×

الدكتور أسامة سعد: هل يحق للسنيورة، أو لتيار الحريري، التحدث عن التنمية بعد كل الذي جنوه

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-04-20  03:37 م  886

 

 

تساءل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد:"هل يحق للسنيورة، أولتيار الحريري، التحدث عن التنمية بعد كل الذي جنوه على اللبنانيين عموماً، والصيداويين خصوصاً، خلال وجودهم في الحكم لسنوات عديدة؟
كلام سعد جاء رداً عن سؤال صحفي حول طرح تيار الحريري والسنيورة تشكيل مجلس بلدي له طابع
تنموي.
وأضاف سعد :" استلم فريق الحريري دفة الحكم، وكان له القول الفصل في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية. وتسلم السنيورة وزارة المالية ثم رئاسة الحكومة، فماذا كانت النتيجة؟
 وأجاب سعد: وصول الدين العام إلى حوالي 60 مليار دولار، وتراجع قطاعات الانتاج، البطالة والهجرة، مضاعفة معدلات الفقر، الانماء المشوّه، مضاعفة أرباح المصارف والمضاربين العقاريين في مقابل تراجع مستوى معيشة الغالبية الساحقة من اللبنانيين.
أما مدينة صيدا فقد حرمت طيلة الفترة المشار إليها من مشاريع التنمية الحقيقية، وتفشى فيها الفقر بحيث أصبحت تحتل المرتبة الثانية بين المناطق الاكثر فقراً في لبنان
ورداً عن سؤال حول رفض النائبة بهية الحريري التوافق مع الطرف الآخر قال سعد:
أخيراً كشفت النائبة بهية الحريري عن حقيقة موقفها من استحقاق الانتخابات البلدية حين أعلنت رفضها الصريح لأي توافق في المدينة. الأمر الذي يتعارض تماماً مع ما كانت قد كررته مرات عديدة طيلة الفترة الأخيرة حول التشاور والانفتاح، وبأنها وفريقها ليسوا سوى ناخبين عاديين مثل بقية الناخبين.
بصراحة هذا الأمر لا يفاجئنا، فالنزعة إلى الاستئثار، والمساعي الهادفة إلى التفرد بالقرار نيابة عن المدينة، وممارسات الهيمنة على مؤسساتها، كلها أمور لازمت على الدوام سلوك هذا الفريق.
أما الكلام عن اشراك جميع العائلات والقطاعات في القرار فلم يكن أكثر من محاولة فاشلة لذرالرماد في العيون، بهدف التغطية على النهج المتأصل لديهم، نهج الاستئثار والتفرد والهيمنة.
و حول قول النائبة بهية الحريري إن صيدا تتوق إلى أن ترعاها الدولة، علّق النائب سعد قائلاً: صحيح، إن صيدا تعاني من الإهمال من قبل الدولة وهي تتوق إلى رعايتها، وهو أمر يلمسه جميع أبناء المدينة، لكن من يتحمل مسؤولية هذا الإهمال والحرمان؟
أليس هو فريق الحريري ذاته الذي احتل طيلة الفترة الماضية المواقع الأساسية في هذه الدولة؟
لقد كان باستطاعة هذا الفريق أن يؤمن رعاية الدولة لهذه المدينة، لكنه لم يفعل.
لذلك فإن القول المذكور لا يعدو كونه نوعاً من التضليل والتهرب من المسؤولية.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا