من الشبان اقدموا على اقتحام منزل ومحلاً تجارياً فيها وتحطيم محتوياتها وسيارة كانت متوقفة في المكان .وحضرت الى المكان قوتان من الجيش والأمن الداخلي حيث بوشرت التحقيقات في الحادث. فيما أوفد كل من النائب بهية الحريري والمطران ايلي حداد ممثلين عنهما الى مكان الحادث من أجل تهدئة الوضع. وتابعت الحريري تداعيات الحادثة فأجرت اتصالات شملت عددا من قادة القوى الأمنية والعسكرية من اجل العمل على توقيف الفاعلين. كما أجرت الحريري اتصالا بالمطران ايلي حداد ورئيس بلدية مجدليون اميل معماري وعرضت معهما ملابسات ما جرى، وأكدت الحريري أن هذا الاعتداء هو أمر مرفوض ولا يمكن لأحد أن يقبل به بل هو موضع ادانة واستنكار، وأنها تتابع هذه القضية مع القوى الأمنية والعسكرية ومع فاعليات المنطقة باهتمام كبير من أجل التصدي لهذا العمل وتوقيف الفاعلين كائنا من كانوا . والوقوف بوجه كل من يجرؤ على المساس بالعيش المشترك الذي تشكل هذه المنطقة نموذجا مشرفا في الحفاظ عليه .وقد نفذت وحدات من الجيش اللبناني مساء امس عمليات دهم لعدد من الاماكن في بلدة حارة صيدا وجوارها، بحثا عن مطلوبين يشتبه بتورطهم في حادثة الاعتداء على عدد من المواطنين وأملاكهم في بلدة مجدليون بعد ظهر امس، كما نشر الجيش وحدات منه داخل البلدة وأقام حواجز ثابتة عند مداخلها وسيّر دوريات راجلة ومؤللة في الشوارع الرئيسية.وكان نائب مدير المخابرات في الجيش العميد عباس ابراهيم قد انتقل الى منطقة صيدا مساء لمتابعة هذه القضية، وأشرف مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العقيد علي شحرور ميدانيا على عمليات الدهم الجارية