هلال حبلي

ستبقى مدينة صيدا بخير طالما ان البلدية تعمل على تنفيذ المشاريع مهما حاول المنزعجون وضع عصي في الدواليب في المشاريع الانمائية والبيئية. عجباً لبعض الأشخاص الذين اتخذوا من انفسهم صفة الغيورين على مدينتنا صيدا تحت عناوين فضفاضة )مبادرة للمدينة ( واعتبروا انفسهم فلاسفة البيئة، حيث أطلقوا الفقاعات الاعلامية والتي لم تأت ثمارها ومطلبهم بتحويل ساقية القملة واعتبارها نهراً يتنزه عليه ابناء المدينة وهو منذ اكثر من اربعين عاما ساقية للمجارير والاوساخ. وبعد مناشدة متكررة من قبل ابناء المنطقة لبلدية صيدا حتى تتحرك لاغلاق او ايجاد حل لهذا المجرور الذي يهدد المئات من اهل المدينة ويصيبهم بامراض نتيجة التلوث البيئي، تقدمت بلدية صيدا بواسطة الامم المتحدة لايجاد مبلغ من المال لتنفيذ نفق باطون بشكل مؤقت وربطه بمسارب الصرف الصحي الى محطة التكرير، ولكن ابناء صيدا وفعالياتها والمهتمين بالعمل البيئي والصحي والمجتمع الأهلي أجمعوا على انهاء هذه المشكلة بأي وسيلة متوفرة. ولكن يا أبناء المدينة ان ما يسمى بفلاسفة البيئة يبدو ان عقولهم تلوثت من هذه المجارير وذهبت الى وزارة الطاقة لايقاف العمل الممول من قبل  UN Habitatوابراز بيانات بأن ما يحدث من انشاءات مؤقتة لتغطية هذا المجرور لحماية السكان من مخاطر بيئية هو عمل سيء تقوم به بلدية صيدا وان البلدية قد خرقت كافة القوانين بهدف انقاذ السكان من هذه الكارثة. يا للاسف على هكذا فلاسفة بيئة كادوا ان يصابوا بجلطة دماغية بعد فشلهم في وزارة الطاقة لوقف العمل فابناء صيدا والقاطنين قرب ساقية القملة ليسوا بحاجة لهؤلاء الفلاسفة فليذهبوا لحل مشكلة بيئة لبنان ويتركوا صيدا فهي بخير لأن من أزاح مشكلة جبل النفايات عن صدور الصيداويين ليس بحاجة لأقزام بيئيين للتشويش على سمعة وأعمال بلدية صيدا. يكفي تخبيص فنحن لكم بالمرصاد. اذهبوا وشاهدوا كيف عادت الأعمال لبناء نفق لتغطية ساقية القملة. وكما قال المهندس محمد السعودي: كان همي الاول عند مجيئي للمجلس البلدي ان اعمل على ازالة جبل النفايات وسأعمل دائماً لجعل صيدا مدينة بيئية نظيفة مهما حاول بعض الاشخاص عرقلة ذلك. وبهذه المناسبة نشكر وزارة الطاقة ومنظمة الامم المتحدة على ثقتهم ببلدية صيدا ومساندتها في المشاريع البيئية التي تنفذها في المدينة. وأخيرا, كيف يمكن لفاعلية سياسية وحزبية أو مجتمع أهلي أن يجلسوا مع هؤلاء الذين يحاولون بأقكارهم الملوثة أن يوقفوا عمل هام لسكان المدينة ؟!