×

هيثم زعيتر وقع كتابه الجنوب وتحديات التنمية في المصيلح

التصنيف: المرأة

2014-11-11  01:19 م  382

 

وقع الاعلامي هيثم سليم زعيتر، برعاية رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، كتابه "الجنوب وتحديات التنمية"، في "مجمع الرئيس نبيه بري الثقافي" - الرادار - المصيلح.
شارك في الاحتفال قبلان ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب ميشال موسى، فضلا عن ممثلي قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، قدم للاحتفال الإعلامي علي دياب، ثم ألقى زعيتر كلمة، ومما قال: "هذا الكتاب يتحدث عن مقاومة الاحتلال ومقاومة الحرمان، فالاحتلال والحرمان صنوان ومقاومتهما واجب، ولقد نجحت المقاومة في تحقيق الانتصار ودحر الاحتلال عن الجزء الأكبر من الأراضي وبقيت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".

وأضاف: "نلتقي في توقيع الكتاب الخامس "الجنوب وتحديات التنمية"، ولنا جملة من التأكيدات بحضور "الموزاييك السياسي" اللبناني - الفلسطيني، فأنا أؤكد أمامكم أن الفلسطينيين في لبنان يجمعهم إطار مشترك واحد، تحت مظلة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، حيث يلتقون على اختلاف مشاربهم، ولن تؤثر الخلافات السياسية مركزيا على الواقع الفلسطيني في لبنان، فهم إلى جانب الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وكما دانوا الاعتداء على الجيش في نهر البارد عام 2007، وأيضا خلال الاعتداء على الجيش في أكثر من مكان، ورفضوا زج أنفسهم في تجاذبات الصراع الداخلي اللبناني، هم يقفون اليوم إلى جانب الدولة اللبنانية والجيش الوطني بقيادة العماد جان قهوجي. الجيش الذي قدم الشهداء والجرحى في مواجهة العدو الصهيوني والخلايا الإرهابية، وتعرض لقصف من بعض السياسيين، وهو اليوم لم يعد بحاجة إلى تغطية سياسية، بل إن معمودية الدم التي قدمها هي التي تعطي صك الشهادة بالوطنية".

السعودي
وتحدث رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، وقال: "يهمني أن أسلط الضوء على المشاريع التي تهم صيدا والجنوب، حيث تمكنا في بلدية صيدا من إنجاز العمل في الكثير من المشاريع التي سيكون لها انعكاس ايجابي ليس فقط على المدينة، بل على الجنوب ككل، لما لصيدا من مكانة سواء على المستوى الاقتصادي في الجنوب أو على مستوى المحبة والإلفة التي لطالما حرصت مدينة صيدا على بنائها في قلوب الجنوبيين جميعا، ولما تدين صيدا به للجنوب، نتيجة وجود القرى الجنوبية في مواجهة الاحتلال، لذا كان لا بد من أن تكون صيدا في الخطوط الخلفية، سندا لكل القرى والبلدات الجنوبية".

قبلان
وتلاه قبلان، فقال: "كتب الأستاذ هيثم زعيتر الخمسة كلها فيها تحديات، وهو يجمعنا دائما أمام عناوين نحبها ونتعلق بها، عندما يتكلم عن فلسطين، ونحن يجب أن تكون نقطة ضعفنا وحناننا ومحبتنا فلسطين، هذه فلسطين المنسية اليوم، التي آخر دموع سكِبت فيها يوم استشهد محمد الدرة، ومن بعدها نشفت وجفت مقل هذه الأمة، وجمدت قلوبها ولم تعد ترى ولا تسمع ما يجري في فلسطين، وها هي اليوم تصرخ، تطلب أن يقف أحد معها أو إلى جانبها، تطلب أن يلتفت إليها زعيم عربي، تطلب أن تكون خبرا أولا أو ثانيا في وسيلة إعلامية عربية، تطلب أن تكون حديثا بين اثنين أو ثلاثة التقيا للحديث في السياسة أو غيرها".

وشدد على أن "هذه هي فلسطين اليوم المنكوبة المستضعفة، فلسطين التي دفع العرب في الموصل ما يمكن أن يحرر عشرات الدول كفلسطين، وبذلوا في دير الزور وحلب وحمص من الدماء التي يمكن أن تحرر نصف العالم، وفعلوا في كل بلد عربي ما لو أعطوا جزءا يسيرا منه لشعب فلسطين، لكانت اليوم فلسطين حرة عربية، ولكان هذا اللقاء على مقربة من المسجد الأقصى".

وأضاف: "يضعنا أمام تحديات كبيرة عندما يتحدث عن الجيش اللبناني، هذا الجيش المستهدف اليوم، هذا الجيش الذي على حدوده مستهدف، وفي شماله وفي بقاعه مستهدف، وفي كل مكان مستهدف لأنه درع الوطن الحامي، لأنه آخر الحصون التي نلتجئ جميعا ونقف خلفها، هذا الجيش الذي فيه أبناؤنا وإخوتنا، الذي يبذل الدماء الزكية في كل يوم، يدفع الشهداء والجرحى من أجل أن يبقى هذا الوطن".

وأكد أن "تحدياتنا كثيرة وكثيرة على مستوى البلد والأمة، تحدياتنا في الأمة أنها اليوم أصبح ينطبق عليها القول المعروف والمأثور "إذا غضب الله على أمة أورثها كثرة الجدل وقلة العمل". نعم نحن أمة قد غضب الله عليها وأورثنا اليوم كثرة الجدل، نحن اليوم أمة تحمل بعضها على بعضها الآخر، أمة تنكل بعضها بعضا، أمة تشوه دينها، فتحوله من دين الرحمة والتسامح والمحبة، إلى دين القتل والذبح والتفجير، تحوله إلى دين مشوه لا يمت إلى دين الرحمة بصلة، أمة انقطع تواصل الرحمة والمحبة من أبنائها، أمة يشوه دينها وهي تتفرج، أمة انتهكوا مسجدها الأقصى وقتلوا الأبرياء في فلسطين، ولم تحرِك ساكنا".

وتابع: "اليوم نضع عناوين جديدة للخلاف، خلاف بين السنة والشيعة، وبين المسلم والمسيحي، وفي كل بلد عربي هناك عنوان للخلاف، هذا دليل على أنه لا يوجد خلاف، بل إنه يخترع خلاف حتى نتلهى جميعا في هذا الأمر. يخترع الخلاف للأمة العربية، وعلينا أن نعيد الأمور إلى نصابها، ولا يوجد أمر جامع لهذه الأمة إلا فلسطين، عندما كانت فلسطين قبلة العرب، بالصحيح والرياء، لأن بعضهم كانت قبلته صحيحة، وبعضهم كان يراهن على غير فلسطين، في الصحيح والرياء كانت فلسطين قبلة، وكنا جميعا بوضع أفضل بكثير مما نحن فيه، وعندما تحولنا عن هذه القبلة، وصارت لكل مجموعة قبلتها ولكل جماعة هدفها، أصبحت التفرقة هي التي تحول بيننا جميعا".

بعد ذلك وقع زعيتر للمشاركين كتابه، الذي يقع في 468 صفحة من الحجم الوسط، وأعقب ذلك حفل كوكتيل.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا