×

لماذا الاصرار على التشويش على المشاريع التي نفذتها البلدية من قبل اعلام التنظيم الناصري؟

التصنيف: كتب صيدا نت

2014-09-16  06:56 ص  2549

 

هلال حبلي

التنظيم الناصري تنظيم عريق في مدينة صيدا وهو من اشد الحريصين على المدينة منذ عهد الشهيد معروف سعد ولكن اليوم التفاوت بين القيادة والمكتب الاعلامي بدأ بالظهور جلياً خاصة بعد ان زار الدكتور اسامة سعد البلدية والتقى رئيسها واطلع على المشاريع كما زار المشاريع التي تنفذ.

وفي زيارة تاريخية لمدينة صيدا قامت بها ممثلة امين عام الامم المتحدة، حيث  تفقدت المديرة المنتدبة لبرنامج الأمم المتحدة في العالم UNDP هيلين كلارك مكان تنفيذ مشروع إزالة مكب النفايات في صيدا، للتاكيد على نجاح مشروع ازالة جبل النفايات من اعلى سلطة اممية. يبدو أن اعلام التنظيم الشعبي الناصري والمشرف عليه السيد عصمت قواص مسؤول موقع صيدا تي في الذي حضر الى موقع جبل النفايات سابقا واصبح اليوم مطمرا صحيا وصعد ومشى عليه , اراد ان يقول بان هذا المطمر غير صالح مدعيا بان السيدة هيلين كلارك تهربت من سؤاله عندما قال لها بانه يوجد نفايات تحت الارض فردت عليه : الان يتم سحب الغاز . وقولك يا سيد عصمت بان رئيس البلدية لم يجاوب على اسئلتك , بل هو اجابك بشكل صريح بانك انت لديك مشكلة سياسية من خلال موقعك ولكن القسم الاكبر من قيادة وشباب التنظيم الناصري يدعمون هذا المشروع في السر والعلن. وبودي ان اخبرك بان امين عام التنظيم الناصري زار المنطقة وزار المعمل النفايات واشاد بهذا العمل. صحيح انه لم يصطحبك معه في جولته ولكن يجب ان تساله عن رايه فنحن لا نعرف اذا كانت قيادة التنظيم مؤيدة لتقاريرك الاعلامية أم لا.

كل الاسئلة تمت الاجابة عليها ونشرت في وسائل الاعلام وهو بدوره نشر بان هناك فضيحة تقول بان النفايات ترمى في البحر. عجبا من هذا الاعلام الذي يدلس الحقائق وانما هذه النفايات وضعت في مطامر صحية وبمراقبة من الامم المتحدة , اعلى سلطة في العالم من مكتب امين عام الامم المتحدة وعندما تاتي السيدة كلارك من مدينة نيويورك الى مدينة صيدا وتعبر الاف الاميال لتقول انه عمل ممتاز وتشيد بالمشروع ,يصر اعلام التنظيم الناصري على مخالفة الراي ولم ير الحاجز البحري الذي اقيم ليمنع تسرب النفايات الى البحر ولم يستطع السيد قواص من خلال فريق عمله ان يغطس تحت الماء ليرى الاعشاب البحرية تنمو وعودة الحياة البحرية للاسماك وغيرها. ثم يعود السيد قواص ليذكر بالموضوع المالي , اي وعشرين مليون , خاصة بعد عدة تقارير من موقع صيدا تي في التابع للتنظيم الناصري نشر منها تغطية اعتصام شارك فيه شخص واحد من آل سعد يقف تحت مظلة واخر مكرر عن عملية الفرز وكلها بهدف التشويش على المشروع واتهام موظفي الامم المتحدة باخذ الرشاوي وكل تقرير يذكر فيه المبلغ الذي صرف على المشروع. وهنا نسأل هل التقارير التي يبثها هدفها المشروع او المال, فيا سيد عصمت قواص نود ان نحولك الى المقاولين من ال سعد خاصة السيدين طارق وناصر وان تسالهم عن كلفة الاعمال فهما اللذين عملا ليلا ونهارا في هذا المشروع. ونحن سنضع صور تثبت بان الحياة البحرية عادت ولا يوجد تلوث بيئي وايضا نقول بان بلدية صيدا انهت مشكلة عمرها اربعين عاما ولكن يبدو انك كنت مستمتع ببقاء هذا المكب وبالحرائق والروائح التي كانت تنبعث منه. ليتك توضح لنا ما هي مشكلتكم مع هذا الجبل لكي ترتاح وارجو ان تشاهد الصور جيدا.

--------------------------------------------------------------------
خبر.saidatv.tv

بالفيديو.. صيدا: فضيحة طمر جبل النفايات في البحر

http://www.youtube.com/watch?v=lkfPxCDa6VU
http://www.saidatv.tv/news.php?go=fullnews&newsid=116054

وفد من برنامج الأمم المتحدة الانمائي برئاسة مديرة البرنامج " هيلين كلارك" زارت مشروع إزالة جبل النفايات في صيدا، يرافقها رئيس البلدية محمد السعودي
وكانت الزيارة مناسبة للتغطية على الفضائح التي رافقت تنفيذ المشروع.ز وقد تهربت مديرة البرنامج من الإجابة عن أسئلة الصحافيين المتعلقة بالتنفيذ.أما رئيس البلدية فلم يكتف بالتهرب من الإجابة عن الأسئلة، بل اعتبر الحرص على كشف الخلل في تنفيذ المشروع تسييساً للقضية
ومن المعروف أن العقد المبرم بين الدولة اللبنانية وشركة جهاد العرب بشأن جبل النفايات تتضمن فرز محتويات الجبل، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل، وكل ما تم تنفيذه اقتصر على طمر النفايات في الحوض البحري، ومن ثم تغطيتها بطبقة من التراب
يشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو المكلف بمراقبة التنفيذ، إلى جانب وزراة البيئة. غير أن الطرفين المذكورين يتهربان من الاعتراف في العلن بعدم حصول عملية الفرز المطلوبة، ويقومان بالتغطية على الخلل الفادح في التنفيذ
ويشتمل الخلل المشار إليه على فضيحتين على الأقل: بيئية ومالية. فطمر النفايات من دون معالجة في الحوض البحري يؤدي إلى تلويث المياه الجوفية، وسوف يتسبب أيضاً بانهيارات في المستقبل نظراً لتواصل التفاعلات داخل النفايات.
أما الفضيحة المالية فتمثل في نهب ما يزيد عن 20 مليون دولار من المال العام، فعملية الطمر التي تمت لا تزيد تكلفتها عن مليون دولار، فيما قيمة العقد تبلغ 25 مليوناً
ولنا أن نتساءل من يغطي المتعهد وتجاوزاته؟ ولماذا هذا الصمت تجاه نهب المال العام والإضرار بالبيئة؟ أليس من الممكن تنفيذ أي مشروع في لبنان من دون هدر أو سمسرات؟ 

 
 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا