صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: تعمم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بناءً لإشارة القضاء المختص، صورة الموقوف: _ م. ع.( مواليد عام 1964) بالتحقيق معه اعترف بإقدامه على سرقة أجهزة خلوية من المحال التجارية بطريقة احتيالية، وقد شملت عملياته محال في مناطق: صيدا _ صور _ بيروت _ الدورة _ طرابلس وجونية. لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من الذين وقعوا ضحية أعماله، الحضور إلى مركز مفرزة صيدا القضائية في وحدة الشرطة القضائية الكائن في مجمع قوى الامن الداخلي في حارة صيدا _ تلة مار الياس، أو الإتصال على أحد الرقمين: 07754308– 07754309، تمهيداً لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكان موقع صيدا اون لاين قد نشر قبل ثلاثة ايام تحقيق خاص عن هذا السارق بعنوان: "بالصور .. من صيدا نهاية سارق محترف والفضل لمواقع التواصل الإجتماعي!!! "
و نعيد نشر التحقيق فيما يلي:

لم يكن يعرف اللبناني محمد ع. بعد سرقته محل لبيع الاجهزة الخلوية في صيدا ان هذه السرقة ستكشف هويته وتتسبب بالقاء القبض عليه.

فبعد سرقته لجهاز خليوي من محل يعود للمواطن رغيد امبريس منذ يومين راجع صاحب المحل كاميرات المراقبة والتقط صورة السارق وقام بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والواتس اب طالبا من يتعرف عليه الاتصال به.

و بالفعل، وحسب ما افاد صاحب المحل المسروق رغيد امبريس لموقع صيدا اون لاين ان احد جيران السارق في منطقة عين المريسة في بيروت تعرف عليه و اتصل بامبريس فقام الاخير بالذهاب الى منزله حيث انتظره حوالي الخمس ساعات حتى ظهر السارق، فقام بتوقيفه والعودة به الى مدينة صيدا، وبالتنسيق مع استقصاء الجنوب تم تسليم السارق في منطقة الاولي عند مدخل صيدا الشمالي.

ونقل الموقوف الى مفرزة استقصاء الجنوب وكان بحوزته اربعة هواتف مسروقة من نوع iphone .

وعلم موقع صيدا اون لاين ان الموقوف سرق عشرات محلات بيع الاجهزة الخلوية، و منهم ثلاثة محلات في صور و النبطية وصيدا الاسبوع الماضي.

كما تبين انه من اصحاب السوابق وكان قد اوقف في سجن رومية بتهمة السرقة وفي حقه عشرات مذكرات التوقيف منذ عام 2010 معظمها مسجل باسم مجهول بعد السرقات التي قام بها.