×

الدكتور أسامة سعديجب الاهتمام بتمثيل كافة شرائح المجتمع في تشكيل المجلس البلدي

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-04-22  02:41 م  1028

 

 اجتماع الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية في صيدا. فقد عقدت هذه الأحزاب اجتماعها الدوري في مكتب الدكتور أسامة سعد وبرئاسته. واستعرض المجتمعون آخر مستجدات الاستحقاق البلدي في مدينة صيدا، حيث وضع الدكتور أسامة سعد المجتمعين في صورة اللقاءات التي عقدها مع المرشح المستقل المهندس محمد السعودي.

وقد رحبت الأحزاب بالجهود التي يبذلها الدكتور أسامة سعد لإيصال مجلس بلدي يمثل حقيقة الواقع الاجتماعي، ويعمل على تنفيذ المشاريع التنموية التي تعود بالفائدة على أبناء المدينة كافة.
كما أكد لقاء الأحزاب أنه سيواكب مجريات الأمور وما ستؤول إليه المشاورات حول تشكيل المجلس البلدي، إضافة إلى مشروعه التنموي لاتخاذ الموقف الملائم.
وردًا على أسئلة الصحافيين في ما يتعلق بالانتخابات البلدية، اعتبر سعد أن الجو الذي طغى على المشهد السياسي في مدينة صيدا لا يعبر عن توافق بين القوى السياسية الموجودة، لأن التوافق يحصل بين قوى سياسية تلتقي لتتفق على أمور معينة.
وقال : " نحن نرحب بمبادرة المهندس محمد السعودي ومساعيه من أجل الوصول إلى تشكيل لائحة تحظى بموافقة الجميع، وتحمل برنامجًا تنمويًا يعبر عن الرؤية التنموية لكل الأطراف. نحن نطالب بمعايير في تشكيل هذه اللائحة تهتم بتمثيل كافة شرائح المجتمع، وتسعى إلى تحقيق التطور والازدهار في مدينة صيدا، كما تعود بالفائدة على أبناء المدينة، ولا نطالب بحصص. ونأمل أن نصل إلى بلدية تهتم بمعالجة المشاكل العديدة في المدينة على الصعيد البيئي والتنموي والاجتماعي والخدماتي، والتي هي نتيجة للسياسات المستمرة للحكومات المتعاقبة على مدى سنوات طويلة. وهي سياسات اتسمت بإهمال مدينة صيدا".
واعتبر سعد أن التيار الوطني الديمقراطي ليس الطرف الذي تأتيه كلمة سر ، على عكس بعض الأطراف في المدينة  التي تأتيها كلمة سر من رعاتها.
وفي ما يتعلق بتقرير "لارسن"، اعتبر سعد أن "لارسن" يعبر عن الموقف الإسرائيلي، ودعا سعد الأمم المتحدة للقيام بواجباتها، والوقوف إلى جانب لبنان لاستعادة سيادته ، ومن أجل وقف الانتهاكات والتعديات والعربدة الإسرائيلية ضد لبنان المدافع عن أرضه وحدوده، والذي يسعى إلى تحرير ما تبقى من أرض محتلة.
وردًا عن سؤال حول حضور جميع الأقطاب السياسيين الاحتفال الذي أقامته السفارة السورية في بيروت بمناسبة عيد الجلاء، قال سعد: " إن بعض هؤلاء الأقطاب قد عادوا اليوم إلى رشدهم. وهم يطالبون بعلاقات مميزة مع سوريا بعد أن أهدروا خمس سنوات في مهاجمتها، وأوصلوا لبنان إلى شفير الحرب الأهلية نتيجة لمواقفهم الملتحقة بالمشروع الأميركي الإسرائيلي".
وأضاف: " إن سوريا تمثل عمقًا استراتيجيًا للبنان على كافة المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية في مواجهة مخاطر العدو الصهيوني والمشروع الأميركي في المنطقة".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا