في حين دخلت البلاد مرحلة السباق الانتخابي البلدي والاختياري رغم الاعلان عن موجة توافق واسعة في البلاد، وسّعت اسرائيل من مروحة خروقاتها للقرار 1701 حيث لم توفر طريقة لتجاوز القرارات والاعراف الدولية، فبعد استمرار "طلعاتها الجوية الروتينية" فوق المناطق اللبنانية تمادت اسرائيل في عدوانها وفي سابقة خطرة لتطال قرصنتها الموقع الالكتروني للوكالة الوطنية للاعلام "قبل ان تعاود الاخيرة بثها.  واصدرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية بياناً امس جاء فيه: "تعرض الموقع الالكتروني لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" الرابعة والنصف بعد ظهر اليوم (أمس) لعمليات قرصنة اسرائيلية متتالية، وظهر عليه اعلان لجمعية اسرائيلية تعرض على القراء مبالغ مالية في مقابل الحصول على معلومات عن الطيار الاسرائيلي رون آراد، وعدد آخر من جنود العدو الاسرائيلي المفقودين. وبعد نصف ساعة من عملية القرصنة، تمكنت الوكالة من اعادة البث، ولكن بسبب عمليات القرصنة المتتالية اضطرت الى التوقف عن البث لمنع القرصنة مرة اخرى". وعند التاسعة مساء عاودنا الارسال مجددا. ان الوكالة الوطنية للاعلام اذ تستنكر هذه القرصنة الغاشمة، تعلن ان كلمتها الحرة لن يسكتها اي اعتداء او قرصنة، وستستمر في تأدية رسالتها الاعلامية والوطنية بكل موضوعية ودقة كما عودتكم دائما في احلك الظروف والمراحل ولا سيما في مواجهة العدوان الاسرائيلي على لبنان