×

الطفل علي قسوم تخطى الخطر.. ولكن !

التصنيف: الشباب

2014-10-22  07:22 ص  635

 

رأفت نعيم

بعدما كانت حالته محور اهتمام ومتابعة من اعلى هيئة دولية عبر الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي وتكفل المفوضية العليا للاجئين بنفقات علاجه من مشكلة نموه غير المكتمل بسبب ولادته المبكرة التي اقتضت ابقاءه في حاضنة زجاجية على التنفس الصناعي طيلة اسابيع احيط خلالها بعناية بالغة من قبل الفريق الطبي والتمريضي المشرف عليه في مستشفى الراعي، خرج الطفل السوري علي قسوم الى الحياة لأول مرة من دون حاجز زجاجي ليتنشق هواء طبيعيا وليس اصطناعيا وليرضع الحليب بشكل طبيعي.

اجتاز «علي»- وهو ابن لعائلة سورية نازحة- مرحلة الخطر لكن ما زال بينه وبين ان يعيش حياة طبيعية كأي طفل سليم خطوة اخيرة لكن هامة واساسية وهي تأمين انبوب يسهل جريان الماء بين الدماغ وبين البطن لتصريفه وهي مشكلة عادة ما تواجه الأطفال الخدج او غير مكتملي النمو. وتبلغ كلفة هذا الأنبوب خمسة آلاف دولار لا تملك عائلة علي منها شيئاً.

وقال الدكتور عادل الراعي (اخصائي طب الأطفال): «نستطيع القول ان علي تخطى مرحلة الخطر مبدئيا وكان جهد كبير ان ينجو ويبقى على قيد الحياة وقد تم فصله عن جهاز التنفس الصناعي واصبح يرضع بالفم ولا مشاكل تذكر الا احيانا يحتاج لبعض الأوكسجين ولكن دائما الأطفال الخدج يحدث عندهم ضيق في مجرى الماء في الدماغ ويحتاجون الى انبوبة تسهل جريان الماء بين الدماغ وبين البطن لتصرف عن طريق البطن. اسم الأنبوب V-P shunt، هذا الجهاز لا تغطية حاليا له والأهل غير قادرين على تأمين كلفته.. وفي حال اجريت هذه العملية يكون علي قطع شوطا كبيرا بالنجاة ويتهيأ لحياة سليمة ان شاء الله .

من جهتهما رفع والدا علي، السوري محمد علي قسوم وزوجته مريم برهوم الصوت عاليا مناشدين - عبر «جريدة المستقبل»- الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي واصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهما في تأمين كلفة الأنبوب وعملية زرعه، لضمان عيش طفلهما بشكل طبيعي بعدما كتب الله له الحياة والنجاة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا