×

الرئيس السنيورة استقبل المرشح السعودي: ندعم كل جهد يؤدي الى تمكينه من تأليف اللائحة بمرونة توصلا الى فريق متجانس

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-04-25  08:06 م  885

 

رأى رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة ان ما اثير من اتهامات اسرائيلية اميركية حول تهريب سوريا صواريخ سكود لحزب الله انما يقع في باب التهويل ومن باب ممارسة الضغط على لبنان وسوريا وعلى الموقف اللبناني الموحد ضد التهديدات الاسرائيلية ، معتبرا انه من المفيد ان يكون هناك دراية وحنكة وحكمة في التصرف بحيث لا يؤدي اي تصرف الى راب الصدع وجسر الخلاف او الفروقات ما بين اسرائيل و الادارة الاميركية في الفترة الراهنة . كلام الرئيس السنيورة جاء اثر استقباله مرشح التزكية لرئاسة بلدية صيدا المهندس محمد السعودي حيث بحث معه في المعايير والمقاربات التي يعتمدها في عملية انتقاء اعضاء المجلس البلدي. وأكد السنيورة في هذا الاطار دعم كل كل جهد يؤدي الى تمكين السعودي من ان يكون لديه المرونة الكافية لكي يتولى عملية التاليف . ردا على سؤال حول تهريب صواريخ سكود الى حزب الله قال الرئيس السنيورة: نتطلع الى الموضوع كأنه يقع في باب التهويل ومحاولة الإعداد لنوع من انواع المضابط من اجل استعمالها في وقت لاحق، وأعتقد ان احدا لم يقدم بعد اي دليل حسي على موضوع هذه الصواريخ بقدر انه اثيرت ، فيما وانه من الناحية التقنية هذه الانواع من الاسلحة ليس من السهل عملية ادخالها الى لبنان بالشكل الذي يظنه البعض، لأنها عملية معقدة جدا وبالتالي هذا الامر ليس من السهل القيام بهذه الادعاءات لأنه فعليا هذا الامر لا أحد قدم اي دليل حسي عليه ، لذلك انا اعتقد انه في هذه المرحلة يجب ان ننظر اليها على انها من باب ممارسة الضغط على لبنان وعلى سوريا وعلى هذا الموقف اللبناني الموحد ضد التهديدات الاسرائيلية وضد الاعتداءات لتي درجت اسرائيل على القيام بها . لكن من جهة ثانية اعتقد بانه ينبغي علينا في هذا الظرف الذي نعيشه ان نكون في منتهى الحذر لأن اسرائيل عودتنا على انها ماكرة وانها تتبع اسلوب الغدر، لذلك يجب ان نحذر دائما كل هذه المحالات التي يمكن ان تقوم بها اسرائيل ، وبالتالي في هذه الآونة التي نرى ان هناك نوعا من الفروقات في وجهات النظر في الحد الادنى ما بين اسرائيل والولايات المتحدة وبين المجتمعات الغربية، لذلك في هذه الاونة قد يكون من المفيد ان يكون هناك دراية وحنكة وحكمة في التصرف بحيث لا نؤدي بتصرفنا الى رأب الصدع وجسر الخلاف او الفروقات ما بين اسرائيل والولايات المتحدة او الادارة الاميركية ، فكلما استطعنا ان نتصرف بحنكة كلما نسهم بابقاء هذه الفروقات او نسهم بتوسيع هذه الفروقات ، وهذا امر مفيد بالنسبة لنا في لبنان وايضا بالنسبة للموقف العربي . في المحصلة اعتقد انه من الضروري ان نتنبه في هذه المرحلة وان نكون واعين لكل اعمال التهويل التي تمارسها اسرائيل وبالتالي نتصرف بحكمة وحنكة وهذا مطلوب منا الآن . وردا على سؤال حول تأليف لائحة مرشح التزكية لرئاسة بلدية صيدا محمد السعودي، قال الرئيس السنيورة : اجتمعت اليوم بالمهندس محمد السعودي وكل ما التقيه اشعر بمزيد من الطمأنينة بأنه رجل يتمتع بالخبرة وبالحكمة وبسعة الأفق وبالمزايا القيادية التي تسمح له وتمكنه من ان ينجح بعملية التاليف . تداولت واياه اليوم في المعايير التي يعتمدها وفي المقاربات التي يقوم بها من اجل التوصل الى عملية الانتقاء التي يقوم بها ، وانا اعتقد ان كل جهد يصار الى تمكين الاخ محمد من ان يكون لديه المرونة الكافية من اجل ان يتولى عملية التاليف هو امر طيب وهذا موقفي وموقف السيدة بهية الحريري ايضا في هذ الشأن متلازمان سوية وانا على ثقة ان شاء لله انه يتقدم .واعتقد انه من غير المفيد ان يصار الى اعلان عن موعد معين لتأليف اللائحة، ولكن انا على ثقة بأن وسيلته في مقاربة المسالة هي وسيلة جيدة وهو يتقدم . المقياس والمبدأ الأساسي أنه يريد ان يشكل فريق عمل متجانسا قادرا على ان يعمل سوية ويتوزع المسؤوليات ويتنبه الى كل الجوانب المحيطة بعمل البلدية بحيث يمكن ان تصبح البلدية قادرة على اداء دورها وما يتوقعه منها الصيداويون . واضاف: بغض النظر عن الإختلافات في كيفية مقاربة المسائل السياسية ، مدينة صيدا الى حد بعيد هي من اكثر المدن من ناحية ما تتشكل منه المدينة من ابنائها ومن خلفيات ما بنيت عليه المدينة على مدى عقود وعقود ، هذه المدينة لبنانية متمسكة بلبنان واستقلاله وحريصة ايضا على عروبته وعلى العلاقة التي يجب ان تربط لبنان بأشقائه العرب وبكل الدول العربية، وبما فيها حتما الشقيقة سوريا ، فلذلك هذا الموقف بالنسبة لمدينة صيدا لا يوجد فيها خلاف ، هناك وجهات نظر وكيفية مقاربة بعض المسائل وهذه ليست خلافات بالعمق ، ولذلك الزعم بانه هناك قضايا داخل المدينة مختلفين عليها لا مختلفين في المواضيع السياسية نعم ، ولكن ليس بالاتجاهات الأساسية لأهل المدينة في مواضيع سياسية وقضايا كثيرة في العالم ، كل واحد لديه وجهة نظر هذا لديه وجهة نظر تتعلق بأمور سياسية في المنطقة.. لكن لا أحد لديه خلاف بموقفنا تجاه العدو الاسرائيلي.. هذه كلها مواقف المدينة منسجمة بشانها وانا اعتقد ان الاصرار من الاخ محمد هو على تكوين بلدية تكون منسجمة بالعمل في الطريقة وبالثقة بين اعضائها وفي اصرارهم على العمل بالشأن العام لما فيه مصلحة المدينة ، المدينة مر عليها عقود وعقود واصبح من الضروري الآن التنبه الى قضايا ومسائل تهم حياة الناس وتهم مستوى عيشهم ونوعية هذا العيش، وحل الكثير من المسائل والقضايا التي تمس هذه الأمور لكي نعمل سوية لكي تصبح حقيقة مدينة صيدا مدينة في مستوى طموحات ابنائها لناحية الخدمات ، ومن ناحية المسائل التي يريدونها وفرص العمل وتكون جاذبة ومقصدا من كل لبنان والعرب والسياح وهذا يسعى اليه الأخ محمد وانا على ثقة بأنه يتقدم في هذا الشان .
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا