×

العيد الخامس والستون لتأسيس الجمهورية الصينية الشعبية بحضور تجمع رجال و سيدات الأعمال اللبناني الصينيي LCBA

التصنيف: إقتصاد

2014-10-02  12:06 م  973

 

بمناسبة الذكرى الخامسة والستون لتأسيس جمهورية الصين الشعبية دعا سعادة السفير Jiang Jiang وعقيلته إلى  حفل أقيم في فندق فينيسيا برعاية ممثل دولة الرئيس نبيه بري النائب قاسم هاشم وممثل دولة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزيرالشباب والرياضة العميد عبد المطلب الحناوي .
شارك في هذا الحفل رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني LCBA السيد علي محمود العبد الله وكل من الأعضاء المؤسسون السادة د. ناجي بجاني وعقيلته ، فاروق عسيران بصفته الشخصية وبصفته ممثلا"للنائب علي عسيران،السيدة زينة حرب،الآنسة ناتالي توما، السيد شادي مشموشي وعقيلته والسيد طوني شرفان .
وكانت مناسبة للتهنئة من قبل رئيس التجمع السيد علي محمود العبد الله إلى سعادة السفير Jiang Jiangوالقائم بالأعمال السيد Han Jing والمستشارة الاقتصادية Zhang Fengling والملحق الثقافي وأركان السفارة ومحطة لقاء وتواصل وتباحث لما فيه تطوير مستوى العلاقات اللبنانية الصينية على عدة أصعدة منها الاقتصادية والتجارية والثقافية والتنموية.
كما وشارك في هذا الحفل عدة وجوه سياسية وإقتصادية بارزة منها الوزيرين محمد المشنوق ورمزي جريج ورئيس الهيئات الاقتصادية ومؤسس العلاقات التجارية مع الصين معالي الوزير عدنان القصار وشقيقه الأستاذ عادل القصار والوزير وليد الداعوق والنائبان أحمد فتفت ومحمد قباني، العميد حسن ياسين على رأس وفد من الضباط ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العميد عبدو نجيم على رأس وفد من ضباط قوى الامن الداخلي ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العميد جهاد المصري ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المقدم يوسف الشدياق ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعه، وعدة سفراء: الاتحاد الأوروبي أنجيلينا ايخهورست، روسيا الكسندر زاسبيكين، تركيا اينان اوزيلديز، وفد من السفارة الإيرانية، مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله النائب السابق عمار الموسوي، الوزيرة السابقة منى عفيش، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، مسؤول العلاقات الخارجية في التيار الوطني الحر ميشال دو شادرفيان، أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني د. خالد حدادة ،عميد الخارجية في الحزب القومي حسان صقر، رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الزراعة في طرابلس و الشمال السيد توفيق دبوسي، رئيس الجامعة اليسوعية الاب الدكتور سليم دكاش، مدير الاذاعة اللبنانية الاستاذ محمد ابراهيم و من لجنة رعاية البيئة المحامية سماح زيلع وحشد كبير من النواب والوزراء السابقون والشخصيات السياسية والدبلوماسية والقناصل والشخصيات العسكرية والاعلامية والثقافية والاجتماعية.
بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني و الصيني ثم إلقاء كلمة الترحيب من سعادة السفير Jiang Jiangالتي أبرز ما جاء فيها :
"من هنا، يطيب لي أن أعرب عن أحر الترحيب بالحضور الكرام نيابة عن السفارة الصينية.
إن تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949 فاصل يرمز إلى تخلي الشعب الصيني عن تاريخ الظلم الذي كان يعانيه مرارا من الغزوات الأجنبية خلال العصر الحديث، وتحقيقه الاستقلال والتحرير القومي. خلال 65 عاما، خصوصا منذ تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح قبل 30 عاما ونيف، شهدت ملامح الصين تغيرات هائلة ، حيث تتحسن معيشة الشعب وتزداد القوة الوطنية الشاملة وترتفع مكانة الصين الدولية .
اليوم، يناضل الشعب الصيني جاهدا لتحقيق "الهدفين المئويين"، إذ يسعى إلى إتمام بناء مجتمع رغيد الحياة بشكل شامل عند حلول عام 2020، وإتمام بناء دولة اشتراكية حديثة متميزة بالرخاء والديمقراطية والثقافة والتناغم في منتصف القرن الجاري. هذا هو "الحلم الصيني" لنا، فما نسعى إليه هو ازدهار البلاد ونهضة القومية وسعادة الشعب.
إن الصين بلد يمتلك 1,3 مليار نسمة من السكان، ويبرز الاختلاف بين مناطقها من ناحية التنمية الاقتصادية، فمن المؤكد أن تحقيق التحديث الشامل في مثل هذا البلد يتطلب منا جهودا شاقة. لكننا على الثقة التامة بأننا نستطيع التوصل إلى أهدافنا العظيمة وبدون شك أن تنمية الصين ستخلق مجالا أوسع للتنمية والتعاون بين بلدان العالم.
أما بالنسبة إلى لبنان فمنذ إقامة العلاقات الرسمية بين البلدين في عام 1971، ظلت الصين تولي اهتماما بالغا بالعلاقات الثنائية مع لبنان وتبذل جهودا دؤوبة لتطويرها. وخلال السنوات الأخيرة، تشهد العلاقات الصينية اللبنانية تطورا" سلسا" في كافة المجالات ، حيث يعمل البلدان على توسيع التبادلات الاقتصادية والتجارية على أساس المنفعة العامة المتبادلة والفوز المشترك، كما تتكثف العلاقات الإنسانية والثقافية بين البلدين الأمر الذي يعزز التعارف والصداقة بين الشعبين.
وختم كلمته، إن الصين ولبنان كلاهما يمر الآن بمرحلة حاسمة على مسار التنمية، فالمهام الملحة لتعجيل التنيمة الاقتصادية وتحسين معيشة الشعب تربط بين الصين ولبنان ودول الشرق الأوسط عموما.
كما طرحت الصين المبادرة لبناء “الحزام الاقتصادي بطريق الحرير” و”طريق الحرير البحري في القرن الـ21″، آملة تعزيز التعاون العملي مع الدول المعنية في قطاعات البنية التحتية وتطوير الموارد وتسهيل التجارة والاستثمار، بما يحفز التنمية المشتركة مع دول المنطقة جمعاء. وكما ورد في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، وجه فخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ دعوة إلى رفع حجم التبادل التجاري الصيني العربي إلى 600 مليار دولار أمريكي وزيادة الاستثمار الصيني إلى الدول العربية إلى 60 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الـ10 المقبلة، وتدريب 6000 كوادر عرب خلال السنوات الـ3 المقبلة إنه خير دليل على ثقة الصين وصدقها لتعميق التعاون الصيني العربي.
وطبعا" إن لبنان هو عضو مهم في الأسرة العربية الكبيرة ومن المؤكد ان المبادرة الصينية ستتيح مزيدا من الفرص للتعاون الصيني العربي وخاصة التعاون الصيني اللبناني،وتستعد السفارة الصينية للعمل مع الأطرف اللبنانية سويا على تكريس الصداقة التقليدية وتعميق التبادلات الإنسانية وتعزيز التعاون العملي، بغية الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة."
ثم دعى الحضور الى مائدة العشاء التي كانت مقامة تكريما"لهذا الحفل وهذه المناسبة.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا