×

مجنون صربا لا يزال حراً

التصنيف: المرأة

2014-11-08  06:24 ص  445

 
 
 المصدر: "النهار"
فرج عبجي

في أجواء التمديد السائدة في البلاد، يبدو ان حرية مجنون صربا الذي يرمي المواطنين بـ"الاسيد" مددت أيضاً، رغم الجهود التي قامت بها القوى الامنية لاعتقاله بعد حادثة ستيفاني م. منذ شهرين تماماً. ويتذكر الجميع قصة هذه الشابة التي كانت ذاهبة مع صديقها ت. خ. ليسهرا مع الاصدقاء، واذ فاجأهما تهور رجل يقال انه غير موزون، رماهما بكمية من "الاسيد" كادت تشوههما للابد لولا العناية الالهية وادراك صديقها ضرورة ازالة "الاسيد" عن الوجه.

صحيح ان آثار "الاسيد" على وجهها استغرقت شهرين لتختفي، الا ان الضرر الذي تركته المادة في جفنها لم يختف الا بعملية جراحية اجريت لها هذا الاسبوع وتكللت بنجاح.
شكرت ستيفاني الله على نجاتها وكل من تعاطف مع قصتها. وقالت لـ"النهار" ان "حالي باتت مستقرة بعدما انتهى الفصل الاخير من الكابوس الذي رافقني لشهرين بسبب الاصابة التي تعرضت لها بسبب الاسيد، لكن تعاطف الناس خفف الالم كثيراً وجعلني اتخطى هذه الازمة بنجاح".
وأسفت لعدم تمكن الاجهزة الامنية من اعتقال الفاعل رغم الجهود التي بذلتها. واوضحت "هذه المرة لا يمكننا ان نقول ان الاجهزة الامنية لم تقم بواجباتها كما كان يقول البعض تعليقاً على قضايا اخرى، بل بالعكس حتى الامس القريب كان فرع المعلومات ومخابرات الجيش على اتصال مع اهلي لاطلاعهم على اخر المستجدات في القضية، كما اعتقلوا احد المشتبه فيهم وعرضوه عليّ لكن لم يكن الفاعل فاطلق سراحه".
وكشفت ستيفاني ان الحادثة حصلت مع آخرين بعد فترة وجيزة من تعرضي للرشق بـ"الاسيد"، لكن المصابين لم يبلغوا عن الاعتداء محملة الناس مسؤولية عدم اعتقال هذا المجنون تحديدا لانهم يخافون من "السيم والجيم ". وقالت ان "خوف الناس هو الذي يسمح للفاعل بالتمادي واستهداف المزيد من الضحايا".
وأكد مصدر امني لـ"النهار" ان "الملف لم يغلق وان الاجهزة تواصل البحث عن الجاني الا ان الذي يعيق عملها حتى اللحظة هو عدم الحصول على صورة واضحة عن شخصية المعتدي".
وفي انتظار اعتقال الجاني، احذروا المرور بالقرب من رجل أسمر يقف الى جانب الطريق في صربا ويحمل بيده وعاء صغيراً قد يغيّر محتواه ملامح وجهكم ...لا سمح الله.


faraj.obaji@annahar.com.lb

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا