×

الدكتور أسامة صيدا بحاجة لذوو الكفاءة أمثال المهندس محمد السعودي

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-04-23  11:05 ص  1142

 

 

·        نحن نحرص كل الحرص على تسهيل مهمة الأستاذ محمد السعودي.
·        قلنا منذ البداية إننا لا نريد محاصصة سياسية أو حزبية في اللائحة العتيدة.
·        نحن فوّضنا الأستاذ محمد السعودي كمرشح مستقل لرئاسة البلدية بتشكيل اللائحة. ونؤكد الآن مرة أخرى على هذا التفويض، وعليه أن يتحمل مسؤوليته في هذا المجال، وهو على قدر المسؤولية.
·        ما نريده هو مجلس بلدي يهتم بمعالجة مشكلات المدينة على مختلف الصعد البيئية والعمرانية والخدماتية بحيث تطال المعالجة مختلف أحياء المدينة، وبخاصة الأحياء الشعبية والمدن الصناعية والأسواق التجارية.
·         بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية، وتراجع مستوى المعيشة لدى غالبية أبناء المدينة بمعدلات خطيرة وغير مسبوقة، ندعو المجلس البلدي العتيد إلى إيلاء الوضع الاجتماعي اهتمامًا خاصًا واستثنائيًا عبر وضع برامج تهدف إلى النهوض بأوضاع الفئات الاجتماعية التي طال حرمانها وتهميشها.
·         إن النهوض بكل تلك المهام الكبيرة والمتعددة يجد ترجمته العملية، من وجهة نظرنا، من خلال اختيار مجلس بلدي يضم طاقات فاعلة ومؤثرة في محيطها الاجتماعي ومنتمية له، وقادرة في الوقت ذاته على اقتراح الحلول لمشاكله. من هنا أهمية تمثيل الفئات الاجتماعية المختلفة في المجلس؛ من عمال، وحرفيين، وأصحاب مهن حرة، وسواهم.
·         لا نريد حصصًا، بل معايير تلبي المصلحة العامة للمدينة، من دون تهميش ولا امتياز لأحد. نريد مجلسًا بلديًا عادلاً ومنصفًا بين أبناء المدينة، من دون وصاية أو استئثار من أحد، نريده مجلسًا للعموم.
وأضاف سعد مجيبا عن أسئلة الصحافيين:

إن مدينة صيدا بحاجة إلى مجلس بلدي يتمثل فيه كل الناس، بمن فيهم ذوو الكفاءة أمثال المهندس محمد السعودي الذي نراه من القادرين على مقاربة مشاكل مجتمعنا وايجاد الحلول لها بالتعاون مع أخرين من مختلف الفئات الاجتماعية .نحن ندعم السعودي كمرشح مستقل، ونقدر فيه الكفاءة  والصدق والجدية، ونحن لا نحدد مواقفنا من الناس على اساس مستواهم الاجتماعي، وانما على اساس قدرتهم على حل مشاكل البلد وكفاءتهم.
وأشار سعد إلى وجود رؤى تنموية متعددة ومختلفة في المدينة، والمطلوب من المجلس البلدي العتيد الاستفادة من هذه الرؤى لوضع خطة عمل بلدي يدعمها الجميع.
فالتيار الوطني الديموقراطي في المدينة  يريد تنمية نابعة من المجتمع، ولا يريد انماء مفروضا وغير حقيقي".
وأكد سعد أن ما يجري هو مجرد سعي للتفاهم على المجلس البلدي القادم، و ليس بتوافق سياسي في المدينة، وأنه لن يكون هناك أي توافق سياسي في المدى المنظور.
وقال سعد:" إن ما نطرحه هو في مصلحة المدينة،  وأي قضية في مصلحة صيدا يجب أن تكون محط احترام وقبول".
وردا على السؤال: هل هذه البلدية ستكون بعيدة عن التجاذبات السياسية؟
 أجاب سعد:" على الأطراف السياسية أن تدعم البلدية العتيدة لتحقيق برنامجها لأن هناك جانبا من برنامجها متعلق بسياسات الحكومة، ومطلوب من الحكومة، ويحتاج الى المعالجة من  السلطة المركزية، وبالتالي ليست البلدية وحدها مسؤولة عن تحقيقها.
من جهته المهندس محمد السعودي أشار إلى أن المشاورات مع كافة الأطراف لا تزال مستمرة، وأنه قد تسلم من د. اسامة سعد برنامج العمل البلدي، مؤكداً أنه سيقوم بدراسة هذا البرنامج متمنياً تحقيق القسم الأكبر منه.
كما شدد السعودي على عدم وجود محاصصة في تشكيل المجلس البلدي القادم، و أن هذا المجلس لديه مسؤولية تنفيذ عدة مشاريع انمائية لصالح المدينة، ومن سيأتي إلى هذا المجلس هم أصحاب الكفاءة من مختلف القطاعات والفئات الاجتماعية؛ من عمال وحرفيين وسواهم ، ومن الذين لديهم القدرة على تنفيذ هذه المشاريع والخطط للبلدية القادمة.
واعتبر السعودي أنه من الضروري مناقشة موضوع خطة عمل المجلس البلدي على صعيد المشاريع الانمائية، ووضعها في أولى أولويات المجلس العتيد، ومنها 30 مشروعا مطروحة من قبل، ومشاريع أخرى ستضاف بعد تسلمه البرنامج من د. اسامة سعد.
وأضاف " صيدا التي تعتبر ثالث مدينة في لبنان من حيث عدد السكان لا بد أن تكون صورتها مشرقة للبنان وللصيداويين، وأن تكون ثالث مدينة من حيث التنمية.
 ونحن نتمنى على الجميع أن يكون المجلس البلدي بعيدا عن أي تشنج، وهو ما نسعى اليه ونتمناه. وأنا نجحت ب 70% إلى الأن.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا