×

افتتاح معرض العمل والتوجيه 2014 ضمن أفكار 3 في غرفة صيدا

التصنيف: إقتصاد

2014-11-10  04:47 م  617

 

نظم "المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية" و"معهد دار العناية" وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، "منتدى العمل والتوجيه 2014"، برعاية وزارتي الصناعة وشؤون التنميةالإدارية، في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب.
حضر المنتدى وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، يمنى غريب ممثلة وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج، الدكتور الكسي لوبر ممثلا سفيرة الإتحاد الأوروبي انجلينا ايخهورست، مدير عام التعليم المهني احمد دياب، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، مدير معهد دار العناية الأب حبيب خلف، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف وحشد كبير من الصناعيين، الفعاليات التربوية، الأكاديمية وممثلون عن القطاع العام.

استهل الحفل بالنشيدين الوطني والإتحاد الأوروبي، بعدها القى الأب خلف كلمة دار العناية، تحدث فيها عن المسار التاريخي لعمل المعهد في مجال التعليم المهني وتعاونه مع الهيئات الدولية لتطوير الوعي حيال التعليم المهني، معتبرا ان شعار المعهد كان وسيبقى "التنمية طريق الى السلام باعتبار ان الجميع في هذه المرحلة بحاجة الى السلام".

صالح

واعتبر صالح في كلمة القاها ان "تعزيز التواصل بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمهنية بات ضرورة ملحة للحد من البطالة وتوجيه الطلاب نحو الإحتياجات الحقيقية لسوق العمل"، مشددا على "أهمية تطوير مناهج التعليم المهني بما يلائم أسواق العمل واحتياجات غرفة التجارة لتوفير المزيد من فرص العمل أمام الخريجين وخاصة خريجي المعاهد المهنية".

دياب

بعدها القى مدير عام التعليم المهني والتقني كلمة تحدث فيها عن أهمية التعليم المهني في عملية التنمية، مشددا على ضرورة خلق مناخات الثقة بالتعليم المهني، مشيرا الى ان مديرية التعليم المهني هي بصدد اطلاق سلسلة حوافز مادية ومعنوية باتجاه الطلاب المميزين والمتفوقين، داعيا القطاع الخاص الى المبادرة وفتح الآفاق أمام خريجي المعاهد المهنية، مشددا على أهمية تطوير المناهج التعليمية بما يشجع على الإقبال باتجاه التعليم المهني.

وزير التنمية

ثم القت غريب كلمة وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية فقالت: "ها نحن اليوم، في هذه المدينة العريقة لاطلاق مهرجان اجتماعي - مهني - اقتصادي، تتعاون فيه الجمعيات والمدارس والشركات، فيتفاعل أرباب العمل وأصحاب المدارس وطلابها ومتطوعو الجمعيات على الأرض، وما ننتظره تحديد أفضل لحاجات سوق العمل وتشبيك عملي بين مختلف الأطراف المعنيين بالقطاع التقني والمهني، وما نتوقعه هو ترجمة عملية لتعزيز التوجه نحو هذا القطاع وتمكينه".

اضافت: "ان هذا النشاط هو خطوة في مشروع متكامل ينفذه معهد التعاون الأوروبي ودار العناية ضمن برنامج افكار 3 الممول من الإتحاد الأوروبي بإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية، وما هو إلا نموذج حي لشراكة متعددة الأبعاد والإتجاهات وهادفة الى تنمية فاعلة على غير مستوى".

واشارت الى ان "هذه الشراكة تتجلى في التعاون القائم بيننا وبين الإتحاد الأوروبي، وتترجم على مستوى الإدارة والتنمية مشاريع متنوعة وفاعلة بدءا من التخطيط الاستراتيجي مرورا بالتطوير الإداري وتفعيل الحكومة الألكترونية وصولا الى التفاعل مع البلديات والعمل على الشراكة مع المجتمع المدني".

وتابعت: "لعلنا اليوم نعكس صورة متألقة عن شراكتنا هذه القائمة مع المجتمع المدني الى جانب القطاع الخاص، يعبر عنها برنامج أفكار الذي مول ورعى منذ انطلاقه قبل عشر سنوات أكثر من خمسين مبادرة متألقة لمنظمات غير حكومة في مجالات حقوقية وتنموية مختلفة".

وقالت: "أما الشراكة مع معهد التعاون الأوروبي ودار العناية فمن الأهمية بمكان تركيزها على العمل من أجل تحقيق الدمج الإجتماعي المهني، إذ اننا ندرك واقعا ما لهذا التوجه من تأثير إيجابي على الوضع الإقتصادي. من هنا فإننا نعتبر ان الإنكباب على التدريب المهني، في دورات تشمل ذوي الإعاقة ايضا، والسعي في موازاة ذلك الى وصل الطلاب والمتدربين بسوق العمل يشكلان أسلوبا منهجيا متكاملا. فإن الرعاية للمستفيدين لا تتوقف عند حدود المعرفة القنية وإنما تتخطاها الى الإطلاع على الحاجات العملية والفرص المتوافرة. نأمل من خلال هذا المشروع ان ندفع معا باتجاه اختراق الحواجز الموجودة في سوق العمل وبناء الجسور بين المدارس المهنية وطلابها، ومن ضمنهم متدربون ذوو إعاقة من جهة وبين المؤسسات العاملة من جهة ثانية. وما يرضينا أكثر من هذاالمشروع انه يتقدم في أكثر من منطقة لبنانية، معززا فرص التنمية خارج العاصمة، في الجنوب وجبل لبنان الأمر الذي يسهم في مجالات التنمية الإجتماعية والإقتصادية".

وزير الصناعة

بعدها القى الوزير الحاج حسن كلمة تحدث في مستهلها عن تحديات التنمية وغياب الرؤية الرسمية حيال مكافحة البطالة، مؤكدا انه لا يوجد في لبنان سياسة اقتصادية على الإطلاق وهو ما ينعكس على الصناعة والزراعة والسياحة باتجاه سلبي، ناهيك عن انعكاساته السلبية على القطاع المصرفي والعقاري والتعليمي والتجاري".

وانتقد "انضمام لبنان الى اتفاقية التيسير العربية التي زادت من تدفق المنتجات العربية الى لبنان والتي لم تراع التوازن، وأثرت سلبا على القطاعات الإنتاجية في لبنان، مما أدى الى إقفال العديد من المؤسسات الصناعية والتجارية".

وقال: "لا شك ان ما يجري من أحداث أمنية في المنطقة ولبنان يؤثر على الوضع الإقتصادي، وان هناك هما أمنيا ضاغطا ليس على الأمن فقط، إنما ايضا على الإقتصاد".

وأضاف: "اننا نؤكد على أهمية الوحدة الوطنية لأن التضامن الوطني هو أفضل بكثير مما كان عليه قبل سنتين، ويجب أن نحافظ على هذا التضامن سواء داخل الحكومة او على مستوى المكونات السياسية في البلاد، ان التحدي الأمني الخطير المتأتي من الإرهاب هو تحد للبنانيين والمنطقة بأسرها، وان مجابهة هذاالتحدي تتطلب تضامنا وطنيا".

بعدها افتتح الوزير الحاج حسن وصالح والحضور المعرض الأكاديمي المهني في قاعة المعارض الكبرى في غرفة التجارة.ش

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا